وفجر اليوم الاثنين، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوبي البلاد، واستشهد في الغارة شريف أبو الأمين، قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان مع زوجته وابنيه.

ونعت حركة حماس قائدها في بيروت، وقالت إنه عمل معلما وكان مديرا في إحدى المدارس، ويلقب بـ"المربي الأمين".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إسرائيل تغتال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبيةlist 2 of 4جدل بمواقع التواصل.. هل ينتفض حزب الله أم ينهار؟list 3 of 4متى يُحدث اغتيال القادة فارقًا إستراتيجيًا حقيقيًا؟list 4 of 4محلل سياسي: حزب الله يحتاج وقتا لاستيعاب غياب نصر الله وإعادة هيكلة قيادتهend of list

وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف شريف، ووصفه بأنه كان مسؤولا عن "تنسيق أنشطة حماس الإرهابية في لبنان مع عناصر حزب الله، وكان مسؤولا عن جهود حماس في لبنان لتجنيد عناصرَ وللحصول على أسلحة".

وطال القصف الإسرائيلي أيضا للمرة الأولى قلب بيروت، فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية شقة سكنية في منطقة الكولا، ذات الأغلبية السنية، والتي تقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار رفيق الحريري.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل 3 من أعضائها في هذه الغارة، وهم محمد عبد العال عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، بالإضافة إلى عبد الرحمن عبد العال.

تعاطف وتساؤل

ورصد برنامج شبكات (2024/9/30) جانبا من تعليقات مغردين حول الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة لقادة المقاومة في لبنان، ومن ذلك ما كتبته عايشة القيسي: "لازم كل قادة الفصائل الفلسطينية تطلع من لبنان.. الكيان راح يصفي القضية الفلسطينية عن طريق لبنان".

فيما علق ناصر الجويان على استشهاد مسؤول حماس بلبنان: "رحمه الله.. ولكن في هذه الفترة العصيبة وجب أن يبعد القيادي العاقل والمطلوب رأسه من إسرائيل أو غيرها أسرته بعيدا عنه كأن يرسلهم لبيت أسرة الزوجة أو لأحد المعارف والأقرباء فلا يجب أن تبقى أسرتك بقربك".

واتفق معه إسلام أسيل الذي تساءل "أريد أعرف ماذا يفعل القادة مع أسرهم؟! هم في حرب؟ أم في منازل؟ يجب أن يكون في نفق أو منزل لوحده.. غريب!".

بينما جاء تساؤل علي من زاوية أخرى حيث كتب: "لماذا لا تستطيع إسرائيل اغتيال قيادي واحد في غزة؟؟ كل من تم اغتياله كان خارج غزة يعني الجواسيس من الخارج والاختراق واضح.. لو إسرائيل عايشة بين القادة في الخارج ما كانت رح تعرف مكانهم بكل هالدقة".

ومنذ بداية الحرب على غزة، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في الخارج، وأبرزهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، وصالح العاروري، نائب رئيس الحركة.

30/9/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54مقترح أميركي فرنسي لهدنة في لبنان.. ونشطاء: النوايا ليست صادقةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14حزب الله يقصف الموساد.. ونشطاء: لم تعد هناك خطوط حمراءplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 27 seconds 03:27من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تقرير لـThe Atlantic: إسرائيل تخوض حربًا من نوع آخر الآن

ذكرت صحيفة "The Atlantic" الأميركية أنه "على مدى العام الماضي، وبعد أن عانت إسرائيل من مفاجأة مدمرة وخسائر فادحة، حققت نجاحات عسكرية ملحوظة. فقد تمكنت من اغتيال يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم حماس في السابع من تشرين الأول من العام الماضي. وفي الشمال، لم تكن النجاحات أقل دراماتيكية، فقد تمكنت إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وخليفته، كما ومعظم القيادات العليا في الحزب".
وبحسب الصحيفة، "لقد تم تدمير معظم مخزون حزب الله من الصواريخ والقذائف والذي يبلغ 150 ألف صاروخ وقذيفة، كما أصبحت قدرة الحزب على التنسيق مجزأة إلى الحد الذي جعله يكافح لإطلاق 50 أو 100 صاروخ بدلاً من إطلاق ألف صاروخ يومياً. لقد تم تطهير المنطقة الواقعة على طول الحدود الإسرائيلية، والتي زعم الجنود الإسرائيليون أنهم عثروا فيها على مخزونات من الصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة في العديد من المنازل. وعلى الرغم من تصدي عناصره لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أن حزب الله لم يعد قادراً على حشد التشكيلات العسكرية الكبيرة والمعقدة التي كانت في السابق. زد على ذلك، أن إيران وجهت لإسرائيل ضربتين تم صدهما بواسطة الدفاعات الأميركية والإسرائيلية. وفي المقابل، دمرت إسرائيل نظام الدفاع الجوي الرئيسي الإيراني الأمر الذي جعلها عُرضة لضربات مستقبلية".
وتابعت الصحيفة، "ترى القيادة العليا الإسرائيلية الآن أن كل هذه الصراعات تشكل عناصر من حرب واحدة متعددة الجبهات مع إيران، وهي تعتقد أن التحضير للهجوم على حماس كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحزب الله، الذي يعمل بدوره وكيلاً لإيران. كما وتعتقد أيضاً أن الغرض من هذه الهجمات، على مدى السنوات القليلة التالية، لم يكن إلحاق الضرر بإسرائيل، بل تدميرها. وكان هجوم حزب الله ليتبع نفس النمط الذي اتبعته حماس في هجومها، ولو حدث الهجومان في وقت واحد، لكان موقف إسرائيل قد أصبح أشد خطورة مما كان عليه في السابع من تشرين الأول. ولكن لماذا شن السنوار هجومه قبل أن يشعر حزب الله بأنه مستعد؟ ربما كان ذلك بسبب نفاد صبره. ولكن الروابط كانت أعمق بكثير مما أدركه الإسرائيليون".
وأضافت الصحيفة، "كان صالح العاروري، أحد كبار القادة العسكريين في حماس، يعيش في محيط القيادة العليا لحزب الله في لبنان عندما اغتالته قنبلة إسرائيلية في كانون الثاني. وكان هو وأعداء إسرائيل الآخرون واضحين تمامًا بشأن نيتهم في تدمير البلاد بغض النظر عن الثمن الذي يدفعه المدنيون. إن إسرائيل تخوض الآن حرباً من نوع مختلف، الأمر الذي أثار عقلية إسرائيلية مختلف، وهذا تغيير جوهري عن إسرائيل في السادس من تشرين الأول 2023. إن إسرائيل تستعد لاحتمالات الحرب الطويلة ضد إيران، حتى في حين لا يمكن إنهاء صراعاتها المباشرة مع حماس وحزب الله بسرعة وحسم، بغض النظر عما قد يرغب فيه القادة الأميركيون والأوروبيون".
وبحسب الصحيفة، "لقد كان الجيش الإسرائيلي دوماً يركز على الحلول القصيرة الأجل، والابتكار التكتيكي والتقني، والمرونة والقدرة على التكيف، وسوف يشكل هذا مشكلة في المرحلة التالية من هذه الحرب. إن إسرائيل لا ترغب في وضع غزة تحت الحكم العسكري أثناء إعادة إعمارها، ولكنها فشلت أيضاً في ابتكار أي بديل معقول، على الرغم من الأفكار المتداولة مثل قوة شرطة دولية أو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وما زال حزب الله يعاني من الضربات التي تعرض لها على مدى الشهرين الماضيين، ولكنه ما زال على قيد الحياة، ولقد أثبتت الآمال الإسرائيلية والأميركية في أن يتمكن الجيش اللبناني من احتواء الحزب أنها كانت مجرد أحلام بعيدة المنال، ومن المؤكد أن الضربات البعيدة المدى التي تشنها إيران ضد إسرائيل سوف تستمر".
وتابعت الصحيفة، "في كل الأحوال، يعتقد الإسرائيليون اعتقادا قاتما أنهم لا يملكون خيارا سوى مواصلة القتال. ولكن التغييرات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي ملحوظة، فقد أصبح جيش الاحتياط الذي خاض هذه الحروب منهكاً، كما وأمضى العديد من الجنود والطيارين معظم العام الماضي في المعارك، وشعرت أسرهم بالضغوط. وكان المكون القومي الديني في المجتمع الإسرائيلي هو الذي تحمل العبء على نحو خاص. وبسبب نظام الاحتياط في إسرائيل، فإن العديد من القتلى هم من الرجال في منتصف العمر". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بري وبيرم ناقشا الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل والمستجدات السياسية
  • الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع
  • لواء صهيوني متقاعد: الجيش لم يهزم حماس حتى اللحظة
  • باحثة سياسية: إسرائيل تكثف من عملياتها بلبنان قبل الدخول في مفاوضات
  • ستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف
  • استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وحركات المقاومة تنعى الشهيد
  • حماس تنعى محمد عفيف وتؤكد أن اغتياله لن يسكت صوت المقاومة
  • حماس: اغتيال محمد عفيف لن يسكت صوت المقاومة
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بلبنان.. وحزب الله يقصف ثكنة دوفيف بالصواريخ
  • تقرير لـThe Atlantic: إسرائيل تخوض حربًا من نوع آخر الآن