دولة خليجية تعلن عن تعين أول سفير لها لدى فلسطين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ووفق ما نشرت صفحة السفارة السعودية في الأردن، فقد "سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري، اليوم السبت، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة مفوضا وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما بمدينة القدس إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي".
وجرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة الأردنية عمان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية السيد عطا الله خيري، وبذلك أصبح السفير السديري أول سفير للمملكة العربية السعودية لدى السلطة الفلسطينية. وعقب ذلك، استعرض الجانبان أوجه العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات.
يأتي ذلك، في وقت تحدثت تقارير إعلامية غربية عن مسعى إدارة الرئيس بايدن إلى التوصل لاتفاق كبير مع السعودية قد يشمل التطبيع مع إسرائيل. والأربعاء أعلن البيت الأبيض أنه لا يوجد إطار عمل متفق عليه للتوصل إلى اتفاق تعترف السعودية بموجبه بإسرائيل وإنه يتعين خوض محادثات كثيرة قبل توقيع مثل هذا الاتفاق، وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من نشر صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا قالت فيه إن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على الخطوط العريضة لاتفاق التطبيع مع تل أبيب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رفض لارهاب الفلول : إدانة خليجية لهجمات "فلول الأسد" ضد قوات الأمن السورية
عواصم خليجية - أعربت دول خليجية، اليوم السبت، عن إدانتها للجرائم التي ارتكبتها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها القوات الأمنية في مناطق متفرقة غربي البلاد.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، "الهجمات التي تقوم بها المجموعات المسلحة في الجمهورية العربية السورية التي تستهدف القوات الأمنية".
وجددت أبوظبي تأكيد "موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
كما أكدت "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
من جهتها أعربت الكويت عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، واستهدافها للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة".
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، "وقوف الكويت إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ودعمها لكافة الجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ أمنها واستقرارها الوطني".
بدورها أعربت البحرين، في بيان لخارجيتها، عن "إدانتها واستنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي".
كما جددت البحرين "موقفها الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام".
وأمس الجمعة، دانت السعودية وقطر الجرائم التي ترتكبها المجموعات الخارجة عن القانون في سوريا، وأكدت دعمها لجهود الحكومة السورية في جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.
واندلعت، الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات موالية لنظام بشار الأسد في اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان.
وتصاعدت المواجهات بعد كمائن نفذتها خلايا موالية للنظام السابق، ورداً على ذلك أعلنت وزارة الدفاع السورية إرسال تعزيزات إلى المدينتين، وفرضت قوات الأمن العام حظر تجوال، مع بدء عمليات تمشيط واسعة لإعادة الاستقرار.
Your browser does not support the video tag.