جالانت: هجوم بري على لبنان قريبًا واستعدادات لإعادة سكان الشمال
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أن هناك مرحلة جديدة من العمليات العسكرية ضد حزب الله على وشك الانطلاق، مشيرًا إلى أن هذا التطور العسكري سيحدث قريبًا.
جالانت أوضح في تصريحاته، التي نُقلت عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الخطوة المقبلة في هذه الحرب ستكون حاسمة، كما أشار إلى تقارير تتحدث عن نوايا إسرائيلية لشن عملية برية داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد جالانت أن هذه الخطوات تهدف في نهاية المطاف إلى تحقيق الاستقرار في المناطق الشمالية لإسرائيل، بحيث يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وأعاد التذكير بما قاله قبل شهر حول تحويل التركيز العسكري إلى الشمال، مؤكدًا أن هذا ما يتم العمل عليه الآن، وأن الوضع سيتم تغييره لصالح إسرائيل.
في سياق متصل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن أي تحرك بري من قبل إسرائيل نحو لبنان سيُعد تصعيدًا خطيرًا قد يؤثر على المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعو باستمرار إلى إيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الحالية، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى اندلاع نزاع إقليمي أوسع.
وتطرقت الصحيفة إلى أن إسرائيل نفذت خلال نهاية الأسبوع الماضي غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث استهدفت مواقع تابعة لحزب الله. وواصلت الهجمات اليوم أيضًا، مستهدفة مبنى سكنيًا من 11 طابقًا في منطقة مزدحمة شمال الضاحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوآف جالانت حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.