كُلنا يُدرك معنى الظلم، وهو وضع الشئ فى غير محله، ويطلق على الظلم غياب العدالة وغياب الأخلاق، وعلى الاعتداء على أموال الناس سواء كانت خاصة أو عامة، فالظلم عمل تعسفى أو إهمال متعمد أو غير متعمد، كله ظلم واعتداء على حق من حقوق الناس، والخطأ غير المتعمد يصل إلى مستوى الظلم العمدى بمجرد غياب الرغبة فى تصحيحه، ويعتبر توقيع أى عقوبة كانت من غير سند من أكبر أبواب الظلم، بل استخفاف بالقانون، من ثم يكون الظلم هو المضاد للعدالة، لذلك وببساطة يكون ناجمًا عن إتخاذ القرار من صاحب سلطة اتخاذه فيعتدى هذا الرجل على الحق ويأخذ الباطل، فيدخل الظلم إلى ظلمات الشخص صاحب القرار فيغيب عنه البصر والبصيرة، ولا يرى غير الظلم مثله مثل الذى يغوص فى أعماق البحار التى يتعتم فيها الرؤية تمامًا، ويستمر فى تلك الظلمات، والناس تعلم هذا الظلم البين الذى لا يختلف عليه شخصين، ويكتفى الكثير منا بالتعاطف مع المظلوم وهو يشاهد الظالم يقتل يوميًا الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ ويحرمهم من الطعام ولا يتعاطف معهم غير هؤلاء الذين اعتادوا على مشاهدة الظلم، وقد لا يكون التعاطف سيئ على الإطلاق، إلا أنه قد يكون سيئًا فى مواجهة الأخلاق والجبن، من هنا يكون قبول الظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى أعماق البحار
إقرأ أيضاً:
مستشار ايراني: لن يكون خيار سوى النووي إذا تعرضت ايران لهجوم
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: حذّر علي لاريجاني المستشار المقرب لقائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي من أن طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، لكن “لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك” في حال تعرضها لهجوم.
وقال لاريجاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران، “في مرحلة ما، إذا اخترتم (الولايات المتحدة) القصف بأنفسكم أو عبر إسرائيل، فإنكم ستجبرون إيران على اتخاذ قرار مختلف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts