يُعرف الصندوق الثقافي، عبر جناحه في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، زوار المعرض على أهم مشروعاته التمويلية في الجانب الثقافي، وهو مشروع “تمويل يفهمك” الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية.
ويهدف المشروع إلى دعم نمو المشروعات الثقافية للمنشآت عبر حلول تمويلية مرنة، وذات مزايا تنافسية تمكنها من بدء أعمالها وتوسع نموها باستدامة وربحية وأمان.


ويسعى الصندوق الثقافي من خلال مشروع “تمويل يفهمك” إلى توفير حلول تمويلية بمزايا تنافسية لتمكين المنشآت العاملة في القطاع الثقافي بما يدعم توسعها ونموها، إضافة إلى تحفيز مساهمة القطاع المصرفي في تنمية القطاع الثقافي اقتصاديًّا، والاستفادة من الفرص التي يقدمها، ودعم استدامة نمو القطاع الثقافي لينعكس أثره على المجتمع.
ويوضح الصندوق في جناحه بمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، متطلبات الاستفادة من المشروع، ومنها أن تملك المنشأة سجلًّا تجاريًّا سعوديًّا، وأن يكون تقديم الطلب من مالك المنشأة أو المفوض بالتقديم، وأن يكون تصنيف المنشأة متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة، وأن يكون المشروع ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م ويرتبط تنظيميًّا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشروعات الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وأداء دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة وأهداف رؤية السعودية 2030.
ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، أحد أهم معارض الكتاب في المنطقة، ويسهم إسهامًا محوريًّا في دعم الثقافة والقراءة، ويبرز دور المملكة المهم في الثقافة العالمية، ويتيح للجمهور التواصل مع الكُتّاب والمفكرين، وتشارك فيه أكثر من 2000 دار نشر من أكثر من 30 دولة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصندوق الثقافی القطاع الثقافی

إقرأ أيضاً:

العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد” : توقعات هطول أمطار متوسطة على أجزاء من منطقة الرياض
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • مصر تحصل على تمويل ضخم من أوروبا
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
  • أمير منطقة الرياض يدشّن مشاركة المنطقة في حملة “جود المناطق2”
  • 42 % نسبة الإنجاز بمشروع ازدواجية طريق الأنصب ـ الجفنين
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي