اغتيال نصرالله.. وماذا بعد؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بعد أن فشل الكيان الصهيونى فى التنبؤ بطوفان الأقصى الذى باغت إسرائيل فى السابع من أكتوبر 2023، حيث استطاع مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التسلل إلى قاعدة أوريم العسكرية ومداهمتها وقتل من فيها، وأخذوا ملفات استخباراتية معهم ومعلومات حساسة وأجهزة ذات قيمة عالية، وانسحبوا من دون أى أضرار فى صفوفهم، إضافة إلى ذلك سيطرت المقاومة على مستوطنات غلاف غزة ساعات عدة، وقتل عدد كبير من العسكريين وأسر العشرات، وبالتالى ترى إسرائيل أن اغتيال نصر الله يجب أن يمثل بداية لوقف إطلاق النار فى غزة ولبنان، حيث تزعم أنها حققت فى الأيام الماضية إنجازات عسكرية رسمت صورة انتصار لطالما بحثت عنه، والجميع رأى بأم عينه أن الاستراتيجية التى فشلت فى غزة نجحت فى لبنان، بحسب ما كتبت الصحيفة، ومن هذه المقدمة أنتقل إلى تفاصيل مقالى هذا حيث أنه فى يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر 2024م، شنَّت القوات الجوية الإسرائيلية غارة جوية على مقرِّ حزب الله فى بيروت، وأعلن الجيش الإسرائيلى أن نصر الله قُتل فى الغارة، وبعد ساعات أكَّد حزب الله والسلطات اللبنانية وفاة نصر الله، ونعاه الحزب قائلًا:»لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوا من ثلاثين عاما.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د أحمد محمد خليل إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الاحتلال الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها، وذلك في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان.
وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وكرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.