بحث المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس الأحد، أليس وايريمو نديريتو المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنيَّة بمنع الإبادة الجماعية، سبل تعزيز التعاون لنشر وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش الإنساني في مواجهة انتشار خطاب الكراهية والتعصب والتمييز، والبحث عن آليات فعالة للتصدي لهذه الظواهر التي باتت تهدد السلام المجتمعي في العديد من دول العالم.

وأكد عبدالسلام أن مجلس حكماء المسلمين يبذل جهوداً حثيثة لنشر وتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل والتفاهم وإرساء ثقافة السلام والتفاهم بين مختلف الشعوب والثقافات.
وأشار إلى أن المجلس قدم العديد من المبادرات والمشروعات الرائدة الموجهة خصيصاً للشباب بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية والتي تهدف إلى تأهيل وتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، والاستفادة من التقنيات الحديثة؛ كالذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي لمواجهة الأفكار الهدَّامة والمغلوطة وخطابات الكراهية والتطرف، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
من جانبها، أشادت المسؤوفة الدولية بالدور البارز الذي يضطلع به مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة مثل التطرف والكراهية.
وأعربت عن تقديرها للمبادرات الرائدة والمتنوعة التي يتبناها المجلس في هذا الصدد، وفي مقدمتها وثيقة أبوظبي الرائدة من أجل الأخوة الإنسانية، التي تعد من أهم الوثائق التي تسهم في تعزيز قيم الأخوة والتعايش في العصر الحديث، مؤكدة أهمية التركيز على فئة الشباب في هذه الجهود بوصفها الفئة الأكثر تأثراً وتأثيراً في المجتمع وهو ما يتطلب التكاتف الدولي لتطوير استراتيجيات فعالة لحمايتهم من الانجرار خلف الأفكار الهدَّامة والخطابات المتطرفة التي تؤدي إلى العنف والانقسام خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يُساءُ استخدامها لتغذية تلك الأفكار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجلس حكماء المسلمين الأمم المتحدة حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية الصين وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى اليوم وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، في أول تواصل بينهما منذ تولي روبيو مهامه الرسمية يوم الاثنين الماضي.

وأكد وانغ يي خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال بين الجانبين، وإدارة الخلافات، وتوسيع مجالات التعاون بما يساهم في تعزيز التنمية المستقرة والصحية للعلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة.

وشدد وانغ، الذي يشغل أيضًا عضوية المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على أن قيادة الحزب الشيوعي هي اختيار الشعب الصيني، مؤكدًا أن التنمية في الصين تنبع من منطق تاريخي واضح وزخم داخلي قوي، وأن الهدف الرئيسي هو تحسين حياة الشعب الصيني والمساهمة الإيجابية في العالم.

وفيما يتعلق بمسألة تايوان، أوضح وانغ موقف الصين الرافض لأي محاولات تهدد سيادتها، ودعا الولايات المتحدة إلى التعامل مع هذه القضية بحذر شديد، مذكرًا بالتزاماتها الرسمية بمبدأ صين واحدة، كما ورد في البيانات المشتركة بين البلدين.

من جانبه، أكد ماركو روبيو استعداد الولايات المتحدة لتعزيز التواصل مع الصين، وإدارة الخلافات بطريقة ناضجة وحكيمة. 

كما جدد التزام واشنطن بعدم دعم "استقلال تايوان"، معربًا عن أمله في إيجاد حل سلمي ومقبول من الطرفين لمسألة تايوان.

وختم وانغ يي بتأكيد أهمية التعاون بين القوى الكبرى لتحقيق السلام العالمي والتنمية المشتركة، داعيًا نظيره الأمريكي إلى اتخاذ قرارات بنّاءة تعود بالنفع على شعبي البلدين وتعزز الاستقرار العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية الصين وأمريكا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • «حكماء المسلمين» يؤكد أهمية التعلم مدى الحياة
  • حكماء المسلمين يجيب عن أبرز 100 سؤال في العقيدة والشريعة بأحدث إصداراته بمعرض الكتاب
  • "من حديث القرآن عن الإنسان".. في جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب
  • مجلس حكماء المسلمين يشارك في منتدى تشان العالمي للمستقبل بالصين
  • قيادات الأزهر يزورون جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. صور
  • بعد أحداث الجزيرة .. أصوات شبابية ترفض عاصفة الكراهية في السودان
  • حكماء المسلمين يشارك في منتدى تشان العالمي للمستقبل بالصين
  • ننشر الصور الأولى لجناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب 2025
  • ابن سلمان وترامب يبحثان سبل التعاون لإحلال السلام بالشرق الأوسط