مبابي يوجه رسالة لديمبيلي بعد انضمامه لباريس سان جيرمان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حرص نجم نادي باريس سان جيرمان، الدولي الفرنسي كيليان مبابي على الترحيب بمواطنه عثمان ديمبيلي بعد انتقاله بشكل رسمي إلى الفريق الباريسي قادما من برشلونة.
ووقع الجناح الدولي الفرنسي في وقت سابق اليوم السبت، عقدا لخمس سنوات مع باريس سان جيرمان قادما من برشلونة مقابل 50 مليون يورو.
إقرأ المزيدوبعد ساعات من إعلان انضمامه للفريق الباريسي، نشر مبابي عبر خاصية "ستوري" على حسابه في موقع "إنستغرام"، صورة لديمبيلي وهو يحمل قميص نادي باريس، وعلق قائلا: "مرحبا بك في منزلك يا أخي، سعيد لرؤيتك هنا، الآن يبدأ المستقبل".
وجاءت تدوينة مبابي، في وقت يواجه فيه اللاعب مصيرا مجهولا مع الفريق الباريسي.
وكان مبابي أعلن قبل أسابيع أنه لا ينوي تفعيل بند تجديد العقد مع باريس سان جيرمان حتى يونيو 2025.
ويعني هذا أن مبابي سينهي عقده في يونيو 2024، وأنه سيرحل مجانا بنهاية الموسم المقبل.
وفجر هذا الأمر غضب رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، الذي قال إنه: "لا يمكن السماح برحيل أفضل لاعب في العالم مجانا".
وقررت بعدها إدارة سان جيرمان، الضغط على مبابي، باستبعاده أولا من جولة الفريق الآسيوية في اليابان وكوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد.
وقبل أيام، تمت إزالة قميص مبابي من متجر باريس سان جيرمان، في محاولة "يائسة" أخرى لإجبار اللاعب على تمديد عقده أو الرحيل هذا الصيف لكي يستفيد النادي من بيعه في صفقة قد تصل إلى 250 مليون يورو.
وتم استبعاد مبابي أيضا من مواجهة سان جيرمان ضد لوريان، المقررة مساء اليوم السبت في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
زنقة 20 | الرباط
أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.
موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.
النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.
و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.
الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.
وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.
أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.
موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.
النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.
وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.
ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.