كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وفجر اليوم الاثنين، استهدفت المقاتلات الإسرائيلية للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوبي البلاد، واستشهد في الغارة شريف أبو الأمين، قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان مع زوجته وابنيه.
ونعت حركة حماس قائدها في بيروت، وقالت إنه عمل معلما وكان مديرا في إحدى المدارس، ويلقب بـ"المربي الأمين".
وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف شريف، ووصفه بأنه كان مسؤولا عن "تنسيق أنشطة حماس الإرهابية في لبنان مع عناصر حزب الله، وكان مسؤولا عن جهود حماس في لبنان لتجنيد عناصرَ وللحصول على أسلحة".
وطال القصف الإسرائيلي أيضا للمرة الأولى قلب بيروت، فقد استهدفت مسيّرة إسرائيلية شقة سكنية في منطقة الكولا، ذات الأغلبية السنية، والتي تقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار رفيق الحريري.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل 3 من أعضائها في هذه الغارة، وهم محمد عبد العال عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية، وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، بالإضافة إلى عبد الرحمن عبد العال.
تعاطف وتساؤلورصد برنامج شبكات (2024/9/30) جانبا من تعليقات مغردين حول الاغتيالات الإسرائيلية المتكررة لقادة المقاومة في لبنان، ومن ذلك ما كتبته عايشة القيسي: "لازم كل قادة الفصائل الفلسطينية تطلع من لبنان.. الكيان راح يصفي القضية الفلسطينية عن طريق لبنان".
فيما علق ناصر الجويان على استشهاد مسؤول حماس بلبنان: "رحمه الله.. ولكن في هذه الفترة العصيبة وجب أن يبعد القيادي العاقل والمطلوب رأسه من إسرائيل أو غيرها أسرته بعيدا عنه كأن يرسلهم لبيت أسرة الزوجة أو لأحد المعارف والأقرباء فلا يجب أن تبقى أسرتك بقربك".
واتفق معه إسلام أسيل الذي تساءل "أريد أعرف ماذا يفعل القادة مع أسرهم؟! هم في حرب؟ أم في منازل؟ يجب أن يكون في نفق أو منزل لوحده.. غريب!".
بينما جاء تساؤل علي من زاوية أخرى حيث كتب: "لماذا لا تستطيع إسرائيل اغتيال قيادي واحد في غزة؟؟ كل من تم اغتياله كان خارج غزة يعني الجواسيس من الخارج والاختراق واضح.. لو إسرائيل عايشة بين القادة في الخارج ما كانت رح تعرف مكانهم بكل هالدقة".
ومنذ بداية الحرب على غزة، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في الخارج، وأبرزهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج، وصالح العاروري، نائب رئيس الحركة.
30/9/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54مقترح أميركي فرنسي لهدنة في لبنان.. ونشطاء: النوايا ليست صادقةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14حزب الله يقصف الموساد.. ونشطاء: لم تعد هناك خطوط حمراءplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 27 seconds 03:27من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيسها.. انتقادات لحماس بسبب احتفالات الخارج ومعاناة الداخل
على خلفية مظاهرات احتفالية حاشدة نظمتها حركة حماس في الأردن بذكرى التأسيس الـ37، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
ويوم الجمعة الماضي، شارك عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر"، ما أثار غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة.
وبينما أصابت المظاهرات الغزيين بالإحباط، اعتبروها نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويرى سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في القطاع.
وتزامنت المسيرة مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وحسب السكان كان يمكن إنفاق الأموال المخصصة للاحتفالات بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأعرب أحد سكان القطاع عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، حسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لا سيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.