إسرائيل تزعم تدمير منصة إطلاق صواريخ لحزب الله قرب مطار بيروت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، في بيان الاثنين، إن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي دمرت منصة إطلاق صواريخ أرض-جو وضعها حزب الله بالقرب من مطار بيروت الدولي.
وفقًا للجيش الإسرائيلي، يبلغ مدى منصات الإطلاق أكثر من 50 كيلومترًا (31 ميلًا) ويمكن إطلاقها على أربعة أهداف في وقت واحد.
زعم الجيش الإسرائيلي أن منصات إطلاق الصواريخ "مخبأة داخل البنية التحتية المدنية" في جميع أنحاء لبنان و"تشكل تهديدًا للمجال الجوي الدولي".
كجزء من العمليات العسكرية الإسرائيلية، قالت القوات الجوية الإسرائيلية إنها ضربت مجموعة من البنية التحتية لحزب الله، بما في ذلك المقر ومرافق التخزين وقاذفات الصواريخ، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
تأتي الضربات في الوقت الذي تعتقد فيه الولايات المتحدة أن إسرائيل قد تشن في وقت قريب توغلًا بريًا أكثر محدودية في جنوب لبنان مما كان مخططًا له في الأصل بعد مناقشات بين البلدين في نهاية الأسبوع الماضي، وفقًا لمسؤول أمريكي.
وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، قالت مصادر إن قوات خاصة إسرائيلية نفذت غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة كجزء من الاستعدادات لهجوم بري إسرائيلي محتمل.
وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن جنوده يتدربون بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل لتعزيز الدفاع ويستعدون "لمراحل القتال التالية".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق نار قرب المنطقة العازلة ويوضح السبب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قيام قوة إسرائيلية بإطلاق النار قرب المنطقة العازلة جنوب سوريا، الأربعاء.
جاء ذلك في تدوينة لأدرعي نشرها على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، وقال فيها: "رصدت استطلاعات جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عدة مركبات محملة بقطع أسلحة وذخيرة وهي تتحرك بالقرب من المنطقة العازلة في جنوب سوريا حيث قامت طائرة لسلاح الجو بإطلاق النار بالقرب من المركبات لإبعادها حيث ابتعدت عن المكان.. جيش الدفاع منتشر في المنطقة وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
ويذكر أن إسرائيل استولت على قمة جبل الشيخ، أعلى قمة في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد أمام تحالف بقيادة "هيئة تحرير الشام" في ديسمبر/ كانون الأولأول، فيما وصفه المسؤولون الإسرائيليون بما في ذلك نتنياهو في البداية بأنه "إجراء أمني مؤقت" وأنه سيمتد إلى نهاية العام 2025.
وكان مصدر قد قال في وقت سابق لـCNNإن إسرائيل تأمل أن يمنح التاريخ المحدد وقتا كافيا لاستقرار الوضع السياسي والأمني في سوريا، وكذلك أن يكون لديها وضوح بحلول ذلك الوقت بشأن ما إذا كان قادة سوريا الجدد يعتزمون احترام اتفاق 1974 الذي أنشأ منطقة عازلة على طول الحدود المشتركة، وفصل قوات البلدين بعد الحرب التي اندلعت في 1973.