شهدت ثروة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، قفزة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بسبب ارتفاع أسهم شركة «ميتا» بعد إجراء بعض التغييرات والتعديلات، ليتجاوز الارتفاع 60%، ما أدى إلى كسر ثروته حاجز 200 مليار دولار، وفقًا لمجلة «فوربس».

أصبح اسم مارك زوكربيرج، ، ضمن أغنى 4 أشخاص في العالم، بعد تخطي ثروته المالية حاجز الـ200 مليار دولار، ليحتل المرتبة الرابعة، لأول مرة في حياته، ويرجع ذلك إلى الارتفاع الكبير في أسهم الشركة، ليتجاوز الارتفاع 60%، في قفزة هائلة لم تحدث من قبل، بحسب تقرير وكالة «بلومبيرج»، عن ثروة مارك زوكربيرج.

ارتفاع ثروة مارك زوكربيرج

كان لزيادة أسهم شركة «ميتا» تطورًا كبيرًا وملحوظًا، في زيادة ثروة مارك زوكربيرج، بمعدل ستة أضعاف خلال 24 شهرًا فقط، بسبب إجراء العديد من التغييرات والتعديلات في الفترة الأخيرة، ما تسبب في الارتفاع الملحوظ.

معلومات عن مارك زوكربيرج ولد «مارك» لأب يدير عيادة طب الأسنان ملحقة بمنزل العائلة، كما عملت والدته «كارين كطبيبة» نفسية، ولديه 3 أشقاء وراندي ودونا وأرييل. كان «مارك» من أذكى الأطفال في مدرسته، ففي عمر الـ12 عامًا، استخدم Atari BASIC لإنشاء برنامج مراسلة أطلق عليه اسم، استعان به والده البرنامج في عيادته، حتى يتمكن موظف الاستقبال من إبلاغه بمريض جديد، دون الصراخ في جميع أنحاء الغرفة، وفقا لـ«فوربس». أنشأ مارك زوكربيرج موقع فيسبوك في عام 2004، وهو في عمر الـ19 عامًا. كان هدف «مارك» من موقع فيسبوك مطابقة الأسماء مع صور الأشخاص. تغيير اسم الشركة إلى «ميتا»  تم تغيير اسم الشركة إلى «ميتا»، لتعزز من استثماراتها الضخمة في مجال الميتافيرس، والتوسع في تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز منذ عدة سنوات. في عام 2015، تعهد «زوكربيرج» وزوجته، بريسيلا تشان، بالتخلي عن 99٪ من حصتهما في ميتا طوال حياتهما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مارك زوكربيرج ثروة مارك زوكربيرج فيسبوك شركة ميتا ثروة مارک زوکربیرج

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 70.2 مليار دولار قيمة صناعة التكنولوجيا الحيوية الهندية

ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أنَّ سوق الأدوية المحلية في الهند بلغت 42 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المرجح أن تصل إلى 65 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، وستتوسع أكثر لتصل من 120 لـ 130 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

قيمة صناعة التكنولوجيا الحيوية الهندية 70.2 مليار دولار أمريكي

 وأشار مركز  معلومات الوزراء فى تقرير صادر عنه  لإلقاء الضوء على التجربة الهندية في صناعة الأدوية، أنَّ صناعة التكنولوجيا الحيوية في الهند تتألف من الأدوية الحيوية والخدمات الحيوية والزراعة الحيوية والصناعة الحيوية وعلم المعلومات الحيوي، وقد بلغت قيمة صناعة التكنولوجيا الحيوية الهندية 70.2 مليار دولار أمريكي في عام 2020 ومن المتوقع أن تصل إلى 150 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.

سوق الأجهزة الطبية في الهند 10.36 مليارات دولار أمريكي في السنة المالية 2020

في حين بلغت سوق الأجهزة الطبية في الهند 10.36 مليارات دولار أمريكي في السنة المالية 2020، ومن المتوقع أن تنمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب قدره 37% من عام 2020 إلى عام 2025 لتصل إلى 50 مليار دولار أمريكي.

ومن المتوقع أيضًا أن ينمو قطاع الأدوية الهندي بنسبة 9-11% في السنة المالية 2024، وفقًا لـ "المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة" (ICRA).

قطاع الأدوية في الهند يتمتع بالعديد من الخصائص الفريدة

أوضح التقرير أنَّ قطاع الأدوية في الهند يتمتع بالعديد من الخصائص الفريدة التي ساهمت في نموه المطرد، إذ تضم الصناعة العديد من اللاعبين المحليين الذين حرصوا على مكانتهم من خلال الاستثمارات في قطاع الأدوية وقدرات تطوير التركيبة العلاجية الجديدة، وتمتلك ست شركات محلية مجموعة براءات اختراع للأدوية مدعومة من الأمم المتحدة لتصنيع أدوية مضادة للإيدز لأكثر من 112 دولة في الأسواق النامية.

  الهند تورد المنتجات الصيدلانية إلى أكثر من 200 دولة حول العالم

وأشار التقرير إلى قيام الهند بتوريد المنتجات الصيدلانية إلى أكثر من 200 دولة حول العالم، وكانت الولايات المتحدة هي الوجهة الرئيسة، ومن بين المنتجات الصيدلانية، كانت السلع الرئيسة التي يتم تصديرها هي تركيبات الأدوية البيولوجية، تليها الأدوية السائبة والوسائط الدوائية، وأضاف التقرير أنه اعتبارًا من عام 2023، بلغت قيمة صادرات البلاد من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية أكثر من 25 مليار دولار أمريكي.

أدى هذا الأداء المتميز إلى استثمارات أجنبية كبيرة في القطاع، إلى جانب العديد من صفقات الدمج والاستحواذ الرئيسة، كما حرصت الحكومة الهندية على دعم القطاع من خلال تنفيذ سياسات مختلفة.

ونظراً لتفوق الهند في هذا القطاع فإنها تتمتع بالقدرة على قيادة الطريق في العديد من مجالات الرعاية الصحية العالمية من خلال السياسات الداعمة والمساعدة من الحكومة.

سلسلة توريد الأدوية في الهند قد خضعت لتحول كبير

وأوضح التقرير أن سلسلة توريد الأدوية في الهند قد خضعت لتحول كبير، مدفوعة بالعولمة والتقدم التكنولوجي والتحولات التنظيمية والطلب المتزايد على منتجات الرعاية الصحية،  فضلًا عن تحول التركيز من العمليات اليدوية والمعاملاتية إلى الأتمتة والابتكار الاستراتيجي.

ففي السنوات الأخيرة، سلطت التوترات الجيوسياسية وجائحة كوفيد-19 الضوء أيضًا على أهمية مرونة سلسلة التوريد وتنويعها، ونتيجة لذلك، كان هناك اهتمام متزايد باستراتيجية الصين، حيث تسعى الشركات إلى تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها من خلال الاستثمار في مواقع التصنيع البديلة، بما في ذلك الهند.

أشار التقرير إلى أنه عقب جائحة كوفيد-19، تطورت سلاسل توريد الأدوية لتصبح أكثر مرونة وشفافية، وقد تبنت الهند تقنيات متقدمة مثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وهناك استثمار كبير مستمر في أتمتة عمليات التصنيع والتعبئة والتغليف لتعزيز الإنتاجية وكفاءة التكلفة التشغيلية.

ومكّن هذا التحول من تنفيذ نماذج التسليم عند الطلب، وتوظيف استراتيجيات مثل النهج المباشر للمريض (Direct-to-Patient) - استراتيجية في قطاع الرعاية الصحية تتيح توصيل المنتجات والخدمات الطبية مباشرة إلى المرضى دون الحاجة إلى وسطاء تقليديين مثل الصيدليات - ومنصات التجارة الإلكترونية بين الشركات.

عوامل جذب شركات الأدوية العالمية إلى الهند

توجد عدة عوامل تجذب شركات الأدوية العالمية إلى الهند أهمها:

- انخفاض تكلفة الإنتاج بسبب مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك انخفاض تكاليف العمالة وتكلفة المواد الخام نسبيًا.

- لدى الهند سوق كبيرة ليست فقط للأدوية المنقذة للحياة، ولكن أيضًا لأدوية نمط الحياة.

- إمكانية إجراء أنشطة البحث والتطوير في الهند- حيث يوجد في الهند أكثر من 300 كلية طب، وأكثر من 20.000 مستشفى.

- تمتلك الهند القدرة التصنيعية لإنتاج المكونات الصيدلانية الفعالة (APIs) وكذلك المواد الوسيطة بتكلفة أقل مع الحفاظ على الجودة.

- لدى الهند الحد الأقصى لعدد المصانع المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (USFDA) خارج الولايات المتحدة.

- سهولة إجراء التجارب السريرية ودراسات التوافر البيولوجي والتكافؤ الحيوي نظرًا لقدرة الهند على تقديم تجارب أسرع وأقل تكلفة دون المساس بالجودة وبسبب العدد الكبير من المرضى.

ويُسمح بالاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الأدوية بنسبة تصل إلى 100%، ومع ذلك، يلزم الحصول على إذن من قسم المستحضرات الصيدلانية لشراء أكثر من 74% من الأسهم في الشركات القائمة.

وأشار التقرير إلى أنَّه في الفترة الأخيرة، ونظرًا لزيادة التركيز على الابتكار والتصنيع المحلي، قدمت الحكومة العديد من خطط الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) ففي عام 2020، أعلنت الحكومة عن خطة (PLI) لترويج التصنيع المحلي للمواد الأولية الأساسية (KSMs) ووسيطات الأدوية والمكونات الصيدلانية الفعالة (APIs) في الدولة بنفقات مالية تبلغ نحو 841 مليون دولار أمريكي.

خطة تعزيز صناعة الأدوية بهدف تلبية طلبات الدعم المطلوبة

علاوة على ذلك، في عام 2022، أطلقت الحكومة خطة تعزيز صناعة الأدوية بهدف تلبية طلبات الدعم المطلوبة لمجموعات الأدوية الحالية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحسين إنتاجيتها وجودتها واستدامتها، حيث تبلغ تكلفة هذا المخطط 61 مليون دولار أمريكي.

وأضاف التقرير أنه في الآونة الأخيرة، عند تخصيص الميزانية للسنة المالية 2023-2024، أعلنت الحكومة عن حوافز مرتبطة بالأبحاث لهذه الصناعة.

أوضح التقرير أنه لتصنيع الدواء في الهند، يجب ترخيص كل من المبنى والدواء، وبمجرد الحصول على الترخيص، يمكن بيع الدواء المُصنع في أي مكان في الهند في جميع أنحاء البلاد دون قيود بشرط أن يكون المشتري إما مستهلكًا نهائيًا أو شركة لديها ترخيص لشراء الدواء وأن يكون البائع مرخصًا له ببيع الدواء للمشتري.

وأضاف أنه بموجب قانون (DCA)، يشمل التصنيع أي عملية (أو جزء) لصنع أي دواء أو تغييره أو زخرفته أو تشطيبه أو تعبئته أو وضع العلامات عليه أو تفكيكه أو معالجته أو اعتماده بهدف بيعه أو توزيعه. ومع ذلك، فإن "التصنيع" لا يشمل التوزيع أو التعبئة على مستوى بيع التجزئة.

أشار التقرير في ختامه إلى أن صناعة الأدوية في الهند تشكل جزءًا كبيرًا من التجارة الخارجية للبلاد وتوفر إمكانات مربحة للمستثمرين، حيث يحصل ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم على أدوية عامة بأسعار معقولة وغير مكلفة من الهند، التي تدير أيضًا عددًا كبيرًا من المصانع التي تلتزم بمعايير ممارسات التصنيع الجيدة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

ومن بين الدول التي تنتج الأدوية، احتلت الهند لفترة طويلة المركز الأول. ومن المتوقع أن ينمو الإنفاق على الأدوية في الهند بنسبة 912% على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يجعل الهند واحدة من أكبر 10 دول من حيث الإنفاق على الأدوية.

مقالات مشابهة

  • 18.3 مليار درهم صافي استثمارات الأجانب والمؤسسات في أسهم الإمارات
  • بتداولات بلغت قيمتها 8.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 45.67 نقطة
  • مارك زوكربيرغ ينضم إلى نادي الـ200 مليار دولار.. إليكم قائمة أغنى أغنياء العالم
  • ثروة زوكربيرغ تتجازو الـ200 مليار دولار ليصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • غدا.. بدء الاكتتاب في ملياري سهم من أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج
  • غدا.. بدء الاكتتاب في ملياري سهم من أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج.. عاجل
  • ثروة مارك زوكربيرغ تتجاوز 200 مليار دولار للمرة الأولى
  • «معلومات الوزراء»: 70.2 مليار دولار قيمة صناعة التكنولوجيا الحيوية الهندية
  • ضبط مدير شركة في القاهرة بتهمة تزوير محررات رسمية