كُلنا يُدرك معنى الظلم، وهو وضع الشئ فى غير محله، ويطلق على الظلم غياب العدالة وغياب الأخلاق، وعلى الاعتداء على أموال الناس سواء كانت خاصة أو عامة، فالظلم عمل تعسفى أو إهمال متعمد أو غير متعمد، كله ظلم واعتداء على حق من حقوق الناس، والخطأ غير المتعمد يصل إلى مستوى الظلم العمدى بمجرد غياب الرغبة فى تصحيحه، ويعتبر توقيع أى عقوبة كانت من غير سند من أكبر أبواب الظلم، بل استخفاف بالقانون، من ثم يكون الظلم هو المضاد للعدالة، لذلك وببساطة يكون ناجمًا عن إتخاذ القرار من صاحب سلطة اتخاذه فيعتدى هذا الرجل على الحق ويأخذ الباطل، فيدخل الظلم إلى ظلمات الشخص صاحب القرار فيغيب عنه البصر والبصيرة، ولا يرى غير الظلم مثله مثل الذى يغوص فى أعماق البحار التى يتعتم فيها الرؤية تمامًا، ويستمر فى تلك الظلمات، والناس تعلم هذا الظلم البين الذى لا يختلف عليه شخصين، ويكتفى الكثير منا بالتعاطف مع المظلوم وهو يشاهد الظالم يقتل يوميًا الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ ويحرمهم من الطعام ولا يتعاطف معهم غير هؤلاء الذين اعتادوا على مشاهدة الظلم، وقد لا يكون التعاطف سيئ على الإطلاق، إلا أنه قد يكون سيئًا فى مواجهة الأخلاق والجبن، من هنا يكون قبول الظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى أعماق البحار
إقرأ أيضاً:
منها التفكك الأسرى|متخصص: السوشيال ميديا تسبب الكثير من الكوارث
قال الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إن السوشيال ميديا أصبحت إدمانا لدى الشباب.
وأوضح عبدالعزيز خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى مصطفى بكرى، أن السوشيال ميديا تسبب الكثير من الكوارث أبرزها «تهديد سلامة المجتمع ، الشك وعدم اليقين، والإضرار بسلامة المجتمع، التفكك الأسري.
طبيبة مشهورة في ورطة بعد فيديو “أسرار المرضى”.. قلبت السوشيال ميديا شنطة عمرو دياب تثير الجدل على السوشيال ميدياوعلق سامي عبد العزيز قائلا: بعض الدول الآن تعمل على غلق الإنترنت في أوقات الدراسة للطلاب وخلال العمل بالمؤسسات سواء للموظفين أو المسئولين.
واختتم قائلا: السوشيال ميديا مسئولية المجتمع وتحتاج تنظيم ندوات ومؤتمرات بالمدارس والجامعات ومراكز الشباب؛ من أجل التوعية بخطورة التواصل الاجتماعي.