هل يتأثر حزب الله باغتيال زعيمه؟.. خبير عسكري يكشف لـ«الأسبوع»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حزب الله.. بعد اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله، زعيم «حزب الله» منذ أكثر من 30 عاماً، ازدادت التساؤلات حول إمكانية تأثر الحزب على أمنها الداخلي الذي يعاني من «ضربة تلو الأخرى» في الآنونة الأخيرة.
واستهدفت إسرائيل في غارة جوية ضخمة على قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، الأمين العام لحزب الله، الجمعة، بمقر القيادة المركزية لحزب الله اللبناني، بعد تخطيط دام لفترة طويلة.
علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على مستقبل حزب الله، مؤكدا على أن الحزب لن يتأثر باغتيال حسن نصر، معقبا: «الحزب لديه قياداته البديلة، التي يمكن أن تحل محل نصر الله، الحزب متماسك ولديه عناصر مدربة ومهيئة لقيادة الحزب في أي مجال».
وأضاف وكيل المخابرات العامة الأسبق: «في حال فقدان حزب الله القيادة الموجودة حاليا، فهناك قيادة أخرى مؤهلة أن تتولى أمور هذا الحزب».
حسن نصر الله الغارات الإسرائيلية في اليمنوفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية في اليمن، قال اللواء « محمد رشاد» إن إسرائيل تضرب كل مصادر النيران التي تهددها، موضحا: «جماعة أنصار الله الحوثي ضربوا تل أبيب بصواريخ، وهذا يهدد الأمن الإسرائيلي وسكان تل أبيب، وعمل فوضى رهيبة بالنسبة للسكان وهلع شديد، وبالتالي وصول الحوثيين لتل أبيب يهدد الأمن القومي لإسرائيل».
وأكد اللواء محمد رشاد أن قدرة إسرائيل على الردع محدودة جدا، لافتا إلى أنه بالرغم من ضربه أهدافا مثل الحديدة، لكن القوات الحوثية وقوة النيران لديها لم تتأثر بهذه الضربة، وبالتالي يستمر الحوثيون في مجال عملهم مهددين لتل أبيب دائما».
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن مقتل قائد مجموعة الصواريخ متوسطة المدى لحزب الله
فصائل عراقية تقصف 4 أهداف حيوية إسرائيلية.. وحزب الله يستهدف قاعدة الناعورة وصفد
«فايننشال تايمز»: رد حزب الله على اغتيال نصر الله سيكون أكثر قوة من أي شيء فعله حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغتيال حزب الله حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حسن نصر الله عناصر حزب الله نصر الله قوات حزب الله قادة حزب الله مسيرات حزب الله حرب حزب الله وإسرائيل اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حزب الله أنباء اغتيال حسن نصر الله اغتيال حسن نصرالله اغتيال نصر الله حزب الله في سوريا نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا
استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن يكون الهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين شمالي الضفة الغربية كبيرا جدا كما حصل في خان يونس جنوبي قطاع غزة وجباليا شمالي القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء هجوما واسعا على جنين تحت اسم "الجدار الحديدي" أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة أكثر من 35 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال العميد إلياس حنا -في تحليل للمشهد العسكري بالضفة الغربية- إن الاحتلال يهدف إلى وضع مخيم جنين بين "السندان والمطرقة" وعزله عن الخارج، لكنه لن يقدم على عملية كبيرة جدا، لأن المخيم مكتظ بالسكان، وهو ما قد يسبب سقوط ضحايا كثيرين حتى في صفوف جيش الاحتلال.
ورأى أن الهجوم يتعلق أيضا بمدى جاهزية المقاومة هناك على صعيد العديد والعتاد واللوجستية، إذ إن القتال يكون في مكان محصور، والخروج منه يكون إما بالاستشهاد أو الانتصار.
وعن شكل العملية الإسرائيلية في الفترة المقبلة، ربط العميد حنا هذا الأمر ببنية وهيكلية المقاومة داخل مخيم جنين، ورجح أن تكون هناك عمليات محددة تستهدف قيادات وشخصيات للمقاومة كما حدث خلال تطويق السلطة الفلسطينية المخيم.
إعلانوأعرب عن اعتقاده بأن مخيم جنين هو المرحلة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية، لأن الاحتلال يستهدف شمال الضفة الغربية، حيث القوة الأساسية والبيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى تخوف الإسرائيليين من أن تصبح منطقة شمال الضفة الغربية مشابهة لقطاع غزة، وذكر في هذا السياق أن ما يتردد الآن هو أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشيء معين في الضفة، خاصة في ظل حديثه عن مشروعه الاستيطاني.
وكانت مصادر محلية كشفت لقناة الجزيرة أن جيش الاحتلال أغلق مداخل مخيم جنين ومخارجه بشكل كامل، وبدأت جرافات الاحتلال بتدمير بنى تحتية في المخيم.
وأعلن نتنياهو في بيان سابق إطلاق عملية عسكرية بجنين من أجل "استئصال الإرهاب".
ووصف العملية بأنها "واسعة ومهمة"، وتهدف إلى تعزيز الأمن وحماية المستوطنين في الضفة، وفقا لما جاء في البيان.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني".