جدل حول احتمال اللجوء إلى التدخل العسكري لحل الأزمة في النيجر عقب الانقلاب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أرجأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اجتماعه الذي كان مرتقبا عقده اليوم السبت لبحث تعليق عضوية النيجر في الاتحاد، وذلك لإجراء مزيد من المشاورات.
الاجتماع كان مقررا أن يلتقي فيه قادة أركان جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في العاصمة الغانية أكرا، لكن تم تأجيل الاجتماع “لأسباب تقنية” وفق ما نقله موقع “الجزيرة نت”.
وكشف وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو عن أن الخيار العسكري الذي تدرسه (إيكواس) يتمثل في تخطيط قادة جيوشها لتدخل عسكري محتمل في النيجر من خلال تفعيل القوة الاحتياطية لـ”إيكواس”.
وكان اجتماع “إيكواس” الاستثنائي الذي عقد يوم الخميس في العاصمة النيجيرية أبوجا، قد انتهى إلى الإعلان عن اللجوء إلى الخيارات الدبلوماسية لحل الأزمة، مع الإبقاء على كل الخيارات مطروحة، على الطاولة.
وقالت الخارجية الروسية “إن التدخل العسكري في النيجر سيؤدي لمواجهة مطولة ويزعزع الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء”.
وفي رد على ذلك حمّل مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة “إيكواس” عبد الفتاح موسى، “روسيا المسؤولية إذا انتهكت شركاتها العسكرية حقوق الإنسان في المنطقة”.
وأشار في مقابلة مع قناة نيجيرية محلية، إلى أن مجموعة فاغنر موجودة في مالي عبر اتفاق مع روسيا، وبالتالي فأي تخريب تحدثه، فإن موسكو تتحمل المسؤولية.
وأفادت الخارجية الأمريكية بأن الوزير أنتوني بلينكن أعرب في اتصال مع رئيس النيجر السابق محمد إيسوفو عن قلقه البالغ من استمرار اعتقال الرئيس محمد بازوم وعائلته بشكل غير قانوني وفي ظل ظروف سيئة.
وأعرب بلينكن عن استيائه من رفض من استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد عائلة بازوم كبادرة حسن النية.
ويذكر أنه تجمع في “نيامي” آلاف من مؤيدي الانقلاب للاحتجاج قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة.
ويتعرض وجود فرنسا في النيجر لتهديد أيضا. وفي الأيام التي أعقبت الانقلاب هاجم محتجون السفارة الفرنسية.
وعقدت الحكومة التي شكلها المجلس العسكري في النيجر أول اجتماع لها أمس الجمعة برئاسة عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري الحاكم.
كلمات دلالية الانقلاب التدخل العسكري النيجر روسياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانقلاب التدخل العسكري النيجر روسيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب
???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.
???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.
???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.
???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.
???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.
ترجمة المرصد – خاص
مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي