دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأمم المتحدة، الاثنين، إلى التوصية باستخدام القوة إذا لم تتوقف إسرائيل عن شنّ الهجمات في قطاع غزة ولبنان.

وقال إردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعاً سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة".

 

وحثّ أيضاً الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها من أجل قبول وقف إطلاق النار، مضيفاً أن "هجمات إسرائيل ستستهدفهم (الدول الإسلامية) أيضا، إذا لم يجر إيقافها قريباً".

ووفقاً لقرار الجمعية العامة (رقم 377 لعام 1950)، المعروف باسم "الاتحاد من أجل السلام"، إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف بسبب عدم وجود إجماع بين أعضائه الخمسة الدائمين الذين يتمتعون بحق النقض (الفيتو)، فإن الجمعية تتمتع بسلطة تقديم توصيات إلى أعضاء الأمم المتحدة لاتخاذ تدابير جماعية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، أو استعادتهما.

وعلى سبيل المثال، في أغلب الأحيان يقرر مجلس الأمن متى وأين يجب نشر عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن تاريخياً، عندما يكون المجلس غير قادر على اتخاذ قرار، تقوم الجمعية العامة بفعل ذلك، كما حدث عام 1956عندما أنشأت الجمعية أول قوة طوارئ (يونيفيل) في الشرق الأوسط. 

وكانت المرة الأولى التي أذن فيها مجلس الأمن باستخدام القوة عام 1950 في ما يسمى إجراء إنفاذ عسكري، لتأمين انسحاب القوات الكورية الشمالية من جمهورية كوريا.

وكان إردوغان اتهم السبت الماضي إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في لبنان، واصفاً هجماتها التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بالإضافة لنظيرتها التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة عدد من قياداته على رأسهم أمينه العام حسن نصرالله بأنها "وحشية".

وكتب على حسابه الرسمي في منصة إكس "لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 أكتوبر"، في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي أسقطت قتلى في لبنان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

5 أعضاء جدد بمجلس الأمن يبدأون عملهم اليوم

بدأ اليوم خمسة أعضاء منتخبون في مجلس الأمن رسميًا فترة ولايتهم التي تستمر لمدة عامين، وفي المقابل يغادر خمسة آخرون الهيئة الأولى في العالم للسلام والأمن.


الأعضاء الجدد هم الدنمارك واليونان وباكستان وبنما والصومال، الذين تم اختيارهم لشغل المقاعد الدورية في مجلس الأمن من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو الماضي.


والأعضاء المنتهية ولايتهم هم الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا. وهناك 10 أعضاء منتخبين في المجلس يخدمون جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الخمسة الدائمين - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

تثبيت أعلام الدول


تم تثبيت أعلام الدول التي ستخدم خلال عامي 2025 و 2026 خلال حفل خاص خارج القاعة.


ووجه السفير الجزائري عمار بن جامع رئيس مجلس الأمن لشهر يناير الشكر للأعضاء المنتهية ولايتهم ورحب بحرارة بالقادمين الجدد، واصفًا اداءهم خلال الفترة الماضية بأنه "امتياز هائل" فضلاً عن "مسؤولية ضخمة"، موضحا ان العالم يواجه  العديد من التحديات التي تهدد السلام والأمن الدوليين.  وقال إن الوضع في الشرق الأوسط مقلق للغاية. وحث جميع أعضاء المجلس على العمل بلا كلل وبفعالية "والتمسك بقيم التعددية".


وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خالد الخياري من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة إن عضوية المجلس "مسؤولية جليلة" وتعكس الثقة الممنوحة لهم من قبل العضوية الأكبر والمنظمة. وأشاد بالدور البارز المتزايد الذي يلعبه الأعضاء المنتخبون لإعادة تشكيل أساليب عمل المجلس.

 

روسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتصفها بـ"المرفوضة"

أدان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، الهجمات الإسرائيلية على اليمن، ووصفها بأنه "مرفوضة وغير مناسبة".

وقال نيبينزيا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الثلاثاء إن "الهجمات الإسرائيلية استهدفت خزانات الوقود ومحطات الطاقة والشاحنات البحرية. كما أحلقت أضرارا جسيمة بالبُنى التحتية للموانئ".

وأضاف نيبينزيا أن هناك تقارير إخبارية مثيرة للقلق يتداولها الإعلام الإسرائيلي تفيد بأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على الموانئ اليمنية كان مخطط لها مسبقًا وأن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية كانت بالفعل في الجو حينما أطلق الحوثيون صواريخهم في الـ19 من ديسمبر، كل هذه الظروف على الأقل تتطلب فحص دقيق".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن اليمن قد تعرضت إلى عدوان حقيقي من الجو خلال الأيام الأخيرة، كما شكلت كلًا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الداعمتين لإسرائيل خطرًا على الوفد الأممي الذي يرأسه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس.

الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل

وأكدت جماعة الحوثيين، أن الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل.

وأشار الحوثيون إلى مواصلة الدفاع عن النفس في مواجهة الغارات الأمريكية.

وهزّت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، عدة انفجارات عنيفة، استهدفت بعض المنشآت العسكرية.

وأكدت مصادر يمنية، أنه تم استهداف معسكر الفرقة الأولى مدرع، ومبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء.

وحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فإن صنعاء شهدت 4 انفجارات على الأقل.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن الهجوم على اليمن ليس إسرائيليًا

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي يقترح وضع ملصقات تحذيرية من السرطان على المشروبات الكحولية
  • رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
  • نيبينزيا: ألمانيا واليابان لن تحصلا على العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: يجب محاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي
  • 5 أعضاء جدد بمجلس الأمن يبدأون عملهم اليوم
  • الجزائر تستغل رئاسة مجلس الأمن لتصفية الحسابات مع المغرب
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن لمناقشة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات في غزة
  • بن جامع: رئاستنا لمجلس الأمن شرف لنا ومسؤولية عظيمة جدا
  • بن جامع يُقدم بنيويورك برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن
  • سفارة أمريكا تهنئ الجزائر بمناسبة توليها رئاسة مجلس الأمن لشهر جانفي