تقرير Opensignal يكشف: "وي" الأفضل بين شركات المحمول في مصر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت شركة Opensignal فى أحدث تقرير لها إن شركة "وي" تصدرت تجربة الهاتف المحمول في مصر وأثبتت تفوقها من جديد بفوزها بجميع الجوائز الأربعة لتجربة الشبكة الشاملة والتي تقوم بقياس الأداء عبر جميع مراحل تجربة الهاتف المحمول، بما في ذلك السرعات، وتجربة الفيديو، وتجربة الألعاب. وأشار التقرير إلى أن مستخدمي "وي"، إلى جانب تمتعهم بأسرع سرعات للتنزيل والتحميل، يحصلون على أفضل جودة خدمات أثناء بث الفيديوهات حسب الطلب ولعب الألعاب متعددة اللاعبين عبر الاتصالات الخلوية.
وأشار التقرير إلى أن "وي" كانت أول من يطلق شبكة الجيل الخامس 5G في مصر. وأنها أعلنت مؤخرًا عن شراكة مع نوكيا لتحديث شبكتها اللاسلكية (RAN) ونشر تكنولوجيا الجيل الخامس في المدن الرئيسية بما في ذلك الإسكندرية، أسوان، القاهرة، الجيزة، والأقصر. بعد حصولها على أول ترخيص لشبكة الجيل الخامس في مصر في يناير 2024. ، وتعد "وي" هي الشبكة الوحيدة التي تمتلك ترخيصًا لتشغيل خدمات الجيل الخامس في مصر، ما ضمن لها ريادة سوق الاتصالات المصري.
وذكر التقرير أنّ فوز "وي" بجوائز Opensignal جاء بسبب جودة الاتصال المستمرة وتجربة الموثوقية. والتي تقيس جودة الاتصال المستمرة وما إذا كانت الشبكة تلبي احتياجات التطبيقات الشائعة بمستوى جيد بما يكفي لتمكين المستخدمين من إكمال المهام المعتادة مثل مكالمات الفيديو أو تحميل الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. أما تجربة الموثوقية فهي مقياس لقدرة مستخدمي Opensignal على الاتصال بالشبكة بنجاح وإكمال المهام الأساسية على أجهزتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهاتف المحمول تكنولوجيا الجيل الخامس قياس الأداء الجیل الخامس فی مصر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف منتدى «الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال»
تنطلق في 19 نوفمبر، ولمدة 3 أيام فعاليات المنتدى السادس ل«الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال» التي تستضيفها أبوظبي.
ويعاني ملايين الأطفال، الجوع وسوء المعاملة والعنف، بمعدلات غير مسبوقة، حيث تفاقمت هذه الأزمات نتيجة لتداعيات النزاعات المسلحة والفقر والتغير المناخي.
ويواجه طفل من كل أربعة خطر سوء التغذية، الذي يهدد حياتهم، فيما ينشأ طفل من كل ستة، في مناطق تدور فيها الصراعات في العالم.
كما يُظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الشهر الماضي، تزايداً مقلقاً في حوادث العنف ضد القاصرين، حيث يتعرض ملايين الأطفال للعنف الجسدي والجنسي والنفسي، سواء في الفضاء الرقمي أو خارجه.
والشبكة، مبادرة أطلقتها «أريجاتو» أكبر شبكة للحوار بين الأديان في العالم، مخصصة للأفراد والمنظمات المعنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.
ويهدف المنتدى، المنعقد بعنوان «نداء الطفولة.. التعاون بين الأديان لبناء عالم مملوء بالأمل للأطفال»، إلى إعلاء أصوات الأطفال والمناداة بحقوقهم، وتوحيد جهود مختلف الأطراف المعنية للعمل معاً للوصول إلى عالم آمن ومستدام ينعم فيه الأطفال بالأمان والازدهار.
وقال القس كيشي مياموتو، رئيس منظمة «أريجاتو» ومنسق الشبكة العالمية: «على الرغم من الحالة الموحشة التي تسود العالم حولنا، يبقى إيماننا راسخاً بقوة الإيمان والوحدة والأمل. وبفضل العمل المشترك، وعبر الحوار والدعاء، بإمكاننا أن نصنع عالماً آمناً ومستقراً ومستداماً لجميع الأطفال».
وينظم المنتدى، بتركيزه الشديد على تعزيز الحوار بين الأجيال والتعاون بين الأديان، جلسات نقاشية معمقة وحلقات تفاعلية تضم قيادات دينية عالمية، وممثلين رفيعين من وكالات دولية كالأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية، إلى جانب الشباب والأطفال وصنّاع التغيير وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين.
وقد وقع الاختيار على مدينة أبوظبي لاستضافة المنتدى، لما تمثله دولة الإمارات، من مركز عالمي للتسامح والتعايش السلمي.
ويركز اليوم الأول على القضايا المتعلقة ببناء عالم آمن للأطفال، متناولاً موضوعات متعددة من بينها كرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور المحوري للأسر والمجتمعات المتعاونة، وسبل تعزيز الصلابة النفسية والصحة العقلية في مواجهة الصدمات والأزمات العالمية والأوبئة الناشئة.
وفي اليوم الثاني، ستخصّص مجريات المنتدى لبناء عالم آمن بمناقشة الأسباب الجذرية للصراعات والنزاعات وجرائم الكراهية والتطرف.
وقال كول جوتام، رئيس اللجنة المنظمة: «مع ما نشهده من مآسٍ غير مسبوقة يعانيها الأطفال في مناطق عدة، لا يمكن أن نجد موضوعاً أكثر ملاءمة، ولا مكاناً أكثر ملاءمة من هذا المحفل».
وقالت دانة حميد، رئيسة تحالف الأديان لأمن المجتمعات: «اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يتوجب على المجتمعات الدينية والحكومات حول العالم العمل جنباً إلى جنب لضمان سلامة الأطفال ورفاههم. هدفنا تعزيز الحوار مع القادة الدينيين والأطفال، وإبراز الدور المحوري للأسر والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الأوسع في حماية الأطفال.
ويتناول اليوم الأخير قضايا بناء عالم مستدام، حيث سيتطرق إلى أنماط الحياة المسؤولة والجوع وفقر الأطفال وعدم المساواة.
وسيختتم باعتماد «إعلان أبوظبي» وخطة عمل مشتركة.