بعد انتشال جثمانه من تحت الأنقاض.. أين سيدفن حسن نصر الله؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مع بدأ لبنان فترة حداد رسمي تستمر 3 أيام، على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر تواجده، إلا أنه ما زالت تساؤلات كثيرة تطرح حول أين سيدفن حسن نصر الله وموعد جنازته.
أين سيدفن حسن نصر اللهالإجابة عن تساؤل أين سيدفن حسن نصر الله، ما زالت غامضة، رغم ظهور نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، الذي لم يكشف عن أي تفاصيل حول مراسم التشييع، أو موعد الجنازة
وعلى الرغم من انتشار شائعات في بيروت حول نقل جثمان حسن نصر الله إلى النجف في العراق لدفنه هناك، نفت مصادر مقربة من حزب الله هذا الخبر، مؤكدة أن الدفن سيكون في لبنان، ولكنّ لم يحدّد الحزب موعدًا رسميًا لدفن نصر الله حتى الآن، وفقًا لـ«لبنان 24».
وتُشير مصادر مطلعة على الأوضاع الداخلية في حزب الله إلى أن مراسم تشييع حسن نصر الله قد تُؤجل، مع تزايد المخاوف الأمنية في ظل الحديث عن إمكانية شن إسرائيل لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان.
ويهدف تأخير التشييع إلى ضمان تنظيم جنازة رسمية تليق بقائد حزب الله، تتمكن من استقطاب حضور واسع من مسؤولين وشخصيات بارزة، مع إتاحة الفرصة لمشاركة أوسع من قبل الجماهير اللبنانية.
كما أعلنت حكومة تصريف الأعمال في لبنان عن إجازة رسمية في عموم البلاد يوم تشييع حسن نصر الله، مع إيقاف العمل في الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة.
مقطع فيديو يُظهر لحظة استخراج جثة حسـ ـن نصر الله من مقر قيادة حـ ـزب الله الذي استهدفته إسرائيل بالضاحية الجنوبية pic.twitter.com/Ciz9SzyjB5
— Ibrahem (@ibiiiiii000) September 29, 2024المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حزب الله نعيم قاسم إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مكان يتعارض مع التقاليد... أين سيدفن البابا فرنسيس؟
أفادت تقارير بأن الفاتيكان بدأ في التدريب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحة البابا فرنسيس، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول مكان دفنه.وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في كانون الثاني 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا.
إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
وأعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 شباط، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.