العراق يدعو لاجتماع طارئ للجامعة العربية لتقديم مساعدات للبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وجه وزير الخارجية جمهورية العراق د. فؤاد حسين، بطلب مندوبية العراق لدى جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، لمناقشة تقديم المساعدات إلى لبنان الشقيقة، في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها الشعب اللبناني، بحسب ما أعلنته سفارة جمهورية العراق لدى القاهرة ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية.
تعهد رئيس الوزراء فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى، بتطبيق نداء وقف إطلاق النار فورا فى لبنان، من أجل بداية البحث فى تطبيق القرار الدولى 1701.
وأكد ميقاتي- في مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، الموقف الذي أطلقه في نيويورك، وهو الموافقة والتعهد بتطبيق النداء الذي صدر عن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول لوقف إطلاق النار فورا في لبنان.
وقال إن لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى منطقة جنوب الليطاني، ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب.
وأشار إلى أنه أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على التحركات الدبلوماسية التي قام بها في نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والاجتماعات التي تمت والتأييد للبنان.
وأضاف: "بحثت مع رئيس مجلس النواب، المواضيع الداخلية وخاصة موضوع النازحين والذي كان حريصا على تأمين كل ما يلزم لهم، وجرى استعراض المعطيات الموجودة لدى الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بما نقوم به خاصة في ظل ما يحدث في الجنوب والضاحية والبقاع وبعلبك، ونحاول سد تلك الثغرات وهي ليست إدارة سهلة فهي تتعلق بإيجاد الإيواء والغذاء والصحة".
وتابع: أنه سيجتمع غدا مع عدد من الدول المانحة، لطلب المساعدة للبنان، وكل تلك المساعدات تأتي إلى الأمم المتحدة التي تقوم بدورها بتوزيعها في لبنان بكل شفافية لتصل إلى مستحقيها، وتقوم الحكومة بدورها، فيما أعرب رئيس مجلس النواب عن دعمه للحكومة من أجل أخذ القرار المناسب لتجاوز كل العراقيل.
وفيما يتعلق بالمسار الرئاسي وضرورة انتخاب رئيس جمهورية في أقرب وقت.. قال إنه تم التأكيد على أنه فور إطلاق النار سيتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحدٍ لأحد، وهذا من الإيجابيات التي يجب أن نستفيد منها في أسرع وقت من أجل استقامة المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بري: لا تحرجونا أكثر... دعوة إسرائيلية للبنان إلى المفاوضات
بعد مرور خمسة أشهر على اتفاق وقف النار في الجنوب من دون التزام إسرائيلي، تثبت الوقائع أن بنيامين نتنياهو يريد تجاوزه والتوجه إلى خيار آخر في المفاوضات وترتيب علاقة تل أبيب مع الدولة اللبنانية وجيشها. وثمة رسالة من الحكومة الإسرائيلية بهذا المعنى وصلت إلى بيروت بواسطة الدوحة.
وكتب رضوان عقيل في" النهار": تلقى الرؤساء الثلاثة شفويا بالبريد الديبلوماسي القطري، رسالة تطلب من الحكومة بدء مفاوضات مع إسرائيل وإشراك مدنيين في هذه المهمة وعدم الاكتفاء بضباط، على غرار ما يحصل في لجنة المراقبة وقبلها اللجنة الثلاثية. وأبلغت جهات دولية المسؤولين أنه يمكن فتح قناة تفاوض من هذا النوع من دون توقيع اتفاقية سلام مع تل أبيب أو فتح سفارة لها في بيروت.
ولقي الطرح الإسرائيلي، على جناح السرعة، ردا بالرفض من الرئيس نبيه بري و"حزب الله"، وهو لم يكن في الأصل محل ترحيب عند الرئيسين جوزف عون ونواف سلام. لكن الجواب القاطع جاء بوتيرة أكبر من "الثنائي".
وكان بري في آخر اجتماع له مع سفراء المجموعة الخماسية قد توجه إلى السفيرة الأميركية ليزا جونسون والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وسألهما عن تعهد بلديهما بتطبيق وقف النار، مع تكراره أن "حزب الله" التزم الاتفاق، فيما تتمادى إسرائيل في اعتداءاتها. وردّت جونسون بأن واشنطن ستقوم بالاتصالات المطلوبة، ليجيبها بري: "لا تحرجونا أكثر. على إسرائيل أن تنسحب في البداية من النقاط الـ5". وأبلغها أنه لا يمكن منع الأهالي من التوجه إلى هذه المواقع والعمل على تحريرها في وقت لم يستطيعوا العودة إلى بلداتهم، ولا سيما منها الحدودية.
ويسجل بري جملة ملاحظات على أداء لجنة المراقبة برئاسة الجنرال جاسبر جيفرز. وفي المعلومات أن الأخير هو من طلب استبداله، وسيخلفه زميله مايكل ليني.
وينقل عن جيفرز أنه لم يستطع تحمل وطأة الضغوط والمطالب الإسرائيلية، ولم يعد قادرا على إدارة ملف مليء بالألغام والصعوبات والشروط المتبادلة من هنا وهناك. وقد شكلت الضربة الإسرائيلية الأخيرة للضاحية الجنوبية الأحد الفائت مادة للمتابعة والتقارير الديبلوماسية. توازيا، تلقى سفراء في بيروت رسالة من السفيرة جونسون مؤداها أن المكان المستهدف يحتوي على كميات من الصواريخ، ولم يسمح الحزب للجيش بعدما تبلغ من الإسرائيليين بواسطة "اليونيفيل"، بالحضور إلى مستودع المبنى وتفتيشه وسحب تلك الصواريخ منه، بحسب رواية السفارة، "الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استهداف المبنى بغارة".
مواضيع ذات صلة ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله" Lebanon 24 ترقّب لبناني لنتائج المفاوضات الأميركية - الايرانية واورتاغوس عائدة وتصعّد ضد "حزب الله"