الوطن:
2025-01-19@10:49:38 GMT

أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة حول: «أنا أم لثلاث بنات وزوجي مغترب، في البداية كنت أسافر إليه، لكن بعد فترة انقطعت عنه، عندما عاد، اكتشفت أنه في علاقات سيئة واجهته، لكنه قال لي: أنتِ اللي ليكي عندي أكلك وشربك، وما فيش أكتر من كده'.. أنا محتارة جدًا، مش عارفة أتصرف إزاي، هل في مشكلة لو تجسست عليه شوية علشان أعرف هو بيعمل إيه أو بيكلم مين؟ أنا عايزة أعرف هل ده حرام أو لا، وأنتَ تشير عليَّ إزاي في الموقف ده؟».

التجسس محرم والشرع الشريف نهى عنه

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: التجسس محرم والشرع الشريف نهى عنه في قوله تعالى: ولا تجسسوا، وذلك حتى لا يصل الإنسان إلى حالة التردد والحيرة».

وتابع: «الشرع يمنع التجسس لأنه يؤدي إلى هذه الحالة السيئة، لكن على الرغم من ذلك، استطاعت أن تعرف أن زوجها غير مخلص، أحيانًا تكون الأمور الخفية عن الإنسان تثير قلقه، وعندما تظهر المشاكل، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا».

نحن نواجه مشاكل في الحياة

وأضاف: «نحن نواجه مشاكل في الحياة، لكن يجب أن نُحاول تجاوزها والبحث عن حلول، إذا بدأنا في التجسس أو تتبع الأخبار، فما الذي حصل؟ هل زادت الأمور تعقيدًا؟ بالتأكيد، التجسس لا يحل المشاكل، بل يزيد منها، إذا لم نستطع حل المشكلة بأنفسنا، يمكننا إدخال أهل الخير والصلاح، ونناقش الأمر مع الزوج، قد يكون هناك حل، وإذا لم يكن هناك حل، فعليها أن تصبر وتدعو الله أن يصلح حالها أو أن تفكر في الانفصال إذا ساءت الأمور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التجسس الانفصال

إقرأ أيضاً:

ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال "عادل مناوي" من محافظة دمياط حول حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه يجب التفريق بين نوعين من الصلاة في هذه الحالات: الصلاة الفريضة وصلاة النافلة.

ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى أمين الفتوى: العلاقة الحميمية بين الزوجين وسيلة لحفظ كرامة الإنسان

وقال: “إذا كان المسلم قد فاته أداء الصلاة في وقتها بسبب النوم أو النسيان، فيجوز له أن يقضي الصلاة في أي وقت لاحق، فلا حرج في ذلك، فكما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: 'من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها'، وبالتالي، إذا كان لديك صلاة فاتتك سواء كانت صلاة الظهر أو العصر أو غيرها، يجوز لك أن تؤديها في الوقت الذي تذكر فيه”.

وأضاف: “أما بالنسبة للصلاة النافلة، فهناك أوقات معينة يُكره فيها أداء هذه الصلوات، مثل بعد صلاة العصر أو قبل صلاة الفجر، فالصلاة النافلة التي لا سبب لها، مثل ركعتين نافلة بعد العصر أو في الوقت الذي يُكره فيه التطوع، يُستحب تجنبها، أما إذا كانت هناك أسباب مشروعة مثل قضاء صلاة فاتت أو صلاة الوتر، فيجوز أداء الصلاة في هذه الأوقات”.

وأوضح: "إذا كنت تقضي الصلاة التي فاتتك، فلا حرج في ذلك سواء كان في وقت مكروه أو غيره. ولكن من الأفضل تجنب أداء النفل في هذه الأوقات المكروهة كما حددها الفقهاء".

 هذا الأمر فى صلاة الفجر يعتبر خطأً شرعيًا 


ونوه إلى أن صلاة الفجر في مصر صحيحة تمامًا وأن الجدال الدائر حول توقيت الفجر الصادق والفجر الكاذب لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الأوقات المحددة في مواقيت الصلاة والمنتشرة عبر وسائل الإعلام هي صحيحة ومبنية على معايير علمية دقيقة.

وأوضح: "الفجر الصادق يختلف عن الفجر الكاذب من حيث توقيته، حيث يظهر الفجر الصادق في السماء ضوءًا عريضًا يمتد بشكل أفقي، بينما الفجر الكاذب يظهر كخيط رفيع في الأفق، وهذا الاختلاف يمكن أن يدركه الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن المفتوحة مثل الصحراء أو البادية، حيث تكون الرؤية غير مشوشة بالأنوار الساطعة."

وأضاف: "لكن في المدن مثل القاهرة وغيرها من المدن التي تتأثر بالأنوار الصناعية، من الصعب على الإنسان تحديد الفجر الصادق من الفجر الكاذب بدقة، ولذلك يمكن الاعتماد على المواقيت المحددة في وسائل الإعلام مثل إذاعة القرآن الكريم أو التوقيتات في المساجد، تلك المواقيت هي الصحيحة والموثوقة."

وأشار الشيخ إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن تأخير صلاة الفجر بمقدار ربع ساعة أو ثلث ساعة هو الأفضل لضمان أداء الصلاة في وقتها الصحيح، وهو أمر خاطئ، وإذا قام الشخص بتأخير صلاة الفجر اعتقادًا منه أن الأذان قد حدث قبل وقت الفجر، فهذا يعتبر خطأً شرعيًا ويؤدي إلى ارتكاب أخطاء في العبادة.

وشدد الشيخ محمد كمال على ضرورة الالتزام بالأوقات المعلنة وعدم التشكيك في مواعيد الصلاة: "من يعتقد أن أذان الفجر في مصر يأتي قبل وقته فهذا اعتقاد غير صحيح، وإذا تأخر شخص في أداء الصلاة بناءً على هذا الاعتقاد فسيعاقب على ذلك، يجب أن نصلي في الأوقات المحددة من قبل الجهات المختصة التي تعتمد على الحسابات الدقيقة للأوقات."

وختم أمين الفتوى حديثه قائلاً: "من الجدير بالذكر أن التشكيك في مواعيد الصلاة يؤثر أيضًا على العبادة الأخرى، مثل الصيام، إذا اعتقد شخص أن الفجر في مصر يأتي قبل وقته، فقد يتسبب ذلك في تناول الطعام والشراب خلال ساعات الصيام مما يؤدي إلى بطلان الصيام، لذلك يجب أن نلتزم بالأوقات الصحيحة التي يتم الإعلان عنها لضمان صحة عباداتنا".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء» يوضح حكم الوضوء بعد أكل لحم الجمل
  • هل يجوز دفن المرأة مع الرجل في قبر واحد؟.. أمين الفتوى يرد
  • أخطر الصفات.. أمين الفتوى بدار الإفتاء: الشماتة آفة قلبية تهدد الإنسان بالهلاك
  • أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهب
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: هذا الأمر فى صلاة الفجر خطأ شرعي
  • صحيحة 100%.. أمين الفتوى يحسم الجدل حول موعد صلاة الفجر في مصر
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
  • أمين الفتوى: بيع الذهب بالذهب جائز شرعا ولا حرج فيه
  • حكم أخذ القرض في الشريعة الإسلامية.. أمين الفتوى يوضح