قُتل 6 مدنيين، اليوم السبت، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نتيجة قصف مدفعي بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع". وقال شهود عيان، إن "الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تجددت، على نطاق واسع من المدينة، مع تساقط عنيف للقذائف بعيدة المدى".

وقال الصحفي المقيم في مدينة نيالا، عيسى دفع الله، إن "قذائف مدفعية سقطت بكثافة على أحياء دريج، والخرطوم خلال الليل، وتكساس"، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 3 نساء، بحسب الإحصائيات الأولية.



وأكد أن "المواجهات العسكرية ما زالت تدور في المناطق القريبة من مقر "الفرقة 16" التابعة للجيش، وسط تأزم الأوضاع الإنسانية، وغياب خدمة الإسعافات".

وذكر أن "مدينة نيالا يعمل فيها مستشفى وحيد يقع جنوب المدينة، بعد أن خرج المستشفى التعليمي، والمراكز الصحية الأخرى، عن الخدمة"، مشيرًا إلى أن "المدينة تعيش بلا كهرباء منذ شهرين".

ومنذ أسابيع، ظلت قوات الدعم السريع تحاصر مقر "الفرقة 16" التابعة للجيش في مدينة نيالا، من كل الاتجاهات، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع في المدينة نحو الحرب الأهلية، بعد أن أعلنت القبائل العربية، في وقت سابق، انضمامها إلى قوات الدعم السريع.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور

الخرطوم: قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن خطر المجاعة والموت بسبب أمراض سوء التغذية “بات يهدد الجميع” في ولاية جنوب دارفور جنوب غربي السودان، وأفادت المنظمة في بيان بأن الأطفال والحوامل والمرضعات هم الأكثر عرضة لسوء التغذية.

وأضاف البيان: “لا ينجو سوى عدد قليل جدًا من الناس من خطر المجاعة والموت الذي يشكله سوء التغذية في جنوب دارفور”.

وأشار إلى أن المنظمة قدمت مواد غذائية لمدة شهرين إلى 6 آلاف مريض بسوء التغذية وإلى عائلاتهم أي حوالي 30 ألف شخص.

وتابع: “أدى عدم الاستجابة الكافية من المنظمات الدولية بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة إلى ترك الناس بدون طعام كافٍ لتناوله، أو خدمات طبية كافية لمنع الوفيات التي يمكن تجنبها، مع استمرار الآثار المروعة للحرب”.

وذكر البيان أنه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي كان 23 في المئة من الأطفال دون سن الخامسة الذين تم فحصهم في المرافق التي تدعمها أطباء بلا حدود في مدينة نيالا عاصمة الولاية يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأوضح أن المنظمة تركز على توفير الغذاء للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر سوء التغذية من المسجلين في برامج سوء التغذية لديها، أو الذين يعانون من حالات صحية أخرى.

والثلاثاء، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال في بيان عبر منصة “إكس” إن “المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر”.

وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان.

والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.

وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وإلى أنه من المرجح انتشارها في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
  • كارثة حي المزاد.. احتراق أسر كاملة جراء معارك مدينة بحري
  • مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بطرطوس مع عناصر من نظام الأسد
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • ‏مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع