بوابة الوفد:
2025-02-16@21:37:37 GMT

المملكة المتحدة تودع إنتاج الفحم

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

ستخرج آخر محطة تعمل بالفحم في المملكة المتحدة آخر الملوثات يوم الاثنين قبل إغلاقها نهائيًا وإنهاء قرن ونصف رسميًا من إنتاج الفحم في البلاد. كانت محطة راتكليف أون سور في نوتنغهامشاير هي الأخيرة من نوعها بعد التزام بريطانيا عام 2015 بإغلاق جميع محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2025. كان من المقرر في الأصل إغلاق راتكليف في عام 2022 ولكنها ظلت مفتوحة بعد غزو روسيا لأوكرانيا ودخول أوروبا في أزمة غاز.

كان لدى مصنع راتكليف ذات يوم 3000 مهندس ولكنه لا يعمل سوى 170 موظفًا الآن. ستجتمع هذه المجموعة لمشاهدة بث مباشر لإغلاق المصنع، ومن المقرر أن يعمل أكثر من 100 منهم على إيقاف تشغيل المصنع على مدار العامين المقبلين. سيدخل العديد من الموظفين الآخرين وظائف جديدة في محطات طاقة مختلفة مملوكة لشركة Uniper، المالك الألماني لـ Raticliffe، بينما سيدخل آخرون برامج تدريبية للعمل على جوانب أخرى من الصناعة.

افتتحت بريطانيا أول محطة طاقة تعمل بالفحم في العالم عام 1882، وهي جسر هولبورن في لندن، بمساعدة شركة إديسون إلكتريك لايت التابعة لتوماس إديسون. ولعب الفحم دورًا رئيسيًا في المملكة المتحدة حتى وقت قريب جدًا. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة إمبر البحثية للطاقة، كان الفحم مسؤولاً عن 39 في المائة من إمدادات الطاقة في المملكة المتحدة في عام 2012، لكنه تقلص إلى 2 في المائة فقط في عام 2019. وبحسب ما ورد كان الانخفاض في إنتاج الفحم مساويًا لضعف كمية جميع غازات الاحتباس الحراري المستخدمة في المملكة المتحدة في عام 2023. بين عامي 2012 و2023، زاد توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية أيضًا من ستة في المائة إلى 34 في المائة من طاقة المملكة المتحدة. لا يزال أمام بريطانيا طريق طويل لتقطعه، لكن هذه الخطوة جعلتها أول دولة في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تزيل كل إنتاج الطاقة من الفحم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی المملکة المتحدة فی المائة فی عام

إقرأ أيضاً:

خبراء الأمم المتحدة يشيدون بريادة المملكة في تعزيز الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية

عقدت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- خلال فبراير الجاري عددًا من الندوات وورش العمل المتخصصة في القانون الجيومكاني والإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، التي قدمها عددٌ من الخبراء الدوليين الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM) والمتخصصين كذلك في البنى التحتية للبيانات الجيومكانية عالميًا.

وتناولت الندوات وورش العمل العديد من الموضوعات التي تؤثر في جمع واستخدام وتخزين وتوزيع المعلومات الجيومكانية داخل المملكة، إضافةً إلى عددٍ من القضايا القانونية، بما في ذلك خصوصية الموقع، والمسؤولية القانونية، والمسائل المرتبطة بها.

وأكد أحد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UNGGIM) كيفين بومفريت، أن المسار الإستراتيجي الثاني من الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UNGGIM-IGIF) يوفر وسيلة مفيدة لتحديد الثغرات في القوانين والسياسات الحالية؛ دعمًا لتكامل البيانات وتبادلها، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت رائدة عالميًا في تنفيذ وتعزيز قيمة الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.

أخبار قد تهمك برئاسة المملكة.. اختتام أعمال الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “GlobE Network” 12 فبراير 2025 - 9:27 مساءً الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة 11 فبراير 2025 - 5:39 مساءً

وأوضح أن المسار الإستراتيجي الثاني يُستخدم لتحديد أي تغييرات قانونية ضرورية لمعالجة التقنيات الجيومكانية الناشئة، مثل الذكاء الجيومكاني، والتوأمة الرقمية الجيومكانية، والمركبات ذاتية القيادة، وأن العديد من المخاوف القانونية التي أثيرت من قبل المشاركين تتشابه مع التحديات التي تواجه المختصين في المعلومات الجيومكانية حول العالم.

وتحدث كل من تيم ترينور، والدكتورة ليزلي أرنولد، وكيفن بومفريت، خلال انعقاد الندوات عن ضرورة توعية المشاركين من مختلف القطاعات بالمسارات التسعة الإستراتيجية الخاصة بلجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM-IGIF) ودورها في نجاح إدارة المعلومات الجيومكانية في المملكة، بالإضافة إلى فهم الوضع الحالي والإمكانات المستقبلية لدمج البيانات الجيومكانية ضمن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بتحقيق رؤية (UN-IGIF) على المستوى الوطني، والسعي لتعزيز أهمية الحوكمة الجيومكانية داخل المملكة، مشددين على أهمية ودور البيانات الجيومكانية في صنع القرارات الذكية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة.

هذا وتعد الندوات التي عقدتها الجيومكانية حدثًا محوريًا في تعزيز رؤية (UN-IGIF) من خلال توفير الجيومكانية لمنصة للحوار المثمر من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتجارب، حيث شارك في الندوات أكثر من 100 متخصص ومتخصصة من 50 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.

يشار إلى أن المملكة قد استضافت بمحافظة جدة في طليعة فبراير الجاري الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية (UN-IGIF) المنبثق من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، الذي يهدف للإشراف على تنفيذ الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية على المستوى العالمي، وتوفير سبل الدعم والقيادة الإستراتيجية والموارد اللازمة لتنفيذه وتطويره المستمر بمشاركة الدول الأعضاء والجهات ذات العلاقة، وقد حضر الاجتماع الذي عقد للمرة الأولى في المنطقة العربية 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين، كما استضافت المملكة في الوقت ذاته اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية التي ترأسها المملكة وتتولى أمانتها العامة.

مقالات مشابهة

  • «سياحة عجمان» تطلق جولة ترويجية في المملكة المتحدة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر
  • الجبير يستعرض في ميونخ مبادرات وبرامج المملكة للحفاظ على الأراضي ومكافحة التصحر
  • استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
  • وزير مالية روسيا في السعودية قبيل محادثات روسية أمريكية في المملكة
  • «البيئة»: مصر اتخذت خطوات عديدة لتوطين فكر تحويل المخلفات إلى طاقة
  • تركا طفلين .. قرية بالمنوفية تودع منجدا وزوجته توفيا نتيجة تسريب غاز
  • مقتل وإصابة 17 شخصاً في انفجار بإقليم بلوشستان
  • كيف تعمل أوروبا مع الدول العربية على إيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة؟
  • خبراء الأمم المتحدة يشيدون بريادة المملكة في تعزيز الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية