إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
أكدت الخارجية الإيرانية أن #طهران #لن #ترسل #قوات #لمؤازرة #لبنان أو #فلسطين، لأن المقاومة في كلا البلدين لديها القدرة اللازمة لمواجهة إسرائيل، بحسب قولها، في حين صرح مسؤول إيراني رفيع بأن محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أثناء مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين إن “لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية معاونة أو تطوعية”.
وأضاف كنعاني “لم نتلق أي طلبات ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا”.
مقالات ذات صلة هجوم بالصواريخ على حيفا / شاهد 2024/09/30وأكد المتحدث أن “النظام الصهيوني الغاصب لن يبقى من دون عقاب على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الإيراني وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين”.
واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، ضمن أكبر هجوم تشنه على لبنان منذ حرب عام 2006.
وأدت الغارة نفسها إلى مقتل عباس نيلفروشان نائب قائد العمليات بالحرس الثوري الإيراني.
** المقاومة بطرق “خاصة”
وفي السياق، قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي إن اغتيال حسن نصر الله خسارة كبيرة، لكن محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق خاصة وغير تقليدية، حسب تعبيره.
وأشار المسؤول الإيراني المخضرم إلى أن “محور المقاومة يواجه أميركا عمليا في مواجهته لإسرائيل”.
من ناحية أخرى، زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين مكتب حزب الله في طهران للتعزية بأمينه العام، وفقا لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أكد أن دماء نصر الله “لن تذهب سدى”، كما توعد محمد رضا عارف نائب الرئيس بأن يؤدي هذا الاغتيال إلى زوال إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طهران لن ترسل قوات لمؤازرة لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض حرب عصابات واستنزاف لقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من التعب والإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها. وقد قُتل جنديان وأصيب 7 آخرون في غزة خلال 24 ساعة، وفق ما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
إعلان
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
جدوى الاستمرار في الحربوفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.