بسبب حافلة: استرجاع أكثر من 17 ألف ريال
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مسقط-أثير
تمكَّنتْ إدارة حماية المستهلك بمحافظة جنوب الباطنة بالرستاق مُؤخرا من عقد تسوية بين مُستهلك وأحد أصحاب معارض السيارات واسترجاع مبلغ وقدره 17300 ريال عماني للمستهلك، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة في حل الشكاوى والبلاغات التي ترد إليها من المستهلكين بالطرق الودية.
وتتلخَّص التفاصيل بعد تلقي الإدارة شكوى من أحد المستهلكين أفاد فيها بأنه اشترى حافلة من أحد معارض السيارات، وبعد يومين من استخدامها ظهر عطل في المحرك، فقام بإصلاحه إلا أن الأعطال استمرت وظهرت في الفلاتر ومضخات البنزين ، فتوجه إلى صاحب المعرض للتوصل إلى تسوية وديه مطالبا إياه باسترجاع المبلغ المدفوع وإرجاع الحافلة، إلا أن صاحب المعرض لم يستجب لمطالب المستهلك، وعليه توجه مباشرة إلى الإدارة لتقديم شكواه، والتي باشرت على الفور إجراءاتها القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، وعلى ضوء ذلك تم التوصل إلى عقد تسوية ودية بين الطرفين تمثلت في إرجاع المبلغ للمستهلك وقدره (17300) ريال عماني مقابل استرجاع المعرض للحافلة المعيبة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، عن مقتل أكثر من 73 شخصاً في مدينة الهلالية ومناطق مجاورة بولاية الجزيرة بسبب تفاقم الوضع الصحي.
وجاء في بيان للجنة، اليوم (الأربعاء): «تواجه مناطق شرق الجزيرة في السودان كارثة إنسانية متفاقمة، نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ميليشيا (الدعم السريع)».
وتابعت: «يعاني مستشفى الصباغ الريفي، الذي يعد المحطة الرئيسية لتقديم الرعاية الطبية للنازحين، من تدفق هائل للمرضى يفوق طاقته الاستيعابية، ويعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية».
وأضافت: «يعيش النازحون في مدينة حلفا الجديدة وقراها في أوضاع مأساوية، حيث ينامون في العراء دون مأوى أو أغطية، ويفتقرون إلى مصادر مياه شرب نظيفة».
وطالبت اللجنة المجتمع الإقليمي والدولي «بالتدخل الفوري لوقف هذه المأساة الإنسانية».
135 ألف شخص نزحوا إلى ولايات أخرى
وتصاعد العنف في ولاية الجزيرة بشرق السودان في الأسابيع الأخيرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 135 ألف شخص نزحوا منها إلى ولايات أخرى.
وأدت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى نزوح الملايين.