«الوطنية للتدريب» و«الأوقاف» تبحثان سبل التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استضاف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء هذا اللقاء بناءً على دعوة رسمية من الوزير، حيث تم خلاله بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والأكاديمية.
مناقشة إمكانية عقد أنشطة وفعاليات مشتركةوخلال الاجتماع، تناول الطرفان سُبل دعم الجهود المشتركة في مجالات التدريب والاستشارات، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية عقد أنشطة وفعاليات مشتركة بهدف تحقيق أقصى استفادة من الخبرات السابقة للتعاون الناجح بين الجانبين.
كما أكدت الدكتورة رشا راغب على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق مستقبل مستدام، وهو ما يتوافق مع أهداف الأكاديمية الوطنية للتدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب التعاون الاستثمار الأوقاف الأكاديمية الوطنية
إقرأ أيضاً:
أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدوليةاستضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، أمس، فعالية «تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة. وجمعت الفعالية ممثلين من مختلف الدول العربية، بينها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وقطر والكويت وجمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مما وفر منصة قيمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.
وتضمنت أجندة الفعالية أربع جلسات ديناميكية، تناولت موضوعات مختلفة، منها: الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر. وقد ساهم كبار الشخصيات الدبلوماسية وممثلو البلدان المشاركة بخبراتهم العملية ورؤاهم المستقبلية. كما شكل المؤتمر منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي. فيما صب التركيز الأساسي للمناقشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية، بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل الأدوات، التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر. كما سلطت المحادثات الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث، ولكن أيضاً في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة.