تشهد مصر فى السنوات الأخيرة حركة نشطة نحو تدويل جامعاتها، سعيًا لتعزيز مكانتها على الخريطة الأكاديمية العالمية.. ويهدف هذا التوجه إلى رفع جودة التعليم العالى وتحسين القدرة التنافسية للخريجين فى سوق العمل الدولى، وعودة الريادة للتعليم المصرى فى الأسواق العربية والدولية.. ويتطلب هذا التوجه عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية مرموقة لتبادل الطلاب والأساتذة وإجراء البحوث المشتركة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي جودة التعليم العالي الجامعات المصریة التعلیم العالى
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن استمرار قرار وقف القبول في برامج التعليم المدمج
تقدم الدكتور هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بشأن استمرار قرار وقف القبول فى برامج التعليم المدمج.
وقال حسين: "تستمر حالة من القلق فى الأوساط الأكاديمية نتيجة لهذا القرار، ويتطلب الوضع الحالى من الحكومة توضيح ما توصلت إليه من تعديلات مقترحة على النظام، بما يضمن تلبية احتياجات الطلاب والأسواق بشكل فعّال وسريع".
وأضاف: "يُعد التعليم المدمج والمفتوح من المصادر المهمة للدخل فى الجامعات، حيث يوفر فرصًا تعليمية مرنة تتناسب مع احتياجات الطلاب والعاملين، كما يسهم هذا النظام فى توسيع قاعدة التعليم العالى، مما يعزز من فرص الطلاب فى سوق العمل."
وتساءل حسين: "ما هى النتائج التى توصلت إليها اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى فى تطوير نظام التعليم المدمج؟"، مشددًا على ضرورة سرعة الانتهاء من التعديلات المقترحة.
وطالب حسين بضرورة أن تُدرس هذه التعديلات بعناية، وأن تُناقش مع مجلس النواب بشكل عاجل، مؤكدًا أن هذا التشريع سيكون خطوة حاسمة لضمان تحقيق التغييرات اللازمة التى تصب فى مصلحة الطلاب والجامعات.
واختتم حديثه قائلًا: "يمثل التعليم المدمج فرصة كبيرة لتعزيز جودة التعليم العالى فى مصر، ويجب استغلال هذه الفرصة بشكل فعّال لضمان مستقبل مشرق للطلاب والجامعات".