أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأطول لحية لأنثى في العالم (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دخلت سيدة أمريكية تدعى إيرين هانيكوت وتقطن في ولاية ميشيغان، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية وذلك بعد أن أضحت صاحبة أطول لحية لأنثى في العالم.
وقال مسؤولو غينيس في بيان إن إيرين هانيكوت البالغة من العمر 38 عاما، تملك "أطول لحية لسيدة بطول 11.8 بوصة (30 سم)"، مؤكدة أن لحيتها طبيعية تماما ولا تأخذ أي هرمونات أو مكملات.
وأضافت أن إيرين هانيكوت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، حيث يسبب ذلك المرض بعض الاختلالات الهرمونية للمصابات به وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى غزارة في نمو الشعر على الوجه، كما هو الأمر في حالة هانيكوت.
وأوضحت غينيس أن "هانيكوت كانت تعمد في مراهقتها إلى استخدام منتجات إزالة الشعر والحلاقة بالشفرة للحفاظ على بشرة وجهها".
وصرحت هانيكوت بأنه بعد أن أصبحت في الـ13 من عمرها اعتادت على حلاقة وجهها 3 مرات في اليوم على الأقل، لافتة إلى أنها في النهاية فقدت جزءا من بصرها، وبدأت تشعر بالتعب من الحلاقة".
Erin Honeycutt used to have to shave three times a day. Now, she's proud of her record-breaking beard!
— Guinness World Records (@GWR) August 9, 2023وقررت السيدة الأمريكية بعد كل ذلك المجهود إطالة لحيتها.
إقرأ المزيدوكان الرقم القياسي السابق مسجلا لصالح الأمريكية فيفيان ويلر البالغة من العمر 75 عاما، إذ بلغ طول لحيتها 10.04 بوصة (25.5 سم).
وذكر موقع "غينيس" أن متلازمة تكيس المبايض لم تكن العقبة الصحية التي عانت منها هانيكوت في حياتها، فقد تم بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية أثناء إقامتها في المستشفى لعلاج إصابة في القدم.
وقالت إن "ساق هانيكوت أصيبت بالتسمم والغرغرينا قبل بترها"، لكن الأخيرة أكدت أنها ستمضي قدما في حياتها.
كما تعرضت المرأة للإصابة بسكتة دماغية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ضعف في البصر.
المصدر: موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
هل الشقة المؤجرة تدخل ضمن تركة المتوفى؟ .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن وضع شقة مؤجرة كانت تسكنها والدته، حيث أشار إلى أنه كان يقيم مع والدته وزوجته وأولاده في هذه الشقة منذ 13 عامًا قبل وفاتها، متسائلًا: هل تعتبر هذه الشقة جزءًا من التركة؟
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن المسكن المؤجر لا يدخل ضمن التركة، مشيرة إلى أن الميراث يتعلق فقط بما كان يمتلكه المتوفى ملكية كاملة قبل وفاته.
وأكدت أن عقد الإيجار لا يترتب عليه تملك العين المؤجرة، وإنما يثبت للمستأجر حق الانتفاع فقط، بينما تبقى ملكية العين الأصلية لصاحبها.
وأضافت الدار أن من القواعد المعمول بها أن الحاكم يملك تقييد المباح لمصلحة الناس، ومن ذلك تنظيم الانتفاع بالعين المؤجرة، حيث نص القانون على أحقية من كان يقيم مع المستأجر مدة لا تقل عن سنة كاملة قبل وفاته في الاستمرار بالانتفاع بالعين المؤجرة.
وبناءً على ذلك، أوضحت دار الإفتاء أن الشقة موضوع السؤال لا تعتبر من تركة المتوفاة، وإنما يثبت حق الانتفاع بها لابنها الذي أقام معها لمدة تجاوزت ثلاثة عشر عامًا قبل وفاتها. وختمت دار الإفتاء بقولها: .
حكم المساواة في الميراث
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، ليست إلا ستارًا خادعًا يراد به نقض الحكم الشرعي، وإسقاط القدسية عن النص، وإلحاق الأمة بركب مفاهيم دخيلة لم تُنتج إلا اضطرابًا وانهيارًا في مجتمعاتها.
وأضافت دار الإفتاء في بيان لها عن دعوات المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، أن الثوابت ليست محل تصويت وهي ليست قاصرة على العبادات أو أركان الإسلام؛ بل كل قطعيات الدين -أي: التي ثبتت بنص قطعي الثبوت وقطعي الدلالة- سواء في كل مجالات التشريع الإسلامي كما لا يخفى ذلك على العامة فضلًا عمن ينتسب للعلم.
وأشارت إلى أن النص القطعي ليس مادة لإعادة التشكيل؛ بل هو نور يُهتدى به، وحدٌّ لا يُتجاوز، فثوابت الشريعة وفرائض المواريث منها ليست مجالًا للتبديل، وواجب المسلمين حماية تطبيقها وتنفيذها وليس تعطيلها واستبدالها.