بعد السيتي.. بداية إيجابية لأرسنال أمام نوتنغهام فورست
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نسج أرسنال وصيف الموسم الماضي على منوال مانشستر سيتي حامل اللقب، فاستهل موسمه في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بنتيجة إيجابية، إثر فوزه على ضيفه نوتنغهام فورست 2-1 السبت.
وضمن أرسنال، الطامح لإحراز لقبه الأول في الدوري خلال عقدين، النتيجة بشكل كبير في الشوط الأول، بهدفين مبكرين لإدي نكيتياه بعد حركة فنية جميلة للبرازيلي غابريال مارتينيلي تخطى فيها مدافعين، وهزّ شباك الحارس الأميركي مات تيرنر العائد إلى ملعب الإمارات بعد تركه أرسنال هذا الأسبوع (26).
وأضاف الدولي بوكايو ساكا الثاني بتسديدة يسارية لولبية من موقعه المفضل على الجهة اليمنى (32)، في مباراة عاد فيها إلى صفوف أرسنال قلب الدفاع الفرنسي وليام صليبا، بعد اصابته بظهره في مارس الماضي.
وقلّص البديل النيجيري تايوو أوونيي الفارق في الدقيقة 82، بيد أن أرسنال حافظ على النقاط الثلاث، على غرار سيتي الفائز، الجمعة، في افتتاح الدوري على أرض بيرنلي 3-0، بينها هدفان لمهاجمه الفتاك النرويجي إرلينغ هالاند.
وتعرّض أرسنال لصفعة مطلع الشوط الثاني، مع إصابة ظهيره الأيسر الجديد الهولندي يوريين تيمبر بقدمه اليمنى دون أي احتكاك مع الخصم (50).
وتأخرت المباراة نصف ساعة، بعد مشكلات في برنامج التذاكر الإلكترونية ترك عشرات الآلاف من المتفرجين غير قادرين على الجلوس في مقاعدهم في الوقت المحدد للمباراة (11:30 ت غ).
واستهل الثلاثي الجديد، الألماني كاي هافيرتز وتيمبر وديكلان رايس، مشوارهم مع "المدفعجية" في الدوري، بعد قدومهم بصفقات يبلغ مجملها 200 مليون جنيه إسترليني (254 مليون دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أرسنال أرسنال أرسنال نجم أرسنال مدرب أرسنال نادي أرسنال أرسنال أرسنال
إقرأ أيضاً:
تاريخ «الأبطال القياسيين».. السيتي يرفض «مصير» أرسنال!
عمرو عبيد (القاهرة)
بعد انتهاء الجولة الـ24 من «البريميرليج»، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن «حدود المربع الذهبي»، إذ يسبقه تشيلسي بـ43 نقطة، ويحاول «بطل الرُباعية المتتالية» استعادة بوصلة النجاح التي امتلكها في السنوات الماضية، وضاعت منه في الموسم الحالي، واكتفى «السيتي» حتى الآن بتحقيق نسبة نجاح في الدوري تبلغ 57%، وهو الوضع الذي يسعى إلى تغييره، رغبة في اللحاق بالمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب الهروب من مصير أرسنال في موسم 1935-1936، الذي شهدت سقوط بطل «الثلاثية المتتالية» في الحقبة القديمة بكل قوة وقتها!
أرسنال كان ثاني الفرق الإنجليزية التي نجحت في حصد 3 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل حقبة «البريميرليج»، بين 1932 و1935، حيث رفع رصيده من لقب وحيد إلى 4 تتويجات، لكنه تراجع بشدة في نُسخة 1935-1936، التالية لإنجازه التاريخي، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، برصيد 45 نقطة، منحته نسبة نجاح بلغت 53.6%، وقتما كان الفوز بمبارة يساوي نقطتين في تلك الحقبة القديمة.
وكان هدرسفيلد تاون أول من نجح في تحقيق «الثلاثية الإعجازية»، حيث حصل على ألقابه الثلاثة توالياً في أعوام 1924 و1925 و1926، وهي كل رصيده من التتويجات بالدوري، لكنه لم يتمكن من مواصلة الإنجاز في موسم 1926-1927، رغم أنه أنهى النُسخة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط عن البطل، نيوكاسل يونايتد، وحقق هدرسفيلد تاون آنذاك نجاحاً بنسبة 60.7%، برصيد 51 نقطة «حسب النظام القديم».
وفي العصر المتقدم، كان ليفربول الثالث في قائمة أصحاب «الإنجاز الرفيع»، عندما جمع ألقابه الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على التوالي، بين 1982 و1984، مع بداية احتساب الفوز بـ3 نقاط، إلا أن «الريدز» تخلى عن ألقابه لمصلحة «جاره اللدود»، إيفرتون، في الموسم التالي، 1984-1985، مُكتفياً بالوصافة بفارق 13 نقطة عن البطل، حيث حصد 77 نقطة محققاً نسبة نجاح بلغت 61%، ولم يُشارك في بطولات أوروبا مع جميع الفرق الإنجليزية، بسبب الإيقاف الشهير وقتها.
أما مانشستر يونايتد، فقد كان الأبرز في عصر البريميرليج «قبل أن يُحطّم «السيتي» كل الأرقام القياسية بـ«رُباعيته التاريخية»، حيث حقق «الشياطين» الثلاثية مرتين، الأولى بين 1999 و2001، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث في الموسم التالي، 2001-2002، الذي فاز به أرسنال، وجمع «اليونايتد» وقتها 77 نقطة أيضاً مثل ليفربول، لكن نسبة النجاح اختلفت لتبلغ 67.5%، نظراً لأن عدد جولات الدوري كانت 42 خلال «ثمانينيات» القرن الماضي!
وعقب الثلاثية الثانية في أعوام 2007 و2008 و2009، كان «اليونايتد» قريباً من اقتناص اللقب الرابع في موسم 2009-2010، لكن تشيلسي كان له رأي آخر، عندما خطف «كأس البريميرليج» برصيد 86 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن «الشياطين»، الذي جمع 85 نقطة بنسبة نجاح كبيرة، بلغت 74.6%.