مغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أسقطت المقاتلات الإسرائيلية التابعة للسرب "69"، 85 قنبلة خارقة للتحصينات لاغتيال نصر الله، وقالت إنها كانت قنابل من طراز "إم كيه 84″، وإنها أميركية الصنع، وتزن الواحدةُ منها طنا تقريبا.
كما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعَ فيديو للحظة تجهيزِ وإقلاعِ عدد من طائراتهِ الحربية، والتي نفذت عمليةَ الاغتيالِ يوم الجمعة الماضي، بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية من بيروت.
وتباينت آراء النشطاء على المنصات حول الموضوع حيث أشار بعضهم إلى أن خللا أمنيا هو السبب الرئيس في اغتيال نصر الله، بينما أشار آخرون إلى أن الدعم الأميركي المستمر هو سبب التفوق الإسرائيلي، وأبرزت حلقة 30-9-2024 من برنامج "شبكات" بعضا من هذه التغريدات.
وبحسب المغرد عبد اللطيف فإن اغتيال نصر الله يعود إلى خلل أمني عميق وكتب يقول: "لا سرب ولا اثنين، سبب مقتل حسن نصر الله لا يعود لتفوق جيش العدو بقدر ما يعود لحالة الاختراق التي مست معظم مفاصل التنظيم".
فشل نتنياهو بغزةبينما لفتت صاحبة الحساب يارا إلى أن الدعم الأميركي هو الذي يمنح تل أبيب اليد الطولى وقالت: "مهما بلغت إسرائيل من تطور فلن تستطيع فعل أي شيء بدون الذكاء والدهاء الأميركي العسكري وهو ما جعلها ترمي قنابل بهذا الثقل".
بينما أشارت ليا أحمد من زاوية أخرى إلى مهارة الطيارين الذين نفذوا العملية رغم أنهم من جنود الاحتياط وغردت قائلة: "تخيلوا إنو كل هالطيارين هم من جنود الاحتياط الي ممكن عنجد يكونوا نسيانين كتير أمور تقنية، فما بالك لو كانوا طيارين على رأس عملهم شو حيكون الفرق؟".
ومن ناحيته أكد الناشط أبو خالد أن الاحتلال هزم في غزة وكتب يقول: "أين هذه القوة الصهيونية التي يتحدث نتنياهو عنها في غزة؟!! لقد فشلت إسرائيل بسبب تماسك حماس".
يذكر أن الطيار الإسرائيلي رون آراد كان من طياري هذا السرب، ففي عام 1986، كانت 4 طائراتٍ من السرب في مهمة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وحينَها سقطت طائرتُهُ إثر انفجار قذيفة بالقرب منها، فقفز ووقع في الأسر لدى حركة أمل اللبنانية، وما زال مصيره مجهولًا حتى اليوم.
30/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54مقترح أميركي فرنسي لهدنة في لبنان.. ونشطاء: النوايا ليست صادقةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 14 seconds 04:14حزب الله يقصف الموساد.. ونشطاء: لم تعد هناك خطوط حمراءplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 27 seconds 03:27رعب يصيب ركاب رحلة من الجزائر لإسطنبول.. ما القصة؟ وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 25 seconds 03:25من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نصر الله
إقرأ أيضاً:
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة: دعونا من أغاني (النياصة)
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة : دعونا من أغاني (النياصة)..
عندما اعدم الاستعمار الزعيم عبدالقادر ود حبوبة هتفت شقيقته:
الاعلان صدر وأتلمت المخلوق..
بى عيني بشوف أب رسوة طامح فوق..
كان بالمراد واليمين مطلوق..
ما كان بينشق ود أب كريق فى السوق..
تلك سمة هذه الأرض الولود ، سيماء العزة والشجاعة ، ومهما اصابها من بلاء ونزل بها من نوازل ، فإن اهلها عزم وصبر وجلد ، من مات مات على ثبات وبقى مرفوع الراس ، وذلك دأبهم ، وحين تنجلى المعارك ، سيكتب فى صفحات التاريخ الماجد عن رجال وهبوا الروح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن .. ولم تذكرهم الأحداث الطارئة..
وهذه عزة الاسلام ، فلا تميتوا علينا قضيتنا بنواح كذوب وانغام (نايصة) وانتم تتصائحون (ااالجزيرة ااالجزيرة) ، ووجوهكم تتدعى الحزن ، اذهبوا عننا ، فإن الجزيرة وكل أرض السودان وفوق الالم ، فإنهم فى غنى عن دموع التماسيح ، وبحاجة لبسالة الرجال وسداد القول والهامة المرفوعة ، ألم تعلموا أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه علا بالدرة رجلا متماويتا وقال له (لا تمت علينا ديننا أماتك الله) ..
نعم ، تعرضت الجزيرة للقتل والسلب والترهيب ، ولكن ارادتها لا تنكسر ، ستعود صفوف جنودها بالمهند ، وضرب الهام ، وذلك شأن الفوارس..
نتجرع كأس الألم ، ونلوك الصبر كما قال العاقب ود موسى:
نحنا سهمنا دائما فى المصادف عالى..
نحنا العندنا الخلق البتاسع التالى..
نحنا المحن بنشيلها ما بنبالي..
نلوك مرهن ، لا من يجئنا ، الحالي..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على