لحسن نصر الله .. أنتَ الأُمَّــة فردًا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بقلم عبدالله علي صبري
سامحني سماحتك.. لا نثر ينعيك، ولا شعر، لا كلمات ولا حروف.
كيف تهوي سماءٌ بلا عَمَدٍ؟
وكيف ينطفئ نورٌ هو مصدرُ النور؟
وكيف يموتُ من اختاره رَبُّـــه إلى جواره شاهدًا وشهيدًا؟
أَنَّى يغيبُ مَن كان سَيِّدَ الحضور؟!
كلماتُه
مواقفُه
بأسُه ورأفتُه،
رَنَّاتُ ضحكاته وحرارةُ دمعاته..
وصَخَبُه وهمسُه،
كُــلُّـها محفورةٌ في مشاعرنا.
وفي دمِنا ومِدَادِنا،
في حُشَاشَةِ الفؤادِ وبُؤرةِ الشعور.
سامحنا سماحتك
فما أنتَ إلا قيامةٌ في جيناتِ الأبرار.
وما أنت إلا ثورةٌ في مسيرةِ الأحرار.
أنتَ الأُمَّــةُ فردًا
والسيدُ سرمدًا
مِن أسرارِ الملكوت أتيتَ
ومن معينِ كربلاءَ نهلتَ وارتويت.
على ضوءِ الحسينِ اهتديت
وعلى وضوئِه صليت.
أنتَ الدمُ الذي انتصر على السيف.
وأنتَ الكلمةُ الطيبة،
وفصلُ الخطاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع أسنان حادة إسوة بالقطط، وجسم شبيه بأجسام الكلاب، تربّعت الحيوانات العليا المفترسة القديمة، "hyaenodonts"، على قمة السلسلة الغذائية. لكن انقراض السلالة بأكملها قبل حوالي 25 مليون سنة، ترك علماء ما قبل التاريخ يتصارعون على الأسباب التي أدّت إلى اختفاء المفترس الرئيسي.
غير أنّ فريقًا دوليًا من علماء الحفريات عثروا على قطعة جديدة من اللغز، جمجمة كاملة تقريبًا لنوع مجهول من فصيلة هيانودونتا. قد يُقرّب هذا الاكتشاف ربّما العلماء خطوة من فهم هذه الوحوش الشرسة وتاريخها التطوّري.