أرجأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، اجتماعه الذي كان مرتقبا عقده اليوم السبت لبحث تعليق عضوية النيجر في الاتحاد، وذلك لإجراء مزيد من المشاورات.

الاجتماع كان مقررا أن يلتقي فيه قادة أركان جيوش دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في العاصمة الغانية أكرا، لكن تم تأجيل الاجتماع “لأسباب تقنية” وفق ما نقله موقع “الجزيرة نت”.

وكشف وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو عن أن الخيار العسكري الذي تدرسه (إيكواس) يتمثل في تخطيط قادة جيوشها لتدخل عسكري محتمل في النيجر من خلال تفعيل القوة الاحتياطية لـ”إيكواس”.

وكان اجتماع “إيكواس” الاستثنائي الذي عقد يوم الخميس في العاصمة النيجيرية أبوجا، قد انتهى إلى الإعلان عن اللجوء إلى الخيارات الدبلوماسية لحل الأزمة، مع الإبقاء على كل الخيارات مطروحة، على الطاولة.

وقالت الخارجية الروسية “إن التدخل العسكري في النيجر سيؤدي لمواجهة مطولة ويزعزع الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء”.

وفي رد على ذلك حمّل مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمجموعة “إيكواس” عبد الفتاح موسى، “روسيا المسؤولية إذا انتهكت شركاتها العسكرية حقوق الإنسان في المنطقة”.

وأشار في مقابلة مع قناة نيجيرية محلية، إلى أن مجموعة فاغنر موجودة في مالي عبر اتفاق مع روسيا، وبالتالي فأي تخريب تحدثه، فإن موسكو تتحمل المسؤولية.

وأفادت الخارجية الأمريكية بأن الوزير أنتوني بلينكن أعرب في اتصال مع رئيس النيجر السابق محمد إيسوفو عن قلقه البالغ من استمرار اعتقال الرئيس محمد بازوم وعائلته بشكل غير قانوني وفي ظل ظروف سيئة.

وأعرب بلينكن عن استيائه من رفض من استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد عائلة بازوم كبادرة حسن النية.

ويذكر أنه تجمع في “نيامي” آلاف من مؤيدي الانقلاب للاحتجاج قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة.

ويتعرض وجود فرنسا في النيجر لتهديد أيضا. وفي الأيام التي أعقبت الانقلاب هاجم محتجون السفارة الفرنسية.

وعقدت الحكومة التي شكلها المجلس العسكري في النيجر أول اجتماع لها أمس الجمعة برئاسة عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري الحاكم.

كلمات دلالية الانقلاب التدخل العسكري النيجر روسيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانقلاب التدخل العسكري النيجر روسيا فی النیجر

إقرأ أيضاً:

قبيل تنصيب ترامب.. تدابير أمنية مشددة على الحدود مع المكسيك

شددت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، إجراءاتها الأمنية على الحدود مع المكسيك وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب.

ووضع عناصر من شرطة الحدود الأمريكية أسلاكًا شائكة بين مدينة "إل باسو" الأمريكية بولاية تكساس، وجارتها المكسيكية "سيوداد خواريز".

وأجرى عناصر الجمارك وحماية الحدود تدريبات أمنية قرب الجسر الدولي الذي يربط بين المدينتين، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتعطّل مرور السيارات في المنطقة لمدة 40 دقيقة. وقالت ياديرا مارتينيز، وهي من مستخدمي الجسر الدولي: "هذا ثاني إغلاق أراه خلال أسبوع".

وتُعد مدينة "سيوداد خواريز" إحدى النقاط التي تسمح الولايات المتحدة عبرها للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء باستخدام تطبيق "سي بي بي وان".

وساعدت هذه الآلية التي وعد ترامب بإلغائها، في تقليل عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.

وبعد فوزه، قال ترامب إنه يريد إعلان حالة طوارئ وطنية لتنفيذ خططه الخاصة بالترحيل الجماعي لمهاجرين، وإنه ينوي في هذا الإطار اللجوء إلى القوات المسلحة.

ويوم الجمعة، قالت كريستي نويم، التي عينها ترامب لتولي وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن مراقبة الهجرة، إن "التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية" مع المكسيك.

مقالات مشابهة

  • أزمة سكن حادة تواجه العائدين من دول اللجوء إلى درعا
  • سوريون يتراجعون عن طلبات اللجوء في قبرص ويعودون بالمئات إلى بلادهم
  • علماء روس يقيّمون احتمال انتقال مرض “زومبي الغزلان” إلى البشر
  • الإسلاميون السودانيون: لم تعثروا وكيف ينهضون (4)
  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • غرينلاند تدرس احتمال تعرضها لغزو عسكري أمريكي
  • قبيل تنصيب ترامب.. تدابير أمنية مشددة على الحدود مع المكسيك
  • 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»
  • فرنسا تعقد مؤتمراً بشأن سوريا في 13 فبراير
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا