كشفت سامسونغ بطارية صلبة صغيرة الحجم للأجهزة القابلة للارتداء،وقالت إنها الأولى من نوعها في العالم.

وطورت الشركة الجهاز بعد ثلاث سنوات من البحث والتطوير، وفق موثع "تيك جينز".


وقالت سامسونغ إن البطارية الجديدة ستتباهى بكثافة طاقة تبلغ 200 وات في الساعة / لتر، وهي أعلى من بطاريات الليثيوم أيون.
و تشير التقارير الإعلامية إلى أن شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية نجحت في إنشاء نموذج أولي لهذه البطارية ذات الحالة الصلبة فائقة الصغر.


وبطارية الحالة الصلبة فائقة الصغر تتغلب على قيود الحجم حاليًا.
وتخضع البطارية للاختبار مع عملاء مختارين، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فستبدأ الشركة الإنتاج الضخم بحلول عام 2026.
وتشير التقارير إلى أن هذه البطاريات من المرجح أن يتم تركيبها أولاً في Galaxy Watch
وتتغلب البطارية الجديدة، التي يُزعم أنها أفضل من منافسيها، على قيود الحجم،  ويمكن أيضًا إنتاجها بأحجام تتراوح من المليمترات إلى السنتيمترات، اعتمادًا على حاجة العميل.
وبطاريات الحالة الصلبة أكثر مقاومة للصدمات الخارجية، حيث تعتبر بطاريات الحالة الصلبة بدائل أكثر أمانًا، وهي أكثر مقاومة للصدمات الخارجية حيث تحتوي هذه الأجهزة على إلكتروليتات صلبة غير قابلة للاشتعال للشحن والتفريغ.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سامسونغ الحالة الصلبة

إقرأ أيضاً:

د. أسامة عيدروس: جرتق النيل ومحكات القيود

قيدومة:
من الصعب على المتابع اليومي لأخبار الحرب في السودان أن يقتنع بأن هذه الحرب منذ اندلاعها لم تتغير فيها مجريات سير المعارك تغييرا استراتيجيا كبيرا. فالحجم الهائل من الدمار الذي خلفته وكمية الألآم وعذابات الآمنين ودماء الضحايا وجراحاتهم الحسية والنفسية من أقسى ما مر على السودانيين. ولكن الحرب في مستواها الاستراتيجي مازالت في نفس المنحنى الذي عجزت فيه المليشيا المتمردة عن استلام المعسكرات الأساسية للجيش في الخرطوم ونعني بها المدرعات والمهندسين والقيادة والاشارة ووادي سيدنا وحطاب والكدرو والعيلفون.

وعلى الرغم من أن المليشيا تمددت في مساحات واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار إلا انها استنزفت بشكل كبير وفقدت قوتها الصلبة منذ أغسطس 2023م، رغم الاستبدال الذي يحدث للأفراد بالمرتزقة الأجانب والنهابة من السودانيين والامداد الخارجي من حلفاء المليشيا بالأسلحة حتى النوعية منها. يمكن للمتابعين بدقة أن يحددوا الآن عدد النسخ التي تبدلت من الدعم السريع والاستنزاف الذي حصل فيها في الوقت الذي حافظ فيه الجيش على قوته الصلبة واستفاد من الاستراتيجية الفيتنامية في إطالة أمد الحرب كوسيلة لامتصاص زخم العدو والاعداد وتدريب المقاتلين على التكتيكات الأمثل لكسب الحرب رغم خسارة عدد من المعارك.
منذ السادس من يوليو 2023م تحولت المليشيا الى الدفاع في الخرطوم وحولت انتشارها في الاعيان المدنية وبيوت المواطنين إلى ثكنات للقناصة ومدافع الكورنيت المضادة للدروع بسيناريو أشبه بما فعلته (داعش) في الموصل بالعراق. غير أن سقوط مدني ومن بعدها سنجة وكذلك الفزع والحشود من أجل اسقاط الفاشر خفف كثيرا من تركز قواتهم في ولاية الخرطوم وهو خطأ استراتيجي وقعت فيه المليشيا على الرغم من أنه أكسبها بعدا معنويا باعتبارها قوات لا تقهر كما أشاع لدى النهابة مقولة (الدنيا مهدية) وهي تعني غياب سلطة الدولة مما شجع الكثيرين على الانخراط بالتمرد من أجل السلب والنهب دون خشية من العواقب.

على الرغم من الانتشار الواسع للمليشيا تظل هذه الحرب هي حرب السيطرة على الخرطوم. وقد تشجعت المليشيا بالنجاحات التي حققتها في ولايات الوسط من أجل الاندفاع بقوة لإسقاط الفاشر ثم سنار ومن بعدها تواصل الانتشار حتى اسقاط بورتسودان. والملاحظ ان استراتيجية الهجوم المستمر والانتشار الواسع دون سيطرة فعلية كان من المكن ان تحقق نتيجة نهائية في الحرب اذا وصل الزخم هذا الى بورتسودان أو حدث انهيار تام في الجيش السوداني.
في المقابل ظل الجيش محتفظا بقوته الصلبة طول فترة الحرب مع امداد مستمر بالمقاتلين في صفوف الجيش كجنود او قوات مكافحة الإرهاب أو الاحتياطي المركزي أو قوات الحركات المسلحة (سلام جوبا) أو المستنفرين من أبناء الشعب السوداني.

كان الجيش فقط محتاجا لإعلان ساعة الصفر وبدء التحرك في الخرطوم، والذي يحس الكثيرون انه تأخر كثيرا، ليستعيد الثقة والمعنويات. وزاد على ذلك ظهور كثيف لمشاة الجيش من الشباب اليافعين ولأول مرة بمظهر منضبط ولبس عسكري مكتمل.
في الحلقة القادمة نكتب عن النقاط الحاكمة وملحمة عبور الجسور ودلالتها العسكرية.
أعتذر عن التأخير في النشر لظروف خاصة

د. أسامة عيدروس
30 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د. أسامة عيدروس: جرتق النيل ومحكات القيود
  • الخارجية الأمريكية: العالم أكثر أمنا بموت حسن نصر الله
  • وزير الخارجية الأمريكي: العالم بات أكثر "أمانا" بعد مقتل نصرالله
  • كاميرا مراقبة ترصد لحظة سرقة بطارية سيارة ببنها|فيديو
  • احتفالا بنصر أكتوبر.. "وزارة الإنتاج الحربي" تشارك بمنتجاتها المدنية بالمعارض المحلية والدولية
  • وجود "المواد القابلة للانفجار" في الموانئ العراقية تثير جدلاً.. ماذا يحصل؟
  • رسوم تراخيص المباني والضريبة الجمركية للأجهزة التعويضية.. مزايا وإعفاءات لذوي الهمم بالقانون الجديد
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • تعرض مبنى السفارة الأردنية في باريس للسرقة.. ووزارة الخارجية تكشف تفاصيل