زنقة 20. طنجة

يناقش مجلس جماعة طنجة، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر المرتقب انعقادها يوم الجمعة المقبل، عدة مشاريع واتفاقيات تهم قطاعات اجتماعية وبيئية واقتصادية.

وسيتم خلال الجلسة الأولى من الدورة دراسة اتفاقية شراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ومجلس الجهة من أجل معالجة المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لطنجة 2025/2028.

كما سيتم أيضا، وفق جدول أعمال الدورة، دراسة مشروع اتفاقية شراكة مع ولاية الجهة ووكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال تتعلق بتمويل وإنجاز آليات تنظيم ومراقبة ولوج العربات الى المدينة العتيقة، ومشروع اتفاقية شراكة مع عمالة طنجة-أصيلة وجمعية الرازي لمواكبة الأشخاص ذوي القصور العقلي، تتعلق بدعم ميزانية تسيير مركز الرازي للأمراض النفسية.

ويعتزم مجلس جماعة طنجة أن يتدارس ويصادق على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتهيئة وإزالة التلوث بالقطاع النهائي من واد مغوغة وواد السواني بطنجة، ومشروع نزع ملكية وعاء عقاري يخصص لإحداث مقبرة جماعية بحي طنجة البالية، واقتناء وتسوية الوضعية القانونية لمجموعة من القطع الأرضية المستغلة في إطار المنفعة العامة.

كما سينكب المجلس على دراسة وتحيين دفتر التحملات المنظم لاستغلال السوق الأسبوعي بمنطقة سيدي احساين، ودراسة والمصادقة على تحيين القرار الجماعي المتعلق بتنظيم المجالات التجارية والصناعية والخدماتية بمدينة طنجة.

ويتدارس أعضاء مجلس الجماعة تعديل دفتر التحملات الخاص بكراء موقف السيارات تحت أرضي الكائن بسوق “سيدي بوعبيد” بالمدينة العتيقة بطنجة، ومشروع ميزانية جماعة طنجة برسم السنة المالية 2025، ومناقشة القضايا المرفوعة ضد الجماعة.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة الثانية من الدورة العادية معالجة سؤالين كتابيين، يهم الأول أشغال تبليط شوارع مدينة طنجة دون احترام المعايير والضوابط، والثاني حول مراقبة ومعالجة مخلفات الشركات الصناعية وتداعياتها البيئية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اتفاقیة شراکة

إقرأ أيضاً:

العليمي: الغارات الجوية ليست كافية وإيران ضاعفت استثمارها في الحوثيين

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن الغارات الجوية ليست كافية لهزيمة الحوثيين، مشيرا إلى أن الإستثمار الإيراني في جماعة الحوثي صار حاليا أكبر من أي وقت مضى، بهدف السيطرة على البحر الأحمر عبر جماعة الحوثي التي قال بأنها "الأداة التنفيذية" لتحقيق الأهداف الإيرانية في المنطقة.

 

وحذر الرئيس العليمي في حوار مع صحيفة "دير شيبغل" الألمانية، من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.

 

وأضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي "يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".

 

وتحدث العليمي، عن الدعم الإيراني الكبير للحوثيين، مشيرا إلى انه وفي اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل إيران الان على أن يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد، لافتا إلى أن الأخير يتحدث في خطاباته عن أن اليمن هو محور المقاومة، مؤكدا أن طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.

 

وأردف: الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا، لافتا الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى جماعة الحوثي في صنعاء.

 

ودعا العليمي، المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية، مؤكدا أن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم إيران والحوثيين والقاعدة.

 

وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار إيران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.

وقال العليمي، إن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها في سبتمبر 2014.

 

وجدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، مضيفا: "الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق".

 

وكشف الرئيس عن امتلاك الحكومة اليمنية كافة الادلة على تحالف إيران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات إطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة، مشيرا لمصادرة "السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة، و "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".

 

واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة، معتبرا "المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف".

 

وأكد رئيس مجلس القيادة، ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية، داعيا لدعم الحكومة والشرعية اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الإنقلاب للوصول إلى الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على السلم والامن الدوليين.


مقالات مشابهة

  • “خيرات” و”المباني” توقعان اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم برنامج التوطين
  • ستارزبلاي تعقد شراكة مع رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) في اتفاقية حقوق بث طويلة الأمد
  • فريق تحيا مصر يتوج بالدورة الرمضانية بنادي الإعلاميين الرياضي
  • إبراهيم جابر يطلع على أداء النيابة العامة وتقريرها للعام ٢٠٢٤م
  • فوز 18 مشروعًا ضمن الدورة الثالثة لمبادرة مشروعات الخضراء الذكية
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • التخطيط تعلن نتائج الدورة الثالثة من مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
  • العليمي: الغارات الجوية ليست كافية وإيران ضاعفت استثمارها في الحوثيين
  • دراسة صادمة: أدمغتنا تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة!