السودان.. مقتل 6 مدنيين جراء اشتباكات بين الجيش والدعم جنوب دارفور
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قُتل 6 مدنيين، اليوم السبت، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، نتيجة قصف مدفعي بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع". وقال شهود عيان، إن "الاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع" تجددت، على نطاق واسع من المدينة، مع تساقط عنيف للقذائف بعيدة المدى".
وقال الصحفي المقيم في مدينة نيالا، عيسى دفع الله، إن "قذائف مدفعية سقطت بكثافة على أحياء دريج، والخرطوم خلال الليل، وتكساس"، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص بينهم 3 نساء، بحسب الإحصائيات الأولية.
وأكد أن "المواجهات العسكرية ما زالت تدور في المناطق القريبة من مقر "الفرقة 16" التابعة للجيش، وسط تأزم الأوضاع الإنسانية، وغياب خدمة الإسعافات".
وذكر أن "مدينة نيالا يعمل فيها مستشفى وحيد يقع جنوب المدينة، بعد أن خرج المستشفى التعليمي، والمراكز الصحية الأخرى، عن الخدمة"، مشيرًا إلى أن "المدينة تعيش بلا كهرباء منذ شهرين".
ومنذ أسابيع، ظلت قوات الدعم السريع تحاصر مقر "الفرقة 16" التابعة للجيش في مدينة نيالا، من كل الاتجاهات، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع في المدينة نحو الحرب الأهلية، بعد أن أعلنت القبائل العربية، في وقت سابق، انضمامها إلى قوات الدعم السريع.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".
وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.
وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.