حزب الله.. بعد اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله، زعيم «حزب الله» منذ أكثر من 30 عاماً، ازدادت التساؤلات حول إمكانية تأثر الحزب على أمنها الداخلي الذي يعاني من «ضربة تلو الأخرى» في الآنونة الأخيرة.

واستهدفت إسرائيل في غارة جوية ضخمة على قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، الأمين العام لحزب الله، الجمعة، بمقر القيادة المركزية لحزب الله اللبناني، بعد تخطيط دام لفترة طويلة.

مستقبل حزب الله

علق اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة الأسبق، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» على مستقبل حزب الله، مؤكدا على أن الحزب لن يتأثر باغتيال حسن نصر، معقبا: «الحزب لديه قياداته البديلة، التي يمكن أن تحل محل نصر الله، الحزب متماسك ولديه عناصر مدربة ومهيئة لقيادة الحزب في أي مجال».

وأضاف وكيل المخابرات العامة الأسبق: «في حال فقدان حزب الله القيادة الموجودة حاليا، فهناك قيادة أخرى مؤهلة أن تتولى أمور هذا الحزب».

حسن نصر الله الغارات الإسرائيلية في اليمن

وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية في اليمن، قال اللواء « محمد رشاد» إن إسرائيل تضرب كل مصادر النيران التي تهددها، موضحا: «جماعة أنصار الله الحوثي ضربوا تل أبيب بصواريخ، وهذا يهدد الأمن الإسرائيلي وسكان تل أبيب، وعمل فوضى رهيبة بالنسبة للسكان وهلع شديد، وبالتالي وصول الحوثيين لتل أبيب يهدد الأمن القومي لإسرائيل».

وأكد اللواء محمد رشاد أن قدرة إسرائيل على الردع محدودة جدا، لافتا إلى أنه بالرغم من ضربه أهدافا مثل الحديدة، لكن القوات الحوثية وقوة النيران لديها لم تتأثر بهذه الضربة، وبالتالي يستمر الحوثيون في مجال عملهم مهددين لتل أبيب دائما».

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن مقتل قائد مجموعة الصواريخ متوسطة المدى لحزب الله

فصائل عراقية تقصف 4 أهداف حيوية إسرائيلية.. وحزب الله يستهدف قاعدة الناعورة وصفد

«فايننشال تايمز»: رد حزب الله على اغتيال نصر الله سيكون أكثر قوة من أي شيء فعله حتى الآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اغتيال حزب الله حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله حسن نصر الله عناصر حزب الله نصر الله قوات حزب الله قادة حزب الله مسيرات حزب الله حرب حزب الله وإسرائيل اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله حزب الله أنباء اغتيال حسن نصر الله اغتيال حسن نصرالله اغتيال نصر الله حزب الله في سوريا نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن مسؤولين أمنيين، “بأن التحضيرات لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، بدأت منذ سنوات عديدة، حيث جمعت الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) معلومات حيوية من مصادر متعددة”.

وبحسب المسؤولين، “بدأ الموساد بوضع خطط دقيقة لمواجهة “حزب الله” منذ أكثر من عقد، تم خلالها تحليل نقاط القوة والضعف للحزب، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الميدانية المفاجئة”.

ووفقا لتقرير الصحيفة، “لم تقتصر المعلومات الاستخباراتية على تحديد تحركات “نصر الله” وأعضاء “حزب الله” تحت الأرض، بل تضمنت أيضًا حسابات دقيقة بشأن القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات والوصول إلى “نصر الله” في مخبئه”.

وأفادت الصحيفة أن “المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي حددت موقع الغرفة التي كان يجتمع فيها “نصر الله” مع كبار قادة الحزب وعمق التحصينات التي كانوا يلجأون إليها لاتخاذ قراراتهم العسكرية، كما سمحت تلك المعلومات للطيارين الإسرائيليين بتحديد الزوايا المناسبة لإسقاط القنابل والارتفاعات المطلوبة للوصول إلى الهدف بدقة”.

وأشار التقرير إلى أن “هذه المعلومات لم تُجمع إلا من خلال سلسلة طويلة من العمليات الاستخباراتية التي امتدت لسنوات”، مضيفا: “استندت إسرائيل إلى 3 مصادر رئيسية في الحصول على تلك المعلومات، وهما الوحدة 8200 التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، الوحدة 504 المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية، والوسائل البصرية التي تستخدمها القوات الإسرائيلية لتحديد المواقع عبر الطائرات المسيّرة”.

وبحسب الصحيفة: “حتى بعد الغارة التي استهدفت “نصر الله” وعدد من قادة “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها”.

في السياق، وخلال الساعات الماضية برزت أسماء مرشحة لخلافة نصر الله في قيادة “حزب الله”، وأبرزها نائب الأمين للحزب “هاشم صفي الدين”، فمن هو؟

هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، والرجل الثاني في الحزب بعد “نصر الله” منذ العام 2008، عين “هاشم صفي الدين”، نائبا للأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله ولد في عام 1964 بقرية دير قانون النهر، إحدى قرى قضاء صور في محافظة الجنوب “صفي الدين”، هو ابن ابن خالة حسن نصر الله، وصهر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني السابق، وهو يشبه إلى حد كبير نصر الله من حيث الشكل يعد “صفي الدين”، أحد مؤسسي حزب الله في لبنان عام 1982 إبان الاحتلال الإسرائيلي، وقد تلقى تعليما في النجف العراقية وقم الإيرانية، مثل حسن نصر الله، ثم شغل منصبه الحالي في عام 1994 وبحكم موقعه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله، فإنه يشرف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للحزب، ومن تلك الأنشطة إشرافه على إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت والتي تعرضت لدمار كبير بعد حرب تموز سنة 2006 كان الظهور الرسمي الأخير لـ “صفي الدين” في شهر يونيو الماضي ليتحدث عن “ما حصل في النصيرات” بقطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي كان لـ “صفي الدين” نشاطات في تدشين وافتتاح المشاريع السياحية والثقافية والدينية ‏والاجتماعية والإنمائية في مناطق الجنوب

مقالات مشابهة

  • «خاص» ما تداعيات الغزو البري الإسرائيلي المحتمل على لبنان؟ وكيل المخابرات الأسبق يجيب
  • هل تشن ‘‘إسرائيل’’ حملة عسكرية ضد الحوثيين كما فعلت مع حزب الله اللبناني؟؟ خبير عسكري يحسم الجدل
  • خبير عسكري: إسرائيل تبحث عن الأسلحة المحصنة في جنوب لبنان
  • خبير عسكري: هذه سيناريوهات حرب إسرائيل المحتملة في لبنان
  • كيف نجحت إسرائيل باغتيال «نصر الله» ومن المرشح لقيادة الحزب؟
  • خبير عسكري: إسرائيل تحضر لاجتياح بري محدود في لبنان
  • اللواء محمد عبدالمنعم: اغتيال إسرائيل لـ حسن نصر الله تغطية لفشلها في غزة
  • هل ينهار حزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله؟.. خبير لبناني يكشف مستقبل التنظيم
  • خبير عسكري يمني يكشف: نصر الله بيع بثمن باهظ... فماذا عن الحوثي؟