أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال مُتصلة حول: «أنا سمعت أنني إذا صليت وأنا جالسة، سأحصل على نصف الأجر، فقمت بالصلاة مرتين لأحصل على الأجر الكامل».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الصلاة نوعان: الفرض والسنن، الفرض يشمل الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، وله أركان، وأحدها هو القيام، إذا كان الإنسان قادرًا، في صلاة الفريضة، يجب أن يصلي قائمًا، فإن لم يستطع، فيصلي جالسًا، وإن لم يستطع، فيصلي على جنبه، هذا بالنسبة للفريضة، فلا يوجد شيء مثل 50% أو 100% من الثواب، فإما أن تكون الصلاة صحيحة أو غير صحيحة».
وتابع: إذا كان الشخص قادرًا على الصلاة قائمًا، وصلى جالسًا في الفريضة، فإن صلاته غير صحيحة، أما بالنسبة للنوع الثاني، وهو صلاة السنن مثل سنة الظهر، سنة العصر، سنة الضحى، الوتر، والتراويح، فإن الشارع خفف عن الإنسان فيها، فقال له إنه يمكنه أن يصليها وهو جالس، حتى لو كان قادرًا على القيام، لأن الإنسان قد يتكاسل أحيانًا، ولذلك يجوز له أن يصلي جالسًا، حتى وإن كان مستلقيًا على ظهره أو على جنبه».
وأوضح: «الشرع قال إنك قد تصلي جالسًا ولكن لن تأخذ الأجر الكامل، وبالتالي، إذا صلى قائمًا، سيحصل على الأجر الكامل، بينما من صلى جالسًا وهو قادر سيأخذ نصف الأجر، لكن إذا افترضنا أنه مريض ولا يستطيع الصلاة قائمًا، حينها سيأخذ الثواب كاملًا في السنن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الفريضة جالس ا قائم ا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: قبل أن تتوجه إلى بيت الله أدّ حقوق العباد
وجه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحذيرًا شديد اللهجة إلى من ينوي أداء فريضة الحج بمال غير حلال، مؤكدًا أن أداء المناسك لا يُقبل ما لم تكن النفقة طيبة والحقوق مُؤداة إلى أصحابها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «من أخطاء الحجاج»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «عيب على الإنسان أن يتوجه إلى بيت الله الحرام وهو قد أكل حق أخته في الميراث، أو ظلم أخاه، أو أكل أموال شريكه، أو استدان من الناس ولم يرد لهم حقوقهم، ثم يظن أن حجه سيُتقبل».
وحذر أمين الفتوى: «إذا حججت بمال حرام، ولم ترد المظالم إلى أهلها، فإنك حين تقول: (لبيك اللهم لبيك)، يُقال لك من السماء: لا لبيك ولا سعديك، وحجك مردود عليك».
وشدد أمين الفتوى، على أن التوبة ورد الحقوق من شروط قبول الحج، قائلاً: «قبل أن تتوجه إلى بيت الله، أد ما عليك للعباد، فإن الله لا يُقبل عبادة أُسست على ظلم».
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح