محافظ البحر الأحمر يُكرّم أوائل الطلبة بالتعليم العام والأزهري
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قام اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكريم الطلاب المتميزين تقديرًا لما حققوه من إنجازات دراسية متميزة. فى احتفالية كبيرة بحضور اللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، و كمال سليمان السكرتير العام المساعد والدكتور هشام منير مدير التربية والتعليم بالبحر الأحمر و عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب وأعضاء التربية والتعليم.
وهذه الاحتفالية السنوية تعكس اهتمام المحافظة بتشجيع الطلاب المتفوقين وتحفيزهم على المزيد من النجاح.
في كلمته خلال الحفل، هنأ المحافظ الطلاب المتفوقين، معربًا عن فخره واعتزازه بالمستوى التعليمي الرفيع الذي حققوه. ووجه شكرًا خاصًا لأولياء الأمور الذين بذلوا جهودًا كبيرة في دعم أبنائهم طوال مسيرتهم الدراسية.
مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان عنصرًا أساسيًا في نجاح الطلاب.
وأكد اللواء عمرو حنفي أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار حرص المحافظة على دعم التعليم وتكريم المتميزين من أبنائها. وأضاف أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق، مشددًا على أهمية استمرار الدولة في تطوير النظام التعليمي بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة.
وأوضح المحافظ أن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التعليم والصحة، مؤكداً أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تعتبر الاستثمار في العنصر البشري أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة. هذا التوجه يعكس استراتيجية الدولة في بناء مجتمع متعلم ومتقدم.
كما أشار المحافظ إلى أن عملية تطوير التعليم في مصر مستمرة بتوجيهات من القيادة السياسية، حيث أن إصلاح التعليم الأساسي يُعد من أولويات الحكومة ، والهدف هو بناء أجيال قادرة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وفي حديثه عن دور أولياء الأمور، أكد اللواء حنفي أن تفوق أبنائهم هو ثمرة التعاون والجهود المشتركة بين الأسرة والمدرسة. وأعرب عن امتنانه العميق لدورهم في دفع أبنائهم نحو التميز والنجاح، داعيًا الجميع إلى مواصلة هذا الدعم لمستقبل أفضل للطلبة.
اختتم المحافظ كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل القيادات التعليمية والمعلمين في محافظة البحر الأحمر والمنطقة الأزهرية، مشيرًا إلى أن جهودهم في النهوض بالعملية التعليمية أثمرت عن حصول المحافظة على العديد من الجوائز والتفوق في المسابقات المختلفة. كما تمنى للطلاب عامًا دراسيًا مليئًا بالتفوق والنجاح في ظل القيادة السياسية الحكيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر التنمية المستدامة المتفوقين نظام التعليم الطلاب المتميزين تكريم المتميزين الطلاب المتفوقين الاحتفالية السنوية مدير التربية والتعليم أولياء الأمور والطلاب
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام