إسرائيل تعدل أهداف حرب غزة – ماذا أضافت ؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 30 سبتمبر 2024 ، إنه وفي أعقاب مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينت" قبل نحو أسبوعين على تعديل أهداف الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ نحو عام لتشمل "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان"، تقرر كذلك إعادة صياغة بنود غير معلنة ضمن أهداف الحرب بما يسمح لإسرائيل بدخول مواجهة محتملة مع إيران في إطار تصعيد العدوان المتواصل على لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا
وبحسب القناة، فإن الكابينيت صادق على تعديل صياغة البند الذي ينص على "الامتناع عن توسيع الحرب، والتطلع لعزل الجبهات ومنع اندلاع حرب متعدد الجبهات مع التركيز على إيران"، لتصبح صياغة هذا البند: "تقليل احتمالية أن تؤدي العمليات العسكرية الكبيرة في لبنان إلى حرب متعددة الجبهات".
وذكرت القناة "استعداد إسرائيل لتوسيع كبير في رقعة الحرب، بما في ذلك تبادل محتمل للهجمات مع إيران".
اغتيال قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله
https://t.co/EOfnhcTut9#العملية_البريه
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق على تعديل صياغة هذا البند غير المعلن في اجتماع عقد عن بعد ليل الخميس الماضي، عشية اغتيال الأمين العام لحزب الله؛ وذلك في مداولات خاصة عقدت فيما كان رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، يقيم في فندقه في نيويورك، قبل ساعات من اغتيال نصر الله، في غارات غير مسبوقة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت تحذيرا إلى طهران، بواسطة دولة أوروبية تقيم علاقات مع إيران، قالت فيه إنه في حال هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر في الأيام المقبلة، فإن رد إسرائيل سيكون أشد وأوسع من ردها في نيسان/أبريل الماضي؛ ويهدف التحذير الأميركي، بحسب صحيفة "هآرتس"، إلى ردع إيران من التدخل مباشرة في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله، وخاصة في أعقاب اغتيال حسن نصر الله.
#عاجل - غالانت : المرحلة التالية في الحرب ستبدأ قريبًا
https://t.co/GLdZnDQhiq#العمليه_البريه #بيروت
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على مضمون التحذير الأميركي، إن "الإيرانيين تلقوا رسالة واضحة أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في لجم إسرائيل إذا هاجموها مباشرة للمرة الثانية خلال نصف سنة. ففي المرة السابقة، قامت الولايات المتحدة بدور مركزي في إحباط الهجوم الإيراني، ومارست ضغوطا على إسرائيل من أجل أن يكون ردها معتدلا"، حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، في وقت سابق، اليوم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وکالة سوا
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.