«اجواء اليمن» مصيدة لاحدث المسيرات الامريكية ..!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وهذه هي الطائرة الرابعة من هذا الطراز الأمريكي المتطور التي يتم إسقاطها خلال شهر سبتمبر الحالي، إذ أعلنت القوات المسلحة اليمنية إسقاط الطائرة الأولى في 7 سبتمبر في أجواء محافظة مأرب، تلاها طائرة ثانية في 10 من ذات الشهر في أجواء محافظة صعدة، وفي 16 من الشهر أُسقطت الطائرة الثالثة في أجواء محافظة ذمار.
يذكر أن هذه الطائرة هي الحادية عشر التي يتم إسقاطها في منذ دخول اليمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة، والخامسة عشر منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قبل عشرة أعوام.
وكانت عمليات الإسقاط على النحو التالي:
8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
مع بدء دخول القوات المسلحة اليمنية معركة إسناد غزة عقب العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر العام الفائت، تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية في 8 نوفمبر 2023 من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، ضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أنه تم إسقاط الطائرة بالسلاح المناسب، مؤكدة حقها المشروع في الدفاع عن البلاد والتصدي لكل التهديدات المعادية.
كما أكدت أن التحركات المعادية لن تثني القوات المسلحة اليمنية عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني علما أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن منها الجيش اليمني من إسقاط هذه الطراز من الطائرات في المياه الإقليمية وليس في البر.
19 فبراير/ شباط 2024
وفي فبراير كان صيد القوات المسلحة اليمنية الثاني، ووزع الإعلام الحربي 19 فبراير شباط 2024 مشاهد لعملية إسقاط الطائرة الأمريكية MQ-9 في محافظة الحديدة.
وأظهرت المشاهد الرصد الدقيق للطائرة الأمريكية ولحظة استهدافها بصاروخ أرض -جو محلي الصنع بشكل مباشر في سماء محافظة الحديدة، كما وثقت احتراق الطائرة بعد استهدافها وسقوطها وحطامها على الأرض.
وسبق للقوات المسلحة أن أعلنت صباح ذات اليوم تمكنها من إسقاط طائرة أمريكية من طراز( MQ9) ) بصاروخ مناسب في محافظة الحديدة، أثناء قيامها بمهام عدائية ضد اليمن لصالح الكيان الصهيوني.
26 أبريل/ نيسان 2024
وأضافت القوات المسلحة إلى رصيدها انجاز جديد، حيث تمكنت يوم 26 أبريل نيسان 2024م من إسقاط طائرة (MQ9 ) في أجواءِ محافظةِ صعدةَ، وذلكَ أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ وقدْ تمَّ استهدافُها بصاروخٍ مناسب.
16 مايو/ أيار 2024
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس 16 مايو أيار عن إسقاط طائرة تجسس مقاتلة أمريكية من طراز (MQ9) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، هي الرابعة التي تم اسقاطها منذ بدء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إنه تم إسقاط الطائرة أثناء قيامِها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، مشيراً إلى أنه تم استهداف الطائرة بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
21 مايو/ أيار 2024
وخلال أقل من أسبوع، أعلنت القوات المسلحة اليمنية يوم 21 مايو أيار 2024 عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو 9" في أجواء محافظة البيضاء وسط اليمن
. وقال بيان للقوات المسلحة اليمنية: إنه انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نجحت قوات الدفاع الجوي في القوات المسلحة اليمنية في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 (مسيرة) أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة البيضاء".
وأكد البيان أن "قواتنا مستمرة في تطوير قدراتها الدفاعية للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، واستمرارا في تنفيذ عملياتها العسكرية انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم حتى رفع الحصار ووقف العدوان على قطاع غزة".
29 مايو/ أيار 2024
ولم ينته شهر مايو إلا وقد اضافت اليمن إلى رصيدها طائرة أخرى من هذا الطراز الأمريكي، حيث تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للقوات المسلحة اليمنية الأربعاء29 مايو أيار 2024 من إسقاط طائرة خامسة من نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذها مهاما عدائية في أجواء محافظة مأرب.
ووزع الإعلام الحربي مساء ذات اليوم مشاهد لعملية إسقاط الدفاعات الجوية للطائرة الأمريكيةMQ_9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة مأرب.
وأظهرت المشاهد عملية رصد ومتابعة الطائرة الأمريكية ولحظة إطلاق صاروخ أرض – جو محلي الصنع باتجاهها والذي أصابها بشكل مباشر ما أدى إلى سقوطها.
4 أغسطس/ آب 2024
أعلنت القوات المسلحة اليمنية يوم الأحد 4 أغسطس آب 2024 عن نجاحها في إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار من نوع MQ-9 بصاروخ أرض-جو محلي الصنع، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع، أن هذه الطائرة هي السابعة من نوعها التي يتم إسقاطها منذ بداية معركة الفتح الموعود، مشيدًا ببسالة المقاتلين وصمودهم في مواجهة العدوان.
7 سبتمبر/ أيلول 2024م
ونجحتِ الدفاعاتُ الجويةُ اليمنية، بعونِ اللهِ تعالى، في 7 سبتمبر أيلول 2024م من إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأرب، وهذه الطائرةُ هي الثامنةُ من هذا النوعِ والتي تنجحُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ في إسقاطِها خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدس إسنادًا لغزة.
وأكدت القوات المسلحة في بيان استمرارها في تأديةِ واجباتِها الجهاديةِ انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودفاعاً عن اليمنِ العزيزِ وإنها بعونِ الله تعالى بصددِ تعزيزِ قدراتِها الدفاعيةِ للتصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ والردِّ عليه باستهدافِ تحركاتِه العسكريةِ المعاديةِ في منطقةِ العملياتِ البحرية.
10 سبتمبر/ أيلول 2024م
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، إسقاط طائرة تجسس أمريكية إم كيو9 التاسعة خلال معركة الفتح الموعود أثناء قيامها بأعمال عدائية تجسسية وقتالية في أجواء صعدة.
16 سبتمبر/ أيلول 2024م
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، م الاثنين، إسقاط طائرة تجسس أمريكية نوع "إم كيو9" في أجواء محافظة ذمار وسط البلاد بصاروخ جو أرض محلي الصنع، والطائرة تعد الثالثة خلال أسبوع و العاشرة من ذات الطراز منذ دخول اليمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسنادا لغزة.
30 سبتمبر/ أيلول 2024م
وتم إسقاط طائرة تجسس أمريكية نوع "إم كيو9" في أجواء محافظة صعدة. ويعتبر مسار إسقاط طائرات (إم كيو-9) الأكثر تطوراً، وكلفة بين الطائرات الأمريكية غير المأهولة، وهو مسار استراتيجي هام في معركة الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني، يوازي مسار استهداف وإغراق السفن المرتبطة بالأعداء، وإجبار قطعهم الحربية على مغادرة البحر الأحمر،
فلم يسبق في أي مكان بالعالم أن تم إسقاط هذا العدد من هذه الطائرات، وخلال فترة زمنية قياسية تقل عن عام واحد، مثلما لم يسبق أن تم استهداف الصواريخ البالستية المضادة للسفن من قبل، ولم يسبق أن تم إطلاقها على القطع البحرية الأمريكية. إسقاط 4 طائرات في سنوات العدوان على اليمن
ويعود مسلسل إسقاط طائرات التجسس المقاتلة من نوع "إم كيو 9" عام 2017، تحديدا في:-
الأول من أكتوبر 2017
عندما أسقطت دفاعات الجو اليمنية أول طائرات هذا الطراز خلال قيامها بأعمال عدائية في أجواء العاصمة صنعاء، وبُثت مشاهد إسقاط هذه الطائرة، حينها شكل هذا الإنجاز العسكري اليمني صدمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لتنحصر بعدها عمليات هذا النوع من الطائرات في مقابل تصاعد عمليات الإسقاط في الأجواء اليمنية.
وخلال سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن أيضا،
وفي شهر يونيو 2019 تم إسقاط طائرة ثانية من هذا النوع في أجواء محافظة الحديدة الساحلية، وفي شهر أغسطس من ذات العام تم إسقاط طائرة ثالثة في محافظة ذمار (وسط)،
وفي شهر مارس من العام 2021 تم إسقاط طائرة الدرون الأمريكية الرابعة من ذات الطراز في حافظة مأرب،. مواصفات "إم كيو9"
مواصڤات الطائرة
وخلال العقود الأخيرة ظلت الولايات المتحدة تتفاخر بهذا النوع من الطائرات بدون طيار والتي، لديها مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة، وتبلغ قيمة الطائرة مع غرفة التحكم والصواريخ والأجهزة الأخرى 30 مليون دولار.
وتتنوع مهام هذه الطائرة بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، وتمتلك نظام رادار متطور ينقل البيانات لعدد من الطائرات أو المواقع على الأرض.
ويبلغ طول الطائرة 11 مترا ويصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 متراً، ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو ثلاثة آلاف كيلو متر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، ولها قدرة على العمل في الظروف الجوية القاسية، والتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.
لكن مع دخول القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس اسناداً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة، تهاوت "إم كيو 9" في سماء اليمن، وألغت الهند صفقة كانت قد عقدتها مع الولايات المتحدة لشراء هذا النوع من الطائرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام