وزير الأوقاف: تنسيق كامل بين المسلمين والمسيحيين وكل يهودي معارض لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الدكتور، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدراية الجديدة، القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس جنوب إفريقيا (SACC)، برئاسة الدكتورة القس ماي إليس كانون، المديرة التنفيذية لمنظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط".
وضم الوفد الأسقف مالوسي مبوملوانا، الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والأسقف سيثيمبيلي سيبوكا، رئيس اتحاد الأساقفة الكاثوليك في جنوب إفريقيا، والقس خضر اليتيم، المدير التنفيذي والعدالة في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بأمريكا، بوليلوا نوبوزوي نغوانا، رئيسة العمليات في مبادرة الأديان الإبراهيمية، كما شارك في اللقاء سميرة لوقا رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ورحب وزير الأوقاف، بالوفد، معرباً عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، مثمنًا كل الجهود التي يقومون بها من أجل إقامة سلام دائم وإيصال صوت العدالة إلى العالم، مؤكدًا على علاقته العميقة وصداقته مع الدكتور أندريه زكي على مدار سنوات كثيرة من برامج عمل مختلفة.
وطالب وزير الأوقاف بأن يكون هناك تنسيق كامل بين كافة الأديان الثلاث المسلمين والمسيحيين واليهود التوراتيين المعارضين لإسرائيل ونهجها الدموي الوحشي؛ لمواجهة ما تقوم به إسرائيل في فلسطين، مضيفًا: أضم صوتي إلى صوتكم لإيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود وثبات أشقائنا الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها؛ حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود، ومن هنا يأتي رفضنا القاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن التعاون بين الأديان الثلاثة بهذه الصورة سيكون تعاونًا كبيرًا، وقد يكون النقطة المهمة في أن نتكتل ونحشد ضغطا دوليا من أتباع الديانات المختلفة ضد تصرفات إسرائيل، وقال: إنه في تقديره لا يمكن ردع إسرائيل عن جرائمها في فلسطين إلا بأن ننطلق جميعًا للضغط بكل ما نملك في العالم كله لنكون صوتًا واحدًا مسلمين ومسيحيين ويهود توراتيين بالضغط على إسرائيل لردعها في العالم كله وننادي بذلك في كل مكان، وأضم صوتي إلى صوتكم في هذا الهدف النبيل، مضيفًا أننا كمصريين والإرادة الشعبية التي تعبر عنها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نرفض قطعا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، ولدعم ثبات الأشقاء الفلسطينيين نسعى بكل ما نملك لإدخال المساعدات الإنسانية، وأن الحل الوحيد للأزمة هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة التفرقة بين اليهود التوراتيين كمعتقد ودين، واليهود الصهيونيين، وضرورة إيصال هذه الرسالة إلى العالم، أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط إلا بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٧٦م، وأكد أن وكل وفود الكنائس المختلفة واليهوديين التوراتيين متفقون معنا كمسلمين على هذا الهدف، وشدد على أن التنسيق مع بابا الفاتيكان شديد الأهمية حتى نكون سويا في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن بابا الفاتيكان أصدر أمس بيانا يدين العدوان على غزة ولبنان.
وأكد أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر أهلها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نخشى على أشقائنا في فلسطين أن يغادروا أرض فلسطين فيبتلع الاحتلال الأرض ويصفى القضية تمامًا فلا يبقى هناك وطن اسمه فلسطين يمكنهم الرجوع إليه، وفى سبيل تحقيق ذلك نُصِرُّ على وقف إطلاق النار، وإدخال كل سبل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في فلسطين.
من جانبه، أكد الوفد على ضرورة اجتماع قادة الأديان الثلاثة معًا وإيصال صوت العدالة والسلام الدائم للجميع على أرض فلسطين، وأن يتم أخذ خطوات جادة من أجل تحقيق هذا الهدف. وأشار الوفد إلى أن لديهم خبرة واسعة في مكافحة التفرقة العنصرية على نهج الزعيم نيلسون مانديلا وأن هذا يتطلب تضامن جهود الجميع وكافة الأطراف العاملة في الحقل الديني، وأنه من الضروري الآن تضافر جهود كافة القادة الدينيين من أجل الضغط باتجاه وقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه أشاد القس الدكتور أندريه زكي بالفهم العميق والعلم الذي يتمتع به وزير الأوقاف والذي مكنه من تقديم هذا الرؤية الوطنية المتفاعلة مع العالم من منطلقات وثوابت الدولة المصرية وشدد على ضرورة توحيد جهود القيادات الدينية لمواجهة الحروب والعنف، مؤكدًا أن العمل المشترك لإنقاذ البشرية من إراقة الدماء هو مسئولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، مشيرًا إلى أهمية بناء مستقبل يقوم على التسامح والتعايش السلمي.
حضر اللقاء من وزارة الأوقاف المصرية الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والدكتور أسامة فخري فكري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور عبد الله حسن عبد القوي مساعد الوزير لشئون المتابعة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون الوزير لشئون الإعلام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المسلمين المسيحيين اليهود وزارة الأوقاف اندريه زكي وزیر الأوقاف فی فلسطین من أجل
إقرأ أيضاً:
19 كلية تتنافس.. رئيس جامعة أسيوط يتفقد العملية الانتخابية لاتحادات الطلاب
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، منذ قليل، جولة تفقدية، لمتابعة سير العملية الانتخابية للجولة الأولى لانتخابات اتحادات الطلاب للعام الجامعي 2024-2025م، وذلك بكليات، الآداب، والخدمة الاجتماعية، والتربية الرياضية، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس اللجنة العليا للإشراف علي الانتخابات.
واطمأن الدكتور المنشاوي خلال الجولة، على سير العملية الانتخابية في جو ديمقراطي، وفي انضباط تام، ودون وجود أية معوقات، مؤكدًا أن الجامعة تقف على مسافة واحدة من جميع الطلاب، لإجراء الانتخابات الطلابية، وإرساء مبادئ النزاهة، والشفافية، والمنافسة الشريفة بين الجميع، ليتمكن الطلاب من اختيار من يمثلهم في اتحادات الطلاب بإرادة حرة، وفي حيادية كاملة.
وخلال لقائه بالطلاب، حث الدكتور المنشاوي، الطلاب على المشاركة الفعالة في الانتخابات، واختيار ممثليهم بمعيار الكفاءة، والعطاء، كما دعا أن يكون التنافس بين المترشحين فيما بينهم، تنافساً شريفاً يليق بهم، وبطموحهم، وبرؤيتهم، وأن يُؤمن كل منهم أن الانتخابات «فوز، وخسارة»، فمن ربح نبارك له الفوز، ونسانده، ومن يربح لا بد أن يكون له إسهام حقيقي في تحقيق التواصل، والتفاعل الإيجابي بين الطلاب، لترسيخ الانتماء، والولاء للوطن.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، إن(٧٩١) طالبًا، وطالبة، من (١٩) كلية يتنافسون في انتخابات الاتحادات الطلابية، وذلك على سبع لجان، هي: الأسر، والفني، والرياضي، والثقافي، والجوالة، والاجتماعي، والعلمي، مشيرًا أنه من المقرر أن يتم الفرز، وإعلان النتائج نهاية اليوم، على أن تُجرى جولة الإعادة غدًا الإثنين 25 من نوفمبر، ثم تقام انتخابات أمناء اللجان، ومساعديهم على مستوى الكليات يوم الثلاثاء 26 من نوفمبر، وتقام انتخابات رئيس الاتحاد، ونائبه على مستوى الكليات يوم الأربعاء 27 من نوفمبر، على أن تنتهي الانتخابات الطلابية، بانتخاب أمناء اللجان، ومساعديهم، ورئيس، ونائب رئيس اتحاد الجامعة يوم الخميس 28 من نوفمبر 2024.
رافق رئيس جامعة في جولته بكلية الآداب، الدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح فكري البنا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.
كما رافق رئيس جامعة أسيوط خلال جولته بكلية الخدمة الإجتماعية، الدكتورة إيمان عبد العال عميد الكلية، والدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة رندا محمد سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جدير بالذكر، أن ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية، يأتي تحت إشراف: الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والمشرف العام علي الأنشطة الطلابية، ومقرر اللجنة، والدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم، والدكتور علاء محمد أحمد عطية عميد كلية الطب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق (عضو قانوني)، والأستاذ عزالدين المنصوري أمين كلية الآداب، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والطالب أحمد محمد حسين كلية الطب - الفرقة الخامسة، والطالبة رانيا حسن شحاته أحمد كلية الصيدلة - الفرقة الخامسة.