حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بحث المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس الأحد، أليس وايريمو نديريتو المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنيَّة بمنع الإبادة الجماعية، سبل تعزيز التعاون لنشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش الإنساني في مواجهة انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، والبحث عن آليات فعالة للتصدي لهذه الظواهر التي باتت تهدد السلام المجتمعي في العديد من دول العالم.
وأشار إلى أن المجلس قدم العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة الموجهة خصيصاً للشباب بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية والتي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، والاستفادة من التقنيات الحديثة؛ كالذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الأفكار الهدَّامة والمغلوطة وخطابات الكراهية والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
من جانبها، أشادت المسؤوفة الدولية بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة مثل التطرف والكراهية.
وأعربت عن تقديرها للمبادرات الرائدة والمتنوعة التي يتبناها المجلس في هذا الصدد، وفي مقدمتها وثيقة أبوظبي الرائدة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تعد من أهم الوثائق التي تسهم في تعزيز قيم الأخوة والتعايش في العصر الحديث، مؤكدة أهمية التركيز على فئة الشباب في هذه الجهود بوصفها الفئة الأكثر تأثراً وتأثيراً في المجتمع وهو ما يتطلب التكاتف الدولي لتطوير استراتيجيات فعالة لحمايتهم من الانجرار خلف الأفكار الهدَّامة والخطابات المتطرفة التي تؤدي إلى العنف والانقسام خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يُساءُ استخدامها لتغذية تلك الأفكار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس حكماء المسلمين الأمم المتحدة حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: السلام الدائم يتطلب قوة أوكرانيا على طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تسعى لتحقيق سلام دائم، مشددًا على أن هذا الهدف لن يتحقق إلا إذا كانت أوكرانيا قوية على طاولة المفاوضات.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى القوة والصلابة لتحقيق السلام، ولن نتوقف عن العمل من أجل ضمان حماية شعبنا وبلادنا".
كما أعرب عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولأعضاء الكونجرس الأمريكي على الدعم الكبير الذي قدموه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وأكد زيلينسكي، في تصريحاته، أن هذا الدعم كان حاسمًا في تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
توتر غير مسبوق في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي ينتهي بمغادرة الأخير مبكرًاشهد البيت الأبيض يوم الجمعة مواجهة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث تصاعدت حدة التوترات بين الجانبين أثناء لقائهما أمام وسائل الإعلام.
بدأ النزاع عندما تبادل الرئيسان وبعض المسئولين الأمريكيين، بما في ذلك نائبه جيه دي فانس، التحدث مع زيلينسكي.
ووجه فانس اتهامًا للرئيس الأوكراني بتنظيم جولات دعائية، ليرد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، وهو ما قوبل بالرفض من فانس.
وتصاعدت الأمور بسرعة، حيث تدخل ترامب قائلاً: "أنت على وشك إشعال حرب عالمية ثالثة، إما أن تبرم اتفاقًا أو سننسحب".
على أثر ذلك، غادر الرئيس الأوكراني البيت الأبيض بشكل مفاجئ ودون أي وداع من ترامب، كما رفض الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين بعد الحادثة.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك المقرر بعد الاجتماع، بالإضافة إلى تعليق توقيع الاتفاقية المبدئية حول استغلال موارد أوكرانيا المعدنية.
وأوضح مسئول بالبيت الأبيض أن ترامب لا يستبعد إمكانية توقيع الاتفاق في المستقبل، ولكن الأمر يتوقف على استعداد الأوكرانيين لإجراء محادثات بناءة.
في وقت لاحق، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" ويستغل دعم الولايات المتحدة لتحقيق مزايا في مفاوضاته مع روسيا، مضيفاً: "زيلينسكي يعتقد أن دعمنا يعزز موقفه في المفاوضات".