قالت الأمم المتحدة، إن عدد الإصابات بالكوليرا في اليمن تجاوز 186 ألف حالة منذ منتصف مارس الماضي، بينها 680 حالة وفاة منذ مارس الماضي.

 

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير له أن تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد لا يزال مستمراً في جميع أنحاء البلاد، وأن الأطفال دون سن الخامسة وكبار السن يمثلون نسبة كبيرة من المصابين، حيث يشكلون ربع إجمالي الحالات.

 

 

وأوضح التقرير، أنه تم الإبلاغ عن أعلى حالات الإصابة في محافظات المرتفعات الغربية، مع أحدث البيانات التي أفادت بوجود بؤر ساخنة في محافظات الضالع والبيضاء والحديدة والجوف وعمران وحجة ومأرب وريمة.

 

وأردف: "إن تفشي المرض فريد من نوعه، حيث أنه مدفوع بتلوث المياه والغذاء. وفي ذروته، تم الإبلاغ يوميًا عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة، مما يؤكد الطبيعة شديدة العدوى لهذا الخطر على الصحة العامة.

 

وأكد التقرير "أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة والوفاة نتيجة المرض، حيث تشكل هذه الفئات النسبة الأكبر من الوفيات المسجلة".

 

وبين أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 16% من الحالات المشتبه بها و18% من الوفيات، في حين يمثل الأشخاص فوق سن الستين ما يقرب من 10% من الإصابات و36% من الوفيات.

 

ولفت مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أثرت على أكثر من 76,800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024 ساهمت في تفاقم الوضع، حيث يزيد موسم الأمطار من احتمال انتشار الكوليرا نتيجة تلوث مصادر المياه.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الامم المتحدة الكوليرا اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟

شمسان بوست / متابعات:

أعربت مجموعة “A3+” في مجلس الأمن عن التزامها بالمسار السياسي الشامل لتحقيق سلام دائم في اليمن، مؤكدة دعمها للجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وخلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن، شدد ممثل سيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، الذي تحدث باسم مجموعة “A3+”، على ضرورة استمرار دعم مسار سياسي شامل يقوده اليمنيون تحت إشراف الأمم المتحدة، للتصدي للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.

وأعربت المجموعة التي تضم الجزائر، الصومال، سيراليون، وغويانا، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدة أهمية تعزيز جهود الوساطة الأممية، كما حذّرت من التدهور الحاد في الأمن الغذائي بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية، والتغيرات المناخية.

وفي سياق الأوضاع الإنسانية، أشار كانو إلى خطورة الأوضاع في اليمن، حيث ما تزال التجمعات السكانية تعاني من آثار الفيضانات الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم النزوح والأضرار الواسعة، كما دعا إلى دعم خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي تهدف إلى توفير مساعدات حيوية لنحو 19.5 مليون شخص.

وإلى جانب ذلك، أيّدت المجموعة دعوات وكالات الأمم المتحدة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي، للدول ذات النفوذ والإمكانيات إلى تقديم الدعم اللازم، وإيجاد حلول مبتكرة للتخفيف من المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني جراء الهجمات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • العدوى تواصل الانتشار.. 24 ألف إصابة بجدري القرود في أفريقيا
  • ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود في أفريقيا إلى أكثر من 24 ألف إصابة
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ(COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • خلال شهرين.. تسجيل أكثر من 1400 إصابة بحمى الضنك في المحافظات الجنوبية الشرقية
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـCOP30 ومؤتمر المياه 2026
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن