أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، الإثنين، أن الجماعة دخلت بحرب مفتوحة مع إسرائيل وأنها سترد وبقوة على العدوان الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة غرب اليمن.

 

وقال القيادي الحوثي علي القحوم عضو المكتب السياسي للحوثيين، في تصريحات للجزيرة نت، إن "إسرائيل نفذت عدوانا إجراميا جديدا على المنشآت المدنية بمحافظة الحديدة، في انتهاك للسيادة اليمنية"، مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تثني الجماعة عن مساندة غزة ولبنان "مهما كان ومهما يكن".

 

وأضاف: إن على الصهاينة الإدراك أن رد الجماعة قادم وبقوة، وأن "الحرب مفتوحة وعليكم تحمل المسؤولية وتحمل الضربات المزلزلة، والقادم أعظم".

 

وأشار إلى أن القدرات العسكرية للجماعة "تتعاظم بشكل متطور في شتى الجوانب العسكرية والأمنية، وباتت تمثل معادلة رادعة للكيان الصهيوني الزائل حتما".

 

وأردف القحوم أن "تل أبيب أصبحت غير آمنة، وسط فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حماية الإسرائيليين حتى في الملاجئ، مع اشتمال الجغرافيا الفلسطينية المحتلة في مرمى عملياتنا الفاعلة والمؤثرة".

 

وأكد القيادي الحوثي أن إسرائيل وبدعم أميركي بريطاني معلن، تصعّد "من عدوانها وتشعل النار على مستوى المنطقة للدفع باتجاه توسيع نطاق العدوان ودائرة الصراع مع همجية متوحشة تزداد معها النشوة أكثر وأكثر".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل ميناء الحديدة مليشيا الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن

وجه القيادي الحوثي "يحيى القاسمي" المعين من قبل المليشيات وكيلا لقطاع التنمية في محافظة إب تهديداً مباشراً لثلاث معلمات في "مدرسة المناهل الأهلية".

وتوعد القاسمي باختطاف المعلمات عبر فرق ما يسمى "الزينبيات" إذا لم يستجبن لاستدعاءات النيابة العامة، وذلك بعد اتهامه لهن بتكدير الرأي العام بسبب مطالبتهن باستعادة مدرستهن التي استولى عليها منذ 2020م .

يذكر ان المعلمات "حنان علي ناجي الجمال"،و "سمية علي ناجي الجمال"، و "جهاد أحمد ناجي الجمال" وباقي المعلمات في مدرسة المناهل تقدمن مؤخراً بعريضة مناشدة إلى القيادي الحوثي الآخر "يحيى عبد الله الرزامي" المعين كمشرف إجتماعي للمحافظة، يطلبن فيها تدخله لوقف ممارسات القاسمي.

وأتت مناشدة المعلمات في "مدرسة المناهل الأهلية" بعد اقتحام "القاسمي" المدرسة بقوة السلاح برفقة مسلحين وطقم عسكري في محاولة لترهيب المعلمات وإحكام سيطرته على المدرسة.  

وقالت مصادر محلية لمأرب برس ان الخلاف حول إدارة "مدرسة المناهل" بدأ عام 2020، عندما كان "القاسمي" وسيطاً في نزاع إداري على المدرسة بين طرفي النزاع "أحمد الجمال" و"رفيق الجمال" ، لكنه استغل الوساطة ليضع يده على المدرسة بالكامل ويستحوذ على إيراداتها منذ ذلك الحين، مما دفع المعلمات إلى تصعيد القضية وفضح ممارساته.  

يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل تزايد الشكاوى من ممارسات قيادات مليشيات الحوثيين في المحافظة والتي تستغل مواقعها للنهب والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة، ما يزيد من تدهور الأوضاع في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.

مقالات مشابهة