جمال أبو السرور: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرارا اجتماعية.. والتدخين آفة تدمر الجسم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور جمال أبو السرور، رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف هو منارة العالم الإسلامي، منه نستمد المعرفة والعلم والخير، مٌتوجها بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رعايته لفعاليات «أسبوع الدعوة» الذي تنظمه الأمانة العامة للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أنها مُبادرات مهمة تنير عقول المسلمين وتدفعهم إلى عمل الخير واتباع ما في صالحها، كما أنها تتوافق مع سياسة الدولة، وتدعم مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح أبو السرور، خلال كلمته اليوم بالجامع الأزهر، في ندوة بعنوان «مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه»، أننا في السابق كنا ننظر إلى الإدمان على أنه الإفراط في التدخين، أما الآن فهو تطور ليشمل الإسراف والإفراط في الممارسات الضارة، التي تمتد لتشمل تعاطي الكحول والمخدرات والمسكرات بأنواعها، والتي تذهب بعقل الإنسان وتدفعه لارتكاب الجرائم وإحداث الضرر لنفسه ولغيره، مُحذرا من الإفراط والاستخدام السيئ للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، الذي أصبح إدمانا إلكترونيا، يُؤثر سلبا على حياة الشباب والأطفال، ويٌسبب لهم أضرار اجتماعية وصحية ونفسية، من خلال عزلهم عن مجتمعهم وأسرهم، مطالبا جميع المؤسسات التعليمية بمنع اصطحاب الطلاب للهواتف داخل الفصول الدراسية.
التدخين آفة عالميةولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن التدخين أصبح آفة عالمية وعادة سلبية يمارسها أكثر من مليار شخص على مستوى العالم، بما يقرب من 10% من سكان الكرة الأرضية، ويعد أحد العوامل الرئيسية لحدوث الوفاة حول العالم، كاشفا عن أن هناك تزايد في نسبة المدخنين في العالم الإسلامي وصلت إلى 20% من السكان.
وأوضح أن الطب أثبت أن كثير من المدخنين يُصابون بأمراض خطيرة في الرئة والقلب والمعدة، ينتج عنها في بعض الأحيان أنواع السرطانات، كما أن ضرر التدخين يمتد إلى حرمان السيدات من نعمة الإنجاب، حتى ولو كانت تدخن سلبيا، من خلال التواجد بجوار زوجها المدخن، حتى لو حملت فإن التدخين يُؤثر على نمو الجنين وصحته.
إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسانتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر بداية جديدة جامعة الأزهر مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس البحوث الفلكية: استخدام أكبر تلسكوب في العالم لرؤية هلال عيد الفطر غدا
جدل كبير أشعله مركز الفلك الدولي بسبب موعد عيد الفطر المبارك لعام 2025 - 1446هـ، وأصبح الشغل الشاغل لكثير من المصريين الآن هو: هل نهاية رمضان يوم السبت 29 مارس أم الأحد 30 مارس؟
هل نهاية رمضان يوم السبت أم الأحد؟تشير الحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن هلال عيد الفطر سيولد يوم السبت 29 رمضان 1446هـ، الموافق 29 مارس 2025. وعليه، تؤكد الحسابات أن نهاية شهر رمضان ستكون غدًا السبت، وأن العيد سيكون يوم الأحد.
جدل فلكي حول موعد عيد الفطر 2025لكن مركز الفلك الدولي فجر مفاجأة حول موعد عيد الفطر، حيث قال إن رؤية هلال شهر شوال (هلال العيد) غدًا السبت مستحيلة في ذلك اليوم من أي مكان في شرق العالم، وهي غير ممكنة في باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة، والتلسكوب، وتقنية التصوير الفلكي أيضًا.
وأوضح مركز الفلك الدولي في بيان له أن معظم الدول الإسلامية التي ستتحرى هلال عيد الفطر يوم السبت 29 مارس، لن تتمكن من رؤية الهلال بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، وذلك لأن القمر لن يبق طويلاً في السماء بعد غروب الشمس. حيث سيظل في السماء مدة 8 دقائق فقط بعد الغروب، وفي القاهرة لمدة 11 دقيقة فقط، رغم أن القمر سيكون قد وُلد بالفعل أثناء الرؤية. ولكننا لن نستطيع رؤيته بسبب صغر حجمه.
هل نحتفل الأحد أم نكمل رمضان؟وفي هذا السياق، قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن عيد الفطر المبارك لعام 2025 (1 شوال) سيولد غدًا بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، مضيفا أن المعهد سيقوم باستطلاع هلال عيد الفطر 2025 من داخل مرصد حلوان، وكذلك من خلال لجان المعهد المنتشرة خارج القاهرة، وبالتعاون مع دار الإفتاء.
تجهيز أكبر تلسكوب في العالم لرؤية هلال عيد الفطر غداوصرح الدكتور طه رابح، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بأنه سيتم غدا استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتوثيق وجود هلال القمر من عدمه، كما أن رؤية هلال عيد الفطر 2025 ستشهد لأول مرة استخدام أكبر تلسكوب ليزري في العالم.
وأضاف أن لدينا علماء مختصين قادرين على تحديد مكان الهلال ورؤيته، رغم المدة القصيرة التي سيتواجد فيها بالسماء بعد غروب الشمس.
واستطرد أن رؤية القمر غدا بالعين المجردة قد تكون صعبة في ظل أن القمر سوف يبقي لمدة 11 دقيقة فقط بعد غروب الشمس ، ولكن باستخدام التكنولوجيا العالية المتوفرة لدينا في المركز فإننا قادرون على رؤية الهلال وتصويره بدقة.
وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أنه في مصر أصبح لدينا أكبر تلسكوب ليزري في العالم، والذي لا يوجد في أي مكان آخر سوى في مصر والصين، وهذا التلسكوب سيتم استخدامه غدًا لأول مرة في عملية استطلاع هلال عيد الفطر، وبفضل هذا التلسكوب سنتمكن من مشاهدة القمر وتصويره بدقة.
وشدد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية على أن الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد موعد نهاية رمضان وإعلان عيد الفطر هي في يد فضيلة مفتي الديار المصرية، وأننا فقط نقوم بالمساعدة والدعم حتى يتخذ المفتي قراره بشأن انقضاء رمضان أو إتمامه.