أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، أن المفوضية توجد في أربع نقاط عبور إلى جانب السلطات المحلية لدعم الوافدين الجدد من لبنان إلى سوريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكشفت الأمم المتحدة عن عدد الفارين إلى سوريا جراء حرب إسرائيل على لبنان.


أخبار متعلقة حرب لبنان.. وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان المستجداتلبنان.. 10 ملايين يورو مساعدات أوروبية للمتضررينوأشارت إلى أن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ بداية الحملة الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان التي أطلقت الأسبوع الماضي.حرب إسرائيل على لبنانويعتقد أن نحو 60% منهم هم من اللاجئين السوريين الذين فروا سابقا إلى لبنان في خضم الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا في 2011.
وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 40% من هؤلاء اللاجئين هم من اللبنانيين.
وتضاعف عدد اللاجئين الواصلين إلى معبر الحدود الشمالي الغربي بالقرب من مدينة حمص السورية، في أعقاب القصف الإسرائيلي لبيروت، ما أدى إلى مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة.الفارون من حرب لبنان إلى سورياوبينت المفوضية إلى أن معظم الأشخاص يفرون عبر المعبر الحدودي الواقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غرب بيروت بالقرب من دمشق.
وذكرت أن عددًا كبيرًا من الأشخاص أمضوا عدة أيام في الانتظار عند المعبر الحدودي، قبل أن توقف سوريا شرط تحصيل مبلغ 100 دولار الذي يطلب عادة من كل سوري عند دخول سوريا.
وتواصل المفوضية وشركاءها توسيع نطاق المساعدات للوافدين الجدد، وتوزيع مواد الإغاثة والأغذية والمياه، بين أمور أخرى، على الواصلين إلى المعابر الحدودية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 حرب لبنان حرب لبنان وإسرائيل لبنان سوريا حرب إسرائيل على لبنان لبنان إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد

رحّبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش  لبنان باعتبارها لحظة محورية للدعوة إلى إصلاحات تستجيب للنوع الاجتماعي في مسارات الحكم والتعافي وإعادة الإعمار والمصالحة في البلاد. وقالت في بيان:"تأتي هذه الزيارة عقب انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا لجمهورية لبنان وتعيين القاضي نواف سلام رئيسًا للوزراء، بعد أكثر من عامين من الجمود السياسي. تمثّل زيارة الأمين العام فرصة حاسمة لرفع أصوات النساء في المشهد السياسي اللبناني، لا سيما مع تولي الحكومة الجديدة التحديات المتعلقة بالتعافي الاجتماعي والاقتصادي وتطبيق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024". اضاف البيان:"كجزء من زيارته، شارك الأمين العام في حوار نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. جمع الاجتماع 20 ناشطة بارزة في حقوق المرأة وممثلات عن منظمات المجتمع المدني النسوية بالإضافة إلى ناشطات بيئة وشابات بانيات للسلام يعملن في جميع أنحاء البلاد لمعالجة احتياجات وتحديات مجتمعهن عبر الأبعاد الإنسانية والتنموية والسلامية. حضرت الاجتماع المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت. 
"الآن هو الوقت للنضال. النضال للدفاع عن وجود النساء في هيئات صنع القرار في عملية إعادة الإعمار. سنكون بالكامل بجانبكن، لأن هذا ضروري للبنان"، قال غوتيريش". وتابع: "ركزت المناقشة على الإصلاحات الضرورية لتعزيز المساواة بين الجنسين في لبنان. خدم الاجتماع كمنصة لقائدات نساء متنوعات لعرض مطالبهن الرئيسية على الحكومة الجديدة، لضمان أن تكون جهود التعافي والمصالحة وإعادة الإعمار في لبنان تستجيب للنوع الاجتماعي وشاملة"
"إنّ مجرد أنكً أقررت بالحاجة إلى هذا الاجتماع هو بصيص أمل"، قالت رباب الصدر، رئيسة مؤسسة الإمام الصدر. "النساء الواثقات والمتمكنات والمشاركات هن المفتاح للسلام المستدام في لبنان". "لقد شهد لبنان ثماني محاولات للتعافي وفشلت جميعها في تحقيق السلام الدائم. هذه المحاولات فشلت لأنها لم تكن شاملة لأصوات النساء. القيادة النسائية في الحكومة ضرورية للمؤسسات الديمقراطية الحقيقية"، أضافت لمياء بساط، رئيسة "معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي". مع وجود 6 بالمائة فقط من النساء في البرلمان و5 بالمائة في المجالس البلدية، يظل لبنان بعيدًا عن تحقيق الحد الأدنى المرجعي المتمثل في 30 بالمائة من النساء في هياكل الحوكمة. الحاجة إلى إصلاحات عاجلة لضمان المشاركة المتساوية للنساء في صنع القرار السياسي ملحة في ضوء الانتخابات البلدية القادمة في أيار 2025 والانتخابات البرلمانية في 2026. تناولت المشاركات أيضًا أولويات أخرى يجب معالجتها، بما في ذلك: تأهيل قطاع الغذاء اللبناني والحاجة الملحة لاستعادة الأراضي المدمرة في الجنوب، الملوثة نتيجة التصعيد الأخير؛ شمول الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك عن طريق إصلاح البنية التحتية المتضررة مع مراعاة سهولة الوصول إليها؛ حماية النساء الأكثر ضعفًا، مثل اللاجئات الفلسطينيات، من خلال تبني إصلاحات مراعية للنوع الاجتماعي طال انتظارها حول التشريعات الخاصة بالأحوال السخصية، وهي حاليًا موزّعة بحسب الاختلافات الدينية والاختلافات المنوطة بالجنسية؛ فضلاُ عن الحاجة إلى المساءلة بعد النزاع بما يتماشى مع القانون الدولي. رحّبت جيلان المسيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، بزيارة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا الوقت المهم لتأكيد الحاجة إلى قرارات جريئة لحماية حقوق النساء وتعزيزها من خلال تنفيذ إصلاحات طويلة الأمد بما يتماشى مع دستور لبنان والتزامات حقوق الإنسان الدولية. "إنّ تفاعل الأمين العام مع القيادات النسائية المحلية سيساعد على رفع مساهماتهن واحتياجاتهن وتعزيز دورهن كفاعلات رئيسيات في عملية التعافي وإعادة الإعمار المقبلة. كما يعزز التزام الأمم المتحدة بالمساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في تعافي لبنان وتنميته المستدامة في مرحلة حيث هذه الرسالة حاسمة"، قالت المسيري.
تدعو هيئة الأمم المتحدة للمرأة القيادة السياسية الجديدة في لبنان إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لتنفيذ إصلاحات طويلة الأمد تعزز إطار الحوكمة الشاملة الذي يمكّن النساء ويعزز دورهن في تشكيل مستقبل البلاد".

 

مقالات مشابهة

  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • جوتيريش يعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان
  • الأمم المتحدة: يجب على إسرائيل الانسحاب الفوري من لبنان
  • نواف سلام يدعو لتأمين عودة اللاجئين السوريين
  • الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل التوغّل والبناء في المنطقة العازلة مع سوريا
  • الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل انتهاك المنطقة العازلة مع سوريا