وزير الداخلية اليمني: «مسام» يزرع الأمل حيثما أراد المعتدي صناعة الموت
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
المناطق_أحمد حماد
أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم علي حيدان أن مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن يمثل طوق نجاة لليمنيين، مشيرًا إلى أن الجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في «مسام»، سواء من الخبراء الدوليين أو الأعضاء اليمنيين، تجسد تضحيات نبيلة تُعيد الحياة إلى المناطق الملوثة بالألغام.
وأكد الوزير حيدان خلال زيارته أمس الاثنين للمقر الرئيسي لمشروع «مسام» في محافظة مأرب أن “ضحايا الألغام ليسوا مجرد أرقام، بل هم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء”، مشيرا الى أن مشروع «مسام» يسهم بشكل مباشر في إعادة الأمن والاستقرار في جميع المناطق المتضررة بالألغام .
وأعرب عن امتنانه شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لمشروع «مسام»، والذي وصفه بالمشروع الإنساني الكبير الذي أعاد الأمل إلى اليمنيين في العيش بأمان بعيدا عن خطر الألغام ونتائجها المأساوية .
وأضاف أن العاملين في «مسام» لا يقلّون شجاعة عن المقاتلين، حيث يبذلون أرواحهم في سبيل إنقاذ حياة المدنيين من خطر الألغام التي تُهدد حياتهم بشكل يومي.
وتطرق الوزير اليمني إلى تضحيات شهداء «مسام» الذين فقدوا حياتهم أثناء تنفيذ مهامهم الإنسانية، مؤكدًا أن المشروع يمثل رمزًا للأمل والصمود في وجه الموت المدفون تحت الأرض.
وخلال الزيارة، استمع الوزير حيدان إلى إيجاز شامل من مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، وفريق خبراء «مسام» حول الإنجازات التي حققها المشروع منذ انطلاقه، كما اطلع على طبيعة عمل الفرق الهندسية المنتشرة في المناطق الملوثة بالألغام، بالإضافة إلى استعراض أنواع الألغام التي تم التعامل معها والجهود المستمرة لتطهير الأراضي وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.
وفي ختام زيارته، أثنى وزير الداخلية اليمني على جميع العاملين في مشروع «مسام»، مؤكدًا أن ما يقدمه المشروع يًعد أنموذجاً رائعاً للعمل الإنساني، الذي يهدف إلى حماية الأبرياء واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
رافق الوزير حيدان خلال الزيارة وكيل أول وزارة الداخلية اليمنية للواء الركن محمد سالم بن عبود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسام وزير الداخلية اليمني الداخلیة الیمنی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن عن دعم مبادرتين جديدتين لحماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه
أعلنت السفارة الأمريكية في اليمن عن إطلاق مبادرتين جديدتين تهدفان إلى حماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه، في إطار التعاون المشترك واستعادة التراث الثقافي الذي تعرض لأضرار كبيرة بسبب النزاع، وبتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضحت السفارة الأمريكية، في بيان، أن المبادرة الأولى، التي من المقرر تنفيذها بالشراكة مع وزارة الثقافة اليمنية، ترميم قلعة القاهرة التاريخية، التي تعد رمزاً بارزاً لتاريخ اليمن.
ويركز المشروع على ترميم المناطق الرئيسية المتضررة من الحرب، وإعادة بناء متحف القلعة الذي تعرض للتدمير.
في حين تشمل المبادرة الثانية، المقرر تنفيذها بالتعاون مع وزارتي الثقافة والداخلية اليمنية، إنشاء وحدة متخصصة في إنفاذ القانون لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وذكرت أن أبرز أهداف هذا المشروع: منع تهريب المواد الثقافية اليمنية، وبناء قدرات محلية عبر برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية التراث، بالإضافة إلى توعية المجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي من خلال حملات تثقيفية.
من جانبه أكد السفير الأمريكي، ستيفن فاجن، أن قلعة القاهرة ليست مجرد معلم أثري، بل رمز لصمود اليمن وتاريخه الغني، مشدداً على أهمية الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وأوضح أن جهود المبادرات تأتي في إطار تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية الموقعة بين الولايات المتحدة واليمن في أغسطس 2023، والتي تفرض قيوداً على استيراد المواد الثقافية اليمنية إلى الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الاتفاقية تعكس التزاماً مشتركاً بالحفاظ على التراث الثقافي اليمني وتعزيز التعاون الدولي لحمايته، وصون تاريخ اليمن الغني وتعزيز الوعي بأهميته، مما يسهم في نقل هذا التراث للأجيال القادمة.