بوابة الوفد:
2024-12-18@20:49:04 GMT

اغتيال نصرالله.. وماذا بعد؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

بعد أن فشل الكيان الصهيونى فى التنبؤ بطوفان الأقصى الذى باغت إسرائيل فى السابع من أكتوبر 2023، حيث استطاع مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التسلل إلى قاعدة أوريم العسكرية ومداهمتها وقتل من فيها، وأخذوا ملفات استخباراتية معهم ومعلومات حساسة وأجهزة ذات قيمة عالية، وانسحبوا من دون أى أضرار فى صفوفهم، إضافة إلى ذلك سيطرت المقاومة على مستوطنات غلاف غزة ساعات عدة، وقتل عدد كبير من العسكريين وأسر العشرات، وبالتالى ترى إسرائيل أن اغتيال نصر الله يجب أن يمثل بداية لوقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، حيث تزعم أنها حققت فى الأيام الماضية إنجازات عسكرية رسمت صورة انتصار لطالما بحثت عنه، والجميع رأى بأم عينه أن الاستراتيجية التى فشلت فى غزة نجحت فى لبنان، بحسب ما كتبت الصحيفة، ومن هذه المقدمة أنتقل إلى تفاصيل مقالى هذا حيث أنه فى يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024م، شنَّت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية على مقرِّ حزب الله فى بيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلى أن نصر الله قُتل فى الغارة، وبعد ساعات أكَّد حزب الله والسلطات اللبنانية وفاة نصر الله، ونعاه الحزب قائلًا:»لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما.

»، فمن هو حسن نصر الله؟ هو حسن عبدالكريم نصرالله (1960- 2024 م)، هو الأمين العام الثالث لحزب الله، تولَّى هذا المنصب في 16 فبراير 1992 بعد اغتيال السيد عباس الموسوي على يد إسرائيل، وشغل هذا المنصب حتى اغتياله فى 27 سبتمبر 2024، وفى رأيى لا يمثل اغتيال نصر الله ضربة قاضية لحزب الله؛ المنظمة المغروسة جذورها عميقًا فى نسيج المجتمع اللبنانى، لأن نصر الله نفسه تولى قيادة حزب الله بداية التسعينيات، خلفًا لعباس الموسوى الذى اغتيل بغارة إسرائيلية، صحيح أن إسرائيل ابتهجت باغتيال الموسوى فى ذلك الوقت، وتوقع البعض أن حزب الله سيموت بموت قائده، لكن نصر الله، رجل الدين الشاب فى ذلك الوقت، أثبت أنه أكثر فاعلية من الموسوى، إذ حول الحزب إلى أقوى قوة عسكرية غير نظامية فى العالم، وحزب الله اليوم مختلف تمامًا عما كان عليه فى التسعينيات، وفى السنوات الأخيرة، ترأس مجموعة شبيهة بالجيش يقدر عددها بعشرات الآلاف من المقاتلين وترسانة متطورة قادرة على الوصول إلى أى مكان داخل إسرائيل، وأرى أن حزب الله لن يتراجع بعد مقتل زعيمه، إذ سيحتاج إلى إظهار الصمود فى وجه إسرائيل إذا أراد الاحتفاظ بمصداقيته كأقوى جهة مقاومة فى المنطقة، وللحديث بقية إن شاء الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية حزب الله نصر الله

إقرأ أيضاً:

يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".

واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".

وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".

ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".

وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".

ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
  • نوة شديدة تتعرض لها البلاد| ما هي الفيضة الكبرى.. وماذا تفعل؟
  • وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يظهر مرونة وسنبدأ مباحثات مع السلطات الجديدة وهذه رؤيتنا لحزب الله
  • بالصورة.. نجل نصرالله ظهر في إيران مرتديا عمامة والده
  • بماذا فوجئ نصرالله قبل عام؟ صحيفة إسرائيلية تعلن
  • إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
  • متى سيتم تشييع نصرالله؟
  • صلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائق