رئيس الأزمات والإنجازات.. جيمي كارتر يدخل نادي الـ100
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في الأول من أكتوبر الجاري، سيدخل الرئيس الأميركي التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، جيمي كارتر، نادي المئة.
وفي هذا اليوم، سيسجل كارتر، الذي يتلقى الرعاية الطبية في منزله منذ أكثر من عام، مجموعة من الأرقام القياسية لرئيس أميركي سابق.
وكارتر المولود في عام 1924 هو الأكبر سنا بين الرؤساء الأميركيين.
وببلوغه 100 عام، فقد عاش نحو 40 في المئة من تاريخ الولايات المتحدة منذ إعلان استقلالها عام 1776، وأكثر من ثلث عمر جميع الإدارات الأميركية منذ تولى جورج واشنطن منصبه في عام 1789.
وتشمل حياته 9 إدارات قبل أن يصبح رئيسا وخلال رئاسته، و7 إدارات منذ تولي الرئاسة في الفترة من 1977 إلى 1981.
عندما تولى كارتر منصبه، كان هناك رئيس واحد فقط، جون آدامز، عاش حتى بلغ 90 عاما. ومنذ ذلك الحين، بلغ جيرالد فورد، ورونالد ريغان، وكارتر، وجورج بوش الأب، جميعا 93 عاما على الأقل.
وسيحتفل الرئيس الديمقراطي السابق، بعيد ميلاده المئة، الثلاثاء، في بلينز، البلدة الصغيرة التي ولد فيها عام 1924في جنوب جورجيا.
في هذه المدينة، قرر أن يكمل رحلته في منزله، ليس بعيدا عن المكان الذي بدأت فيه قصته، مستشفى وايز، حيث أنجبت والدته، ليليان، أول رئيس أميركي يولد في مستشفى، إذ كانت النساء في ذلك الوقت يلدن في البيوت.
وولد كارتر، الذي نادرًا ما يستخدم اسمه الكامل، جيمس إيرل كارتر، لمزارع فول سوداني ورجل أعمال، ووالدته الممرضة، ليليان جوردي، التي ذهبت إلى الهند للتطوع في فيلق السلام بعمر 68 عاما.
التحق كارتر بكلية ساوث ويسترن جورجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا قبل تخرجه من الأكاديمية البحرية الأميركية في ولاية ماريلاند عام 1946.
وبعد زواجه من روزالين سميث (روزالين كارتر)، وهي أيضا من بلينز، خدم في البحرية الأميركية لمدة 7 سنوات.
وفي عام 1962، دخل عالم السياسة في ولاية جورجيا، حيث فاز في انتخابات مجلس شيوخ الولاية عن الحزب الديمقراط عام 1962، وأعيد انتخابه في عام 1964.
وفي 1970، انتُخب حاكما لولاية جورجيا.
وتقول سيرته الذاتية، المنشورة على موقع البيت الأبيض، إنه لفت الانتباه باهتمامه بالبيئة وبكفاءة عمل الحكومة، وإزالة القيود العنصرية.
وأعلن كارتر ترشحه للرئاسة في ديسمبر 1974وأطلق حملة استمرت لمدة عامين اكتسبت زخما انتخابيا كبيرا.
وفي مؤتمر الحزب الديمقراطي، تم ترشيحه في الاقتراع الأول، ثم خاض كارتر حملة شرسة ضد الرئيس فورد، وتناظر معه 3 مرات. وفاز كارتر بأغلبية 297 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل241 صوتا لفورد.
شهدت ولايته مشكلات كبيرة في الداخل والخارج، أدت في النهاية إلى هزيمته في محاولته إعادة انتخابه أمام الجمهوري، رونالد ريغان.
لكنه حاز عام 2002 جائزة نوبل للسلام على خلفية "عقود من جهوده الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية".
ومع دخوله نادي المئة، شهد كارتر تضاعف عدد سكان الولايات المتحدة ثلاث مرات تقريبًا.
حاليا، يبلغ عدد سكان الولايات المتحدة حوالي 330 مليون نسمة، بينما كان عددهم حوالي 114 مليونا في عام 1924و220 مليونا عندما تولى منصبه عام 1977.
وأيضا، تضاعف عدد سكان العالم أكثر من 4 أضعاف، من 1.9 مليار إلى أكثر من 8.1 مليار.
ولم تصل هذا الطفرة إلى بلينز، حيث عاش كارتر أكثر من 80 عاما من عمره، فمدينته كانت تضم أقل من 500 شخص في عشرينيات القرن العشرين، ويبلغ عدد سكانها حاليا 700 نسمة فقط.
احتفالات خاصةوتكريما لأشهر سكانها، أقامت المدينة موقعا خاصا لتخليد اسم كارتر.
ويضم الموقع مزرعة شهدت طفولة كارتر في عصر الكساد، ومدرسة بلينز الثانوية القديمة، ومستودع السكك الحديدية الذي حوله كارتر إلى مقر لحملته الانتخابية الناجحة في 1976.
ومن المقرر أن يقيم السكان احتفالا صغيرا بعيد ميلاده.
جيمي كارتر حقق إنجازات كبيرةجيل ستوكي، صديقة عائلة كارتر، المشرفة على الموقع التاريخي الوطني قالت لموقع "صوت أميركا" إن المدينة ستقيم حفل عيد ميلاد صغيرا في قاعة مدرسة بلينز الثانوية. والهدف هو الاحتفال بالرجل الذي تحول من مزارع محلي للفول السوداني إلى رئيس الولايات المتحدة.
وتقول ستوكي "إنه يستحق بالتأكيد الكثير من الضجة، لأنه بالتأكيد أعظم شخص قابلته في حياتي".
وفي احتفال يليق بشخص تجاوز المئة عام، استضاف مسرح فوكس التاريخي في أتلانتا بولاية جورجيا، مؤخرا، عشرات العروض الموسيقية التي حضرها آلاف الضيوف للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد حاكم الولاية، رئيس البلاد الأسبق.
وقال حفيده، جيسون كارتر، لموقع "صوت أميركا" إن الاحتفالات، التي ضمت بعض الفنانين الذين شاركوا في حملة جده في السبعينيات، هي طريقة للاحتفال بـ "رئيس الروك آند رول".
رئيس الروك آند رولوينبثق هذا المصطلح من وثائقي عن كارتر بعنوان "رئيس الروك آند رول" كان أنتج عام 2020. ويرصد الفيلم العلاقة الوثيقة التي أقامها كارتر، العاشق لجميع أنواع الموسيقى، مع الموسيقيين، مثل ويلي نيلسون، ألمان براذرز، وبوب ديلان، وغيرهم، الذين دعموا كارتر في حملة انتخابه للرئاسة، وكان يلتقي بهم بعد وصوله البيت الأبيض.
يقول جيسون كارتر: "إنها واحدة من تلك الروابط الإنسانية الأساسية التي تجمع الناس معا متجاوزة الجغرافيا والثقافات المختلفة وخطوط التقسيم العنصرية".
وعن مدينته الصغيرة، يقول كارتر الحفيد: "إنها بلدة يسكنها 600 شخص في مكان منعزل.. وكل أعماله الأخرى في أفريقيا ومالي وجنوب السودان كانت في نفس تلك القرى التي يسكنها 600 شخص"، في إشارة إلى جهوده لمساعدة المحتاجين حول العالم.
ويضيف: "هو يشعر بقرابة هناك (في منزله) ويشعر بالارتباط والطريقة التي يحتفل بها بهذه اللحظة هي من خلال التواجد في المنزل".
وفي الحفل، شارك فنانون ورؤساء سابقون بمقاطع فيديو تكريمية، لكن الشخص الوحيد الذي غاب بشكل ملحوظ عن الاحتفال كان جيمي كارتر نفسه، إذ لا يزال يتلقى الرعاية في منزله.
تغلب الرئيس السابق على سرطان الدماغ عام 2015 لكن في السنوات اللاحقة، واجه سلسلة من المشكلات الصحية، وخضع لعملية جراحية في الدماغ.
والعام الماضي، قرر تلقي الرعاية الصحية في منزله.
وفي أغسطس من العام الماضي، قال حفيده جوش كارتر: "من الواضح أننا في الفصل الأخير"، مشيرا إلى الوضع الصحي لجده، وزوجته، روزالين كارتر، التي توفيت لاحقا في نوفمبر بعد معاناة مع مرض الخرف.
وفاة روزالين كارتر.. ماذا تعرف عن "الماغنوليا الفولاذية"؟ في عام 2015، عندما أعلن الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية، جيمي كارتر، تشخيص إصابته بسرطان الدماغ، سُئل عن الإنجاز الذي يفخر به. ولم يتردد في القول إنه زواجه من روزالين: "هذه ذروة حياتي".مثلت علاقة روزالين وجيمي كارتر ما يسميه الكثيرون قصة حب وشراكة حقيقية استمرت مدى الحياة.
وفي تصريحاته، قال جوش، إنه على الرغم من أنه "كان من الصعب على جيمي كارتر أن يرى زوجته تفقد بعضا من ذكرياتها، فإنهما كانا لا يزالان يمسكان بأيدي بعضهما البعض. هذا أمر مدهش".
سيكون عيد ميلاد كارتر، الثلاثاء، هو الأول من دون شريكة الحياة.
وتقول ستوكي، صديقة العائلة: "بعد 77 عامًا ونصف من الزواج، أن تكون دون شريكك، توأم روحك هي أوقات صعبة للغاية عليه وعلينا جميعا، الذين عاشوها (..)".
ومثلت علاقة روزالين وجيمي كارتر ما يسميه كثيرون قصة حب وشراكة حقيقية استمرت مدى الحياة.
في عام 2015، عندما أعلن تشخيص إصابته بسرطان الدماغ، سُئل عن الإنجاز الذي يفخر به، فلم يتردد في القول إنه زواجه منها.
إنجازاتوبعد مغادرة البيت الأبيض، سافر الزوجان إلى مناطق ساخنة حول العالم، مثل كوبا والسودان وكوريا الشمالية، لمراقبة الانتخابات ومحاربة الأمراض.
ومن أهم سجلاته التاريخية أيضا أنه يحمل الرقم القياسي لأطول مسيرة مهنية بعد الرئاسة، فبعد مغادرته البيت الأبيض عام 1981، أسس هو وروزالين مركز كارتر العالمي، ومقره أتلانتا، لمحاربة الأمراض المدارية المهملة، وحل النزاعات سلميا، ومراقبة الانتخابات في جميع أنحاء العالم.
وكانت نشاطات كارتر السلمية، قبل وبعد الرئاسة، سببا في حصوله على جائزة نوبل للسلام عام 2002.
ويقول البيت الأبيض إنه حصل على الجائزة لعمله على "إيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية"
وتضمنت فترة ولايته الوحيدة في البيت الأبيض صياغة اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل ومصر، مستمر حتى يومنا هذا.
وفي ذلك الوقت، لعب كارتر دورا رئيسيا في التقريب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحم بيغن، والرئيس المصري، أنور السادات، عام 1987، لإبرام اتفاقية كامب ديفيد التي أدت إلى معاهدة السلام في عام 1979.
وبعد مراقبة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الإخوان المسلمين في مصر في 2012، قال كارتر إن الجماعة قد تطلب إدخال تعديلات على معاهدة السلام لكنها لن تسعى إلى تقويضها.
وأقام كارتر علاقات دبلوماسية كاملة مع جمهورية الصين الشعبية، وأكمل مفاوضات معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (سالت 2) في 1979.
لكن ولايته شهدت انتكاسات داخلية وخارجية، فقد تسبب الغزو السوفييتي لأفغانستان في تعليق التصديق على المعاهدة، وهيمنت عملية احتجاز الرهائن الأميركيين في إيران على عمل إدارته لمدة 14 شهرا.
ومع التضخم المستمر في الداخل، تلقى كارتر الهزيمة في انتخابات عام 1980.
ورغم ذلك، شهدت ولايات عدة إنجازات أوردها موقع البيت الأبيض، فقد أعلن عن سياسة وطنية للطاقة، وعمل على إلغاء القيود على أسعار النفط المحلية لتحفيز الإنتاج، وتحرير قطاعات النقل، وشارك في إصلاح قوانين الخدمة المدنية، وساعد في زيادة تعيين النساء والسود وذوي الأصول اللاتينية في الحكومة، وأنشأ وزارة التعليم، وعزز نظام الضمان الاجتماعي.
وفي أغسطس الماضي، عبر كارتر عن أمله أن يبقى على قيد الحياة للتصويت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
كارتر المقبِل على عيده المئوي يريد البقاء حيا للتصويت لهاريس عبر الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر، البالغ 99 عاما، والذي يتلقى رعاية تلطيفية في منزله منذ فبراير عام 2023، عن أمله بأن يبقى على قيد الحياة للتصويت لكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما نقلت صحيفة محلية عن أحد أحفاده.وتقول أسوشيتد برس إنه تم التصديق على التعديل الـ19 للدستور الأميركي الذي أعطى النساء حق التصويت، عام 1920، قبل أربع سنوات من ولادة كارتر.
وتم تمرير قانون حقوق التصويت الذي وسع حق التصويت للأميركيين السود في عام 1965، بينما كان كارتر يستعد لخوص أول محاولة للفوز بمنصب حاكم جورجيا لكنه فشل فيها.
والآن، يستعد كارتر للإدلاء بصوته لهاريس، التي ستصبح، لو فازت، أول امرأة وأول امرأة سوداء وأول شخص من أصول أسيوية يتولى هذا المنصب.
وقال حفيده جيسون كارتر إن الرئيس الأسبق متحمس لرؤية هاريس تصنع التاريخ.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البیت الأبیض جیمی کارتر فی منزله أکثر من فی عام
إقرأ أيضاً:
رحل جيمي كارتر.. فما هي أهم تصريحاته التي بقيت عالقة في الأذهان وماذا قال يوما عن غزة؟
غادر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الحياة عن عمر 100 عام، تاركًا وراءه إرثًا فريدًا من القيم الإنسانية والسلام. وبينما كان يُنتقد بشدة خلال فترة رئاسته، إلا أن مسيرته بعد مغادرة البيت الأبيض جعلته رمزًا عالميًا للحقوق والعدالة.
اعلانولم يكن كارتر مجرد رئيس أميركي سابق، بل أصبح سفيرًا للإنسانية، متحدثًا عن معاناة الشعوب ومناهضًا لكل أشكال القهر. ففي خطابه لقبول جائزة نوبل للسلام عام 2002، قال كارتر: "الحرب قد تكون شرًا ضروريًا، لكنها دائمًا شر، وليست أبدًا خيرًا". وجاءت هذه الكلمات بعد عقود من السعي نحو حل النزاعات بطرق سلمية، متجاوزًا الحلول العسكرية التي تسببت في قتل الأبرياء وتدمير المجتمعات.
لافتة وزهور توضع خارج مركز كارتر الرئاسي بعد وفاة الرئيس السابق جيمي كارتر، يوم الأحد 29 ديسمبر 2024، في أتلانتا.Ron Harrisوفي وداعه الرئاسي عام 1981، قال كارتر: "أمريكا لم تخترع حقوق الإنسان، بل حقوق الإنسان هي من اخترعت أمريكا". تعكس هذه الجملة فلسفته، وجاءت في فترة كانت بلاده تواجه تحديات حقوقية على المستوى المحلي والدولي، من الكفاح ضد التمييز العنصري إلى محاولة إنهاء الحروب الظالمة.
وفي خطابه الشهير عام 1979، تحدث عن أزمة ضربت الروح الأمريكية قائلًا: "إنها أزمة تهدد بتدمير النسيج الاجتماعي والسياسي لأمريكا". وجاءت هذه الكلمات في فترة صعبة عانت فيها الولايات المتحدة من تضخم اقتصادي وارتفاع في البطالة، مما جعله يدعو شعبه لاستعادة الثقة والوحدة.
وعندما طُلب منه رأيه في الأزمة السورية، دعا كارتر إلى حل سياسي شامل يترك للشعب السوري تحديد مستقبله، بدلاً من فرض انتصار طرف على حساب الآخر حيث قال في أحد مقابلاته: "علينا أن ندع السوريين يقررون قياداتهم دون تدمير بلدهم"، إذ كان يرى في التفاوض وسيلة لتجنب مزيد من الدمار وإراقة الدماء.
كارتر خلال حديثه عن سوريا ومستقبلهاوخلال زيارته لقطاع غزة عام 2009، وصف كارتر معاناة الفلسطينيين قائلاً: "يتم معاملتهم كالحيوانات". جاءت هذه الكلمات بعد زيارته لمنازل دُمّرت وأسر عانت من الحصار. هذه الزيارة كانت جزءًا من جهوده للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، في وقت كانت فيه المفاوضات مع إسرائيل تواجه انسدادًا.
كارتر خلال زيارته لغزة عام 2009Khalil Hamra/APورغم الانتقادات، التقى كارتر قادة دول عُرفت بعدائها للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، حيث دعا إلى الحوار بدلاً من الخطابات النارية. كان يؤمن بأن التواصل هو السبيل الوحيد لحل الأزمات، وهو ما أكده في لقاءاته مع كيم جونغ أون.
لم يكن كارتر يخشى الاعتراف بضعفه كإنسان. ففي مقابلة له مع مجلة بلاي بوي عام 1976، قال: "لقد نظرت إلى العديد من النساء بشهوة. لقد ارتكبت الزنا في قلبي مرات عديدة. والله يغفر لي". هذه العبارة، رغم إثارتها للجدل، أظهرت صدقه وتواضعه أمام العالم.
Relatedالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: خطة ترامب للشرق الأوسط تنتهك القانون الدوليوفاة السيدة الأمريكية الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر ناهز 96 عاماًلقضاء وقته المتبقي مع عائلته.. الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يتلقى "رعاية تلطيفية" في بيتهومع وفاته، يبقى جيمي كارتر أكثر من مجرد رئيس سابق؛ هو صوت الإنسان في السياسة، وضمير يحثّنا على السعي للعدالة والسلام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وُصف بـ"أفضل رئيس أمريكي سابق".. وفاة جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام عمره قرن من الزمان.. الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر يحتفل بالذكرى المئوية لملاده عكس التوقعات..الرئيس الأسبق جيمي كارتر يكمل عاما تحت رعاية خاصة بالمسنين وفاةرئيسالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next "فقدنا كل شيء في هذه الحرب".. نساء غزة في مخيمات النزوح بين غياب الخصوصية وواقع قاسٍ لا يُحتمل يعرض الآن Next تساقط الثلوج في مرتفعات الجولان المحتلة والجيش الإسرائيلي يُغلق منطقة التزلج لدواعٍ عسكرية يعرض الآن Next خريطة النفوذ الأوروبي: قادة ينجحون ويصعدون وآخرون يخفقون ويتراجعون يعرض الآن Next مسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها" يعرض الآن Next قبيل عودة ترامب.. كيم جونغ أون يدق طبول المواجهة مع واشنطن ويتعهد بانتهاج سياسة أشد عدائية اعلانالاكثر قراءة اغتصاب جماعي ووفيات غريبة.. تقرير يكشف عن الوجه الآخر لمشروع نيوم الطموح للأمير محمد بن سلمان في خطوة غير مسبوقة.. بلجيكا تقرر حظر بيع السجائر الإلكترونية اعتباراً من العام الجديد كوريا الجنوبية تودع العام بكارثة جوية: مقتل 179 راكبا في اشتعال طائرة بعد انزلاقها عن المدرج مصدر حكومي أذربيجاني ليورونيوز: قررنا إرسال مسجلات رحلة الخطوط الجوية التي تحطمت بصاروخ إلى البرازيل 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديدية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياشرطةضحاياالصحةإسرائيلتحقيقأوروباغزةدونالد ترامبوفاةسوريافلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024