مجلس طنجة يحسم في تأهيل المباني الآيلة للسقوط وإزالة مظاهر التلوث بمغوغة والسواني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
يناقش مجلس جماعة طنجة، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر المرتقب انعقادها يوم الجمعة المقبل، عدة مشاريع واتفاقيات تهم قطاعات اجتماعية وبيئية واقتصادية.
وسيتم خلال الجلسة الأولى من الدورة دراسة اتفاقية شراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ومجلس الجهة من أجل معالجة المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لطنجة 2025/2028.
كما سيتم أيضا، وفق جدول أعمال الدورة، دراسة مشروع اتفاقية شراكة مع ولاية الجهة ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال تتعلق بتمويل وإنجاز آليات تنظيم ومراقبة ولوج العربات الى المدينة العتيقة، ومشروع اتفاقية شراكة مع عمالة طنجة-أصيلة وجمعية الرازي لمواكبة الأشخاص ذوي القصور العقلي، تتعلق بدعم ميزانية تسيير مركز الرازي للأمراض النفسية.
ويعتزم مجلس جماعة طنجة أن يتدارس ويصادق على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتهيئة وإزالة التلوث بالقطاع النهائي من واد مغوغة وواد السواني بطنجة، ومشروع نزع ملكية وعاء عقاري يخصص لإحداث مقبرة جماعية بحي طنجة البالية، واقتناء وتسوية الوضعية القانونية لمجموعة من القطع الأرضية المستغلة في إطار المنفعة العامة.
كما سينكب المجلس على دراسة وتحيين دفتر التحملات المنظم لاستغلال السوق الأسبوعي بمنطقة سيدي احساين، ودراسة والمصادقة على تحيين القرار الجماعي المتعلق بتنظيم المجالات التجارية والصناعية والخدماتية بمدينة طنجة.
ويتدارس أعضاء مجلس الجماعة تعديل دفتر التحملات الخاص بكراء موقف السيارات تحت أرضي الكائن بسوق “سيدي بوعبيد” بالمدينة العتيقة بطنجة، ومشروع ميزانية جماعة طنجة برسم السنة المالية 2025، ومناقشة القضايا المرفوعة ضد الجماعة.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة الثانية من الدورة العادية معالجة سؤالين كتابيين، يهم الأول أشغال تبليط شوارع مدينة طنجة دون احترام المعايير والضوابط، والثاني حول مراقبة ومعالجة مخلفات الشركات الصناعية وتداعياتها البيئية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اتفاقیة شراکة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.