الكتاب صديقك الوفي الذي يُمكن أن تتوقع منه الخيانة في أي وقت، فقد يعتاد الفرد على القراءة لـ كاتب واحد يُحبه، ويُعتبر كل ما يكتبه مقدسًا يؤمن بكل كلمة يكتبها حتى ولو كانت أفكار مغلوطة قد تدعم مجتمع الـ ميم أو تُروج لأفكار الإلحاد، وفي تصريحات لـ«الوطن»، أكدت الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك تأثير القراءة في تغير الآراء وتشكيل سلوك الإنسان وشخصيته.

تأثير القراءة في تغير الآراء وتشكيل سلوك الإنسان

فيما يلي نعرض تأثير الكتب على المراهقين ضمن حملات «الوطن»، لتعزيز الهوية المجتمعية والدينية، نرصد في السطور التالية خطورة الكتب التي بها أفكار تروج للمثلية والإلحاد.

هل تؤثر الكتب على ميول المراهقين جنسيا وتغير مٌعتقداتهم؟

الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية قالت، إن الكتب بالتأكيد تؤثر على الأفكار والميول، لدرجة أن أحد الملحدين عاد إلى الإسلام عندما قرأ كتابا عن الإسلام :«كنت أعرف ملحد عاد إلى دينه عندما قرأ كتابا من سور الأزبكية».

وفي إطار تصحيح أفكار المراهقين بعد تأثرهم بالكتب التي تدعوا إلى المثلية أو تنشر أفكار الملحدين، قالت «إيناس»: «لازم نٌحاول نفهم الشباب من بدري إن الكلام ده مش صح ومش حقيقي.. نفهمهم إن ده تلاعب بالأفكار ونكلمهم عن الدين وبطريقة مُبسطة لازم الأهل يفهموهم الدين بطريقة صح».

منع كتب في المكسيك تشير إلى المثلية 

في العام الماضي أثارت بعض الكتب الدراسية التي طرحتها المكسيك خلافا بين الشعب الذين قاموا بإحراقها لأنها تروج لمجموعة من المُحرمات منها المثلية الجنسية، وطلبوا من الحكومة منع توزيع هذه المواد الدراسية بدءا مع عودة ملايين الطلاب لعام دراسي جديد في البلاد آنذاك.

وفي ولاية تشياباس الصينية جنوب البلاد، أشعل الآباء في أحد أحياء السكان الأصليين النار في كتب قالوا إنها من عمل «الشيطان»، وتعلم المثلية الجنسية، وفق موقع «روسيا اليوم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

إقرأ أيضاً:

أفكار منتصف الليل

حين تختفي الضوضاء عن أجزاء مسقط وينتصف الليل تنشط الأفكار عند الحالمين بالدخول في معترك انتخابات الاتحاد العماني لكرة القدم القادمة، بعد أن طرحت فكرة تقديم الانتخابات من شهر سبتمبر إلى بدايات يونيو، بهدف إعطاء فرصة لمجلس الإدارة الجديد ليستعد بشكل جيد للموسم الجديد، خاصة وأن هناك تحديات كبيرة تنتظره.

وبغض النظر عن واقع الحال الذي يعيشه مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم الحالي وما حققه من نجاحات في العديد من الملفات وفشله في إدارات ملفات أخرى، الآن المرحلة القادمة تقودنا إلى واقع جديد يتحدث عنه كثيرون (بإيجابية)، في ظل التشريعات والقوانين والحوكمة وغيرها من الجوانب التي باتت تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة كرة القدم العمانية التي تتمسك بـ(العلامة الفارقة)، التي تميزها عن غيرها وهو هذا الشغف الكبير من قبل الجماهير العمانية التي كان لها حضورها الدائم ومساندتها مهما كانت الظروف.

الحالمون بالدخول في معركة الانتخابات (الكروية) القادمة ينشطون هذه الأيام من أجل حشد التأييد من قبل أعضاء الجمعية العمومية برغم عدم الإعلان عن تفاصيل انعقاد الجمعية العمومية، وإن كانت الشروط قد طرأ عليها تغير وفق النظام الأساسي الموحد لجميع الاتحادات الرياضية، لكن هذا لم يمنع (الحالمين) من أن تكون لهم مكانة في الانتخابات القادمة.

الاتحاد العماني لكرة القدم بحاجة في المرحلة المقبلة إلى مجلس إدارة يمثل مختلف الأطراف ذات العلاقة بهذا القطاع، على أن يتم اختيار الأعضاء بناءً على الكفاءة والقدرة على تحمل التحديات، وليس بناءً على العلاقات العامة. ويجب أن يمتلك المجلس أفكارًا عمليةً قابلةً للتنفيذ تتماشى مع الإمكانيات المتاحة، ليكون الهدف هو تقديم الإضافة الحقيقية، وليس مجرد شغل عضوية في مجلس الإدارة.

لدينا الكثير من الكفاءات التي تملك من الثقافة الرياضية والعلم في إدارة أمور الاتحاد، وأن تأخذ هذه الكفاءات فرصتها كاملة لقيادة المرحلة المقبلة، ونمنحها الفرصة سواء كان ذلك من لاعبين أو إداريين أو حكام أو مدربين. فرص النجاح متاحة في الاتحاد العماني لكرة القدم، وكما نجحت مجالس إدارات الاتحاد المتعاقبة في بناء منظومة متكاملة الأركان تحكمها أنظمة وقوانين ولوائح وتشريعات، فإن من سيأتي لقيادة مجلس الإدارة لن يجد صعوبة في مواصلة العمل، وإيجاد حلول وأفكار تطويرية تسهم في الارتقاء باللعبة من خلال تطوير المسابقات المحلية والاهتمام بقطاع المراحل السنية التي تسهم في رفد المنتخبات الوطنية وكذلك إيجاد بيئة محفزة للاستثمار ورعاية الأنشطة بما يعزز موارد الاتحاد.

الناشطون هذه الأيام بعد منتصف الليل عليهم أن يفكروا بصوت مسموع بما نحتاجه خلال المرحلة القادمة، وأن يكون التفكير في اختيار الأفضل والأنسب من الكفاءات، وليس توزيع أدوار كما حدث في انتخابات الاتحادات الرياضية الماضية.

مقالات مشابهة

  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس
  • 7 نصائح لحماية أغراضك من السرقة على متن الطائرة
  • جدول ندوات دار الكتب في معرض القاهرة للكتاب
  • أستاذ مناخ يوجه نصائح حيوية للمزارعين خلال فترة الليالي السود لحماية المحاصيل
  • الكنيسة الكاثوليكية: لا نستطيع قبول أصحاب الميول المثلية بالمدرسة الكهنوتية
  • النسخة الثانية لـ"مفكرو الإمارات" تنطلق 28 الجاري تحت شعار "أفكار وطنية خلاقة"
  • أفكار منتصف الليل
  • هيئة الدواء تقدم نصائح مهمة قبل تناول أدوية الحموضة.. وتحذير للحوامل