الاحتلال يدعي تدمير منصات صواريخ قرب مطار بيروت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
سرايا - ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه دمر منصات إطلاق صواريخ أرض- جو لـ"حزب الله" على بعد نحو 1.5 كيلومتر من مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأضاف الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، أن طيرانه الحربي "دمر بنية تحتية لمنصات إطلاق صواريخ أرض- جو لحزب الله على بعد نحو 1.
وزعم أن "تلك الصواريخ تشكل تهديدا للأجواء الدولية لطائرات الركاب، ويمكنها إصابة أي طائرة تحلق في الأجواء اللبنانية".
ووفق مزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن "البنى التحتية لنظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله منتشرة في جميع أنحاء لبنان، وتشكل تهديدا لمجال الطيران الدولي".
وتابع الجيش: "هاجمت القوات الجوية العشرات من المقرات والمستودعات ومنصات إطلاق صواريخ أرض- جو ذات مديات مختلفة تابعة لحزب الله".
وحتى الساعة 17:50 (ت.غ) لم يعلق "حزب الله" على ما أورده الجيش الإسرائيلي في بيانه، إلا أنه سبق ونفى وجود أسلحة تابعة له في محيط المطار.
كما أجرى 4 وزراء لبنانيين و16 سفيرا أجنبيا، في يونيو/ حزيران الماضي، جولة في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة بيروت، غداة مزاعم صحفية عن تخزين "حزب الله" أسلحة وذخائر في مرافق المطار.
مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود أسلحة قرب مطار بيروت، تتزامن مع تلويح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال جولة على وحدات قتالية شمالي إسرائيل، بتنفيذ اجتياح بري وشيك للبنان، وفق موقع "واينت" الإخباري العبري.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري تشن "إسرائيل" "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 962 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء "إسرائيل"، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 1801 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و877 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.