نصائح غذائية لصحة القلب والدماغ
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تُظهِر الأبحاث أن الأطعمة التي تساعد على درء أمراض القلب، والسكتة الدماغية، هي أيضاً الأفضل لصحة الذاكرة ووظائف المخ، وتحديداً الحماية من الخرف والزهايمر.
وفي تقرير للجمعية الأمريكية لأمراض القلب نشره "مديكال إكسبريس"، تقول الدكتورة ريبيكا ماكفيرسون، الأستاذة المساعدة في جامعة بروك بكندا: "يمكن أن تبدأ تأثيرات التغذية على صحة الدماغ على الفور مع النظام الغذائي للأم".وتضيف "تظهر الأبحاث أن ما تأكله المرأة، أو لا تأكله ، أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على تطور دماغ جنينها".
مثلاً، يلعب حمض الفوليك، أو فيتامين ب9، دوراً حاسماً في نمو دماغ الجنين، وقد تلد الأمهات اللاتي لا يحصلن على ما يكفي منه مواليد بعيوب خلقية، أوعيوب في الأنبوب العصبي.
ويوجد حمض الفوليك في الخضروات مثل الملفوف، والهليون، والخضراوات الورقية، والبازلاء، والبقول، والفواكه، والمكسرات، والمأكولات البحرية، والبيض، ومنتجات الألبان، واللحوم، والدواجن، والحبوب.
وهذا الفيتامين مدرج أيضاً في فيتامينات الحمل. كما تُظهر الأبحاث أن الحوامل اللاتي يتناولن نظاماً غذائياً عالي الدهون بشكل عام يزيدن خطر إصابة مواليدهن باضطرابات الصحة العقلية والسلوكية، مثل القلق، والاكتئاب، ونقص الانتباه، وطيف التوحد.
بينما تعزز أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضاً نمو دماغ الجنين في الرحم. وتوجد بشكل طبيعي في الأسماك مثل السلمون، والسردين، والمكسرات، والبذور، والزيوت النباتية.
البالغون والكباروعند البحث عن طرق تحسين صحة الدماغ بالطعام، يحذر الخبراء من التركيز كثيراً على الأطعمة أو العناصر الغذائية الفردية والنظر بدل ذلك إلى أنماط الأكل الغذائية. ووجدت دراسات عديدة أن الالتزام بأنماط الأكل الصحية قد يقلل خطر الخرف، خاصة مع تقدم السكان في السن.
وتقول ماكفيرسون: "النظام الغذائي السيئ هو النظام الغذائي الغربي، الذي يتضمن الكثير من الأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة، ويحتوي على نسبة عالية من السكريات". وتضيف "لا أستطيع أن أقول إن هناك طعاماً خارقاً واحداً أو طعاماً سيئاً واحداً، إنها مزيج من كل شيء".
وبشكل تفصيلي: "تناول الخضراوات، والفواكه الصحية، واللحوم الخالية من الدهون، والأسماك معاً سيوفر مصدراً جيداً للدهون والبروتينات، في حين أن تناول الأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والحلويات، والأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة سيكون ضاراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب
إقرأ أيضاً:
الأفوكادو.. الفاكهة السحرية لصحة القلب وجمال البشرة
يعتبر الأفوكادو من أكثر الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، حتى أطلق عليه الخبراء لقب “الذهب الأخضر”، لما يحتويه من دهون صحية وفيتامينات ومعادن تجعل منه غذاءً متكاملاً لصحة القلب والجسم والبشرة.
وأوضح أخصائيو التغذية أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وهي نفس الدهون المفيدة الموجودة في زيت الزيتون، والتي تساهم في خفض الكوليسترول الضار ورفع نسبة الكوليسترول الجيد، مما يحافظ على صحة الشرايين ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما يحتوي على كميات وفيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم ومنع احتباس السوائل، إلى جانب الألياف التي تُحسن من عملية الهضم وتشعر بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله مناسبًا للأنظمة الغذائية الخاصة بخسارة الوزن.
ولا تقتصر فوائد الأفوكادو على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الجمال أيضًا؛ إذ يُعد من أكثر الأطعمة التي تعزز نضارة البشرة وتمنحها الترطيب والمرونة بفضل احتوائه على فيتامين E وفيتامين C اللذين يحاربان الجذور الحرة المسؤولة عن التجاعيد المبكرة.
ويُستخدم زيت الأفوكادو في صناعة العديد من منتجات العناية بالبشرة والشعر، حيث يُساعد في ترميم الشعر التالف وتغذيته من الجذور، كما يمنح البشرة ملمسًا ناعمًا وإشراقًا طبيعيًا.
وينصح خبراء التغذية بإدخال الأفوكادو ضمن الوجبات اليومية بطريقة معتدلة، مثل إضافته إلى السلطات أو العصائر أو حتى تناوله مع الخبز الأسمر، مؤكدين أن نصف ثمرة يوميًا كافية للحصول على فوائده دون زيادة في السعرات الحرارية.
كما حذروا من الإفراط في تناوله لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون والسعرات، خاصة لدى الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية صارمة.
ويؤكد الأطباء أن تناول الأفوكادو بانتظام يمنح الجسم حماية شاملة من أمراض القلب والشيخوخة المبكرة، ويُعيد للبشرة والشعر حيويتهما الطبيعية، ليبقى مثالًا حيًا على أن “الغذاء هو أفضل دواء”.