Epic Games تقاضي جوجل وسامسونج لجعل تنزيل Fortnite أمرًا صعبًا للغاية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قد يعرف بعض المستخدمين أن شركة Epic Games، مطورة لعبة Fortnite، لديها متجر تطبيقات خاص بها منذ فترة، وهو متجر Epic Games. كما فازت الشركة بدعوى قضائية ضد Google في ديسمبر الماضي وجدت أن Google تتمتع باحتكار غير قانوني لتوزيع التطبيقات وخدمات الفوترة داخل التطبيق لأجهزة Android. وعلى الرغم من هذا الفوز، يبدو أن حرب Epic القضائية قد بدأت للتو.
في أحدث دعوى قضائية، تدعي Epic Games أن ميزة Auto Blocker من Samsung تجعل من الصعب على المستخدمين تثبيت متجر Epic Games على أحدث أجهزة Samsung. وذلك لأن Samsung تقوم الآن بتنشيط Auto Blocker، الذي يسمح فقط بتثبيت التطبيقات من متجر Google Play ومتجر Samsung Galaxy، بشكل افتراضي ويمنع تثبيت تطبيقات الطرف الثالث ما لم تقم بتعطيل الوظيفة. حتى أن الرئيس التنفيذي لشركة Epic Games، تيم سويني، يقترح أن جوجل وسامسونج تعملان معًا، رغم أنه يعترف بعدم وجود دليل ملموس على هذا الادعاء.
وضع شون هولستر من The Verge هذه الادعاءات على المحك واكتشف أن هاتفه الذكي من سامسونج منعه من تثبيت متجر Epic Games، لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة. لم تكن هناك تعليمات حول كيفية إلغاء تنشيط Auto Blocker. ثم بحث عن "إيقاف تشغيل Auto Blocker" في شريط البحث، والذي أسفر عن نتائج ولكنه تطلب القفز عبر عدة شاشات.
إلى جانب الفوز ضد جوجل وإثبات احتكار جوجل قانونيًا لمشاركة تطبيقات Android، فازت Epic Games أيضًا بدعوى قضائية ضد Apple. رفضت Apple السماح لشركة Epic Games بإطلاق متجر التطبيقات الخاص بها على أجهزة iOS، لكن الاتحاد الأوروبي أجبر Apple على ذلك. ومع ذلك، لا تزال Apple تقاوم وتزعم أن قبولها مؤقت فقط.
لا يزال من غير الواضح كيف ستستجيب Google وSamsung، لكن من المحتمل أن تقاوم كلتا الشركتين وتزعم أنهما لا تجعلان تثبيت متجر Epic Games أمرًا صعبًا. مرة أخرى، من المرجح أن ننتظر النظام القانوني لترتيب الأمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متجر Epic Games
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.