مبعوث ماكرون ورحلة البحث عن “المصالح المشتركة” في طرابلس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بحث النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، لاسيما حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد.
ووفق المجلس الرئاسي، فقد أكد المبعوث خلال اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، استمرار دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا.
كما أكد المبعوث الفرنسي أن بلاده تضع الملف الليبي من أولى اهتماماتها، وتسعى لمساعدة ليبيا في الخروج من الانسداد السياسي بالتواصل مع كل الأطراف السياسية، لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات عبر حلول ليبية.
كما أشار المبعوث إلى استمرار بلاده في التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي، لإيجاد صيغة مناسبة تُسهم في حل الأزمة الليبية.
من جانبهما، أشاد النائبان بالاهتمام الذي توليه فرنسا بالملف السياسي الليبي، وشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحلول التي يقودها الليبيون لتحقيق الاستقرار.
في السياق ذاته، بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا وفرنسا.
ووفق حكومة الوحدة، فقد ناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الليبية، بما في ذلك جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار وإتمام الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدين أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والسياسة.
كما بحث اللقاء فرص التعاون في المشاريع التنموية والبنية التحتية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى الإجراءات التنظيمية في القطاع المصرفي والمالي.
من جهته، أشاد المبعوث خلال اللقاء، بالتطورات الإيجابية في الاقتصاد الليبي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية.
كما أعرب سولير عن دعم بلاده لاستقرار ليبيا، واستمرار الحوار بين الأطراف الليبية لتحقيق الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.