حطمت سيدة أميركية تدعى إيرين هونيكوت رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لأطول لحية أنثى، حيث بلغ طول لحيتها القياسي 25.5 سم.

في التفاصيل، تعاني هونيكوت من متلازمة تكيس المبايض، ونمت لحيتها بعد أن قررت التخلي عن روتين الحلاقة الذي كانت تتبعه بشكل يومي.

لم تكن متلازمة تكيس المبايض هي الحالة الصحية الوحيدة التي تعاني منها السيدة فقد تعرضت لعدوى بكتيرية في إحدى ساقيها مما اضطر الأطباء لبتر النصف السفلي منها.

مع ذلك، أكدت هونيكوت أنها تجنبت المشاعر السلبية وحافظت على نظرة إيجابية للحياة رغم المحن التي واجهتها بسبب مشاكلها الصحية المستمرة.

وأكدت أن ارتداء أقنعة الوجه الواقية التي انتشرت خلال فترة جائحة كوفيد-19 ساعدتها في بناء ثقتها في نمو لحيتها.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أطول لحية موسوعة غينيس

إقرأ أيضاً:

فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب

 

في مثل هذا اليوم، 17 يناير، غابت عن عالمنا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكنها لم تغب عن وجدان جمهورها ومحبيها. تركت وراءها إرثًا سينمائيًا خالدًا، لم يكن مجرد أفلام تُعرض على الشاشات، بل محطات فنية شكّلت وعي أجيال ورسّخت قيمًا لا تزال حاضرة في الوجدان المصري والعربي.

 

 

فاتن.. البداية من "يوم سعيد" إلى "أرض الأحلام"

 

 

وُلدت فاتن حمامة في عالم الفن منذ طفولتها، حين وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم يوم سعيد عام 1940، لتُعلن عن موهبة فريدة لم تكن مجرد طفلة جميلة تظهر في مشهد عابر، بل نواة نجمة استثنائية ستكتب اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما.

 

 

منذ ذلك الحين، لم تتوقف فاتن عن تقديم أعمال مميزة تعكس تطورًا في أدائها، حيث تحولت من الفتاة الرومانسية الحالمة إلى نموذج للمرأة القوية، المناضلة، والواعية بحقوقها، كما رأيناها في أفلام مثل دعاء الكروان وإمبراطورية ميم وأريد حلًا، حيث دافعت عن قضايا المرأة وسلطت الضوء على معاناتها بجرأة ورقي.

 

 

فاتن والمخرجون الكبار.. ثنائية صنعت تاريخًا

 

 

كانت فاتن حمامة الممثلة المفضلة لدى كبار مخرجي العصر الذهبي للسينما المصرية، فعملت مع يوسف شاهين، هنري بركات، صلاح أبو سيف، وعز الدين ذو الفقار، الذي لم يكن فقط أحد أهم مخرجيها، بل كان أيضًا زوجها الأول. كان لكل مخرج لمسته الخاصة، لكن فاتن ظلت العنصر الثابت الذي يمنح أي عمل قوة وصدقًا يجعلانه خالدًا في ذاكرة السينما.

 

 

فاتن وعمر الشريف.. حب لا يموت

 

 

عُرفت قصة حب فاتن حمامة وعمر الشريف بأنها إحدى أجمل قصص الحب في تاريخ الفن العربي، فقد كانت بدايتهما في فيلم صراع في الوادي عام 1954، حين اشتعلت الشرارة بينهما، وتحولت إلى زواج استمر سنوات، قبل أن ينفصلا، لكن بقيت علاقتهما قائمة على الاحترام والمودة حتى اللحظات الأخيرة من حياتها وكان الشريف دائمًا يؤكد أن حبه لفاتن لم ينتهِ أبدًا.

 

 

فاتن حمامة والتلفزيون.. بصمة خالدة خارج السينما

 

 

 

لم تقتصر إبداعات فاتن حمامة على الشاشة الفضية، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدمت أعمالًا ناجحة مثل ضمير أبلة حكمت، الذي كان علامة فارقة في الدراما الاجتماعية، ومسلسل وجه القمر الذي كان آخر أعمالها الفنية، حيث ودّعت جمهورها بإطلالة أنيقة تعكس رُقيّها المعتاد.

 

 

 

رحيل الجسد وبقاء الأسطورة

 

 

في 17 يناير 2015، أُسدل الستار على حياة فاتن حمامة، لكن إرثها الفني لم ولن ينتهي.

 فقد كانت مثالًا للمرأة القوية، الفنانة الملتزمة، والإنسانة التي أثرت في المجتمع بفنها وأخلاقها. 

 

ستظل سيدة الشاشة العربية رمزًا خالدًا للجمال والرقي، وستبقى أفلامها مدرسة يتعلم منها كل من يحلم بالنجومية الحقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • الإيفواري ديالو يحقق رقما قياسيا مع مانشستر يونايتد
  • بايدن يحطم رقماً قياسياً في قرارات العفو الرئاسي
  • إدعى أنه براد بيت وسلب منها مبلغ كبير.. سيدة تتعرض للإحتيال!
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة العربية التي لم يطوِها الغياب
  • إسبانيا تحقق رقما قياسيا سياحيا باستقبالها 94 مليون زائر عام 2024
  • مرموش يحقق رقما قياسيا والسيتي يقدّم له عرضا رسميا
  • استشاري نفسي: متلازمة «العالم الافتراضي» تعرض الأطفال لمخاطر عقلية وسلوكية
  • المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا قد تحطم رقما قياسيا في 2024 على خلفية نمو قوي
  • ديوكوفيتش يحطما رقما قياسيا جديدا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس
  • الصين تسجل رقما قياسيا في الإيرادات والمدفوعات عبر الحدود للقطاعات غير المصرفية