الأنبا توما يجري زيارة رعوية جديدة لملبورن بأستراليا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يجري غدًا، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أستراليا ولبنان ودول الخليج، زيارة رعوية جديدة لملبورن، بأستراليا.
وتستقبل ملبورن غدًا الأب المطران فى زيارة رعوية لأبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية، حيث تعتبر هذه الزيارة هي الأولى لنيافته، والرابعة للآباء المطارنة والبطاركة لأبناء الشعب الكاثوليكي في أستراليا.
تتضمن الزيارة استقبال رسمي من قبل الدولة المصرية ممثلة في السفير هيثم مختار، القنصل العام في ملبورن، ونائبه أحمد رافت.
كذلك، تتضمن الزيارة مقابلة رئيس الأساقفة للكنيسة اللاتينية، وزيارات رعوية لبعض الأسر، بالإضافة إلى زيارة رسمية للكنيسة المارونية بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب بأستراليا
إقرأ أيضاً:
تلقيح اصطناعي لأسماك قرش في أستراليا حفاظا على التنوّع
سيدني "أ.ف.ب": أصبحت سمكة القرش النمري زيمبا في "سيدني أكواريوم" واحدة من أولى الأسماك من هذا النوع الموجودة في الأَسْر تُلقَّح اصطناعيا بحيوانات منوية من أسماك قرش برية، سعيا إلى زيادة عدد هذه الحيوانات البحرية في مختلف أنحاء العالم.
وإذا نجحت هذه المحاولة، سيُرسَل صغار زيمبا إلى منطقة راجا أمبات في إندونيسيا، حيث أصبحت أسماك القرش المحلية على وشك الانقراض بسبب الصيد الضار بالاستدامة وتدمير الموائل.
وأوضحت منسّقة "سي لايف" في أستراليا ونيوزيلندا لورا سيمونز أن التلقيح الاصطناعي يتيح لأسماك قرش لا تتفاعل عادةً، التكاثر وتعزيز التنوع الوراثي.
وأملت سيمونز في أن تصبح أسماك القرش النمري بالنتيجة "قابلة للاستمرار وراثيا وأن تتمتع بالاكتفاء الذاتي في الحياة البرية".
وأوضحت لوكالة فرانس برس أن هذه العملية قد تستغرق سنوات، لكنّ هذه الخطوة تجعل هذا الهدف أقرب إلى التحقق.
ويندرج هذا الإجراء ضمن برنامج عالمي أكبر لتربية أسماك القرش النمرية يُعرف باسم "ستار" ويشمل أكثر من 60 مجموعة للحفاظ على الطبيعة وأحواض سمك وهيئات حكومية.
وعلى مستوى العالم، صنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة نحو 37 في المئة من أنواع أسماك القرش والشفنين المحيطية، ومن بينها سمك القرش النمري، على أنها معرضة للخطر أو معرضة للخطر بشكل حرج.
وليتمكن العلماء من تحقيق هذا الإجراء من دون أن يعرّضوا أنفسهم لخطر الإصابة، يتم إبقاء سمكة القرش في وضع استرخاء طبيعي يسمى انعدام الحركة التوترية، بتقنية تشبه التنويم المغناطيسي بينما يدحرجها العلماء في "سيدني أكواريوم" بعناية على ظهرها في بركة صغيرة.
واستغرقت العملية برمتها بضع دقائق وصفّق الجميع وهتفوا لدى انتهائها. وقُلِبَت زيمبا على بطنها وراحت تسبح في أرجاء الحوض وكأن شيئا لم يكن.