أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة حول: «أنا أم لثلاث بنات وزوجي مغترب، في البداية كنت أسافر إليه، لكن بعد فترة انقطعت عنه، عندما عاد، اكتشفت أنه في علاقات سيئة واجهته، لكنه قال لي: أنتِ اللي ليكي عندي أكلك وشربك، وما فيش أكتر من كده'.. أنا محتارة جدًا، مش عارفة أتصرف إزاي، هل في مشكلة لو تجسست عليه شوية علشان أعرف هو بيعمل إيه أو بيكلم مين؟ أنا عايزة أعرف هل ده حرام أو لا، وأنتَ تشير عليَّ إزاي في الموقف ده؟».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: التجسس محرم والشرع الشريف نهى عنه في قوله تعالى: ولا تجسسوا، وذلك حتى لا يصل الإنسان إلى حالة التردد والحيرة».
وتابع: «الشرع يمنع التجسس لأنه يؤدي إلى هذه الحالة السيئة، لكن على الرغم من ذلك، استطاعت أن تعرف أن زوجها غير مخلص، أحيانًا تكون الأمور الخفية عن الإنسان تثير قلقه، وعندما تظهر المشاكل، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا».
نحن نواجه مشاكل في الحياةوأضاف: «نحن نواجه مشاكل في الحياة، لكن يجب أن نُحاول تجاوزها والبحث عن حلول، إذا بدأنا في التجسس أو تتبع الأخبار، فما الذي حصل؟ هل زادت الأمور تعقيدًا؟ بالتأكيد، التجسس لا يحل المشاكل، بل يزيد منها، إذا لم نستطع حل المشكلة بأنفسنا، يمكننا إدخال أهل الخير والصلاح، ونناقش الأمر مع الزوج، قد يكون هناك حل، وإذا لم يكن هناك حل، فعليها أن تصبر وتدعو الله أن يصلح حالها أو أن تفكر في الانفصال إذا ساءت الأمور».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لا نعرفها.. أمين الفتوى يكشف سر حياة النبي في قبره
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الأنبياء أحياء في قبورهم، مشيرًا إلى أن حياة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قبره هي حياة خاصة بعالم البرزخ والآخرة، وليست كحياتنا الجسدية.
واستدل بحديث النبي: "إن أعمالكم تعرض عليَّ، فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت الله لكم"، موضحًا أن هذا يدل على اطلاع الأنبياء على أعمال أمتهم بعد وفاتهم.
وخلال حواره في إحدى البرامج الفضائية، أشار الدكتور عبد السميع إلى واقعة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا موسى عليه السلام في قبره وهو قائم يصلي، رغم مرور أكثر من 600 سنة على وفاته، مؤكدًا أن هذه الواقعة تدل على حياة الأنبياء في قبورهم.
وتطرق أمين الفتوى للحديث عن أهمية الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا ضرورة استخدام ألقاب الاحترام والتوقير عند ذكره، مشددًا على أن هذا الأدب ينبع من المرجعية العلمية التي تتبناها مؤسسات مثل الأزهر الشريف ودار الإفتاء.
كما شدد على أهمية "المرجعية" في الفتوى، مؤكدًا أن الفتوى يجب أن تصدر من مصادر موثوقة مدعومة بالعلم والتدريب. وأضاف: "نقوم في الأزهر بتعليم الطلاب ليس فقط القواعد الشرعية، بل كيف يصححون الأخطاء ويطبقون تلك القواعد عمليًا."