اغتيال قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، أنه نفذ خلال الأيام الماضية عمليات اغتيال طاولت قيادات بارزة في حزب الله في إطار استهداف البنية التحتية الصاروخية للحزب، في ظل تصعيد الهجمات على لبنان، وقال إن عمليات الاغتيال شملت قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، عيد حسن نشار.
تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا
وبالتزامن مع استهداف منطقة نهريا بـ25 صاروخا أطلقت من لبنان، جاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن طائراته حربية "قامت خلال الأسبوع الماضي، وبناءً على توجيه من شعبة الاستخبارات، بشن هجمات استهدفت مواقع وقادة تابعين لمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم اغتيال عيد حسن نشار، قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، خلال غارة في بيروت يوم السبت الماضي"، وقال إن "نشار كان قياديًا بارزًا في الحزب ويمثل مركزًا رئيسيًا للمعرفة في مجال الصواريخ".
وزعم البيان أن نشار شغل في السابق "منصب قائد وحدة صواريخ أرض-أرض ونائب قائد وحدة 'بدر'". كما أشار الجيش إلى أن اغتيال نشار جاء بعد اغتيال قائد منظومة الصواريخ إبراهيم محمد القبيسي، بالإضافة إلى مقتل عدد من القادة الآخرين في المنظومة.
وأضاف الجيش أنه "تم اغتيال قائد وحدة الصواريخ الدقيقة في جنوب لبنان ونائبه، وهي الوحدة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ نحو وسط إسرائيل خلال الأسبوع الماضي"، مشيرًا إلى "هجمات استهدفت مخازن صواريخ متوسطة المدى يصل مداها إلى 200 كيلومتر".
وقال إن المنظومة الصاروخية لحزب الله تحتوي على "صواريخ بعيدة المدى يصل مداها إلى أكثر من 200 كيلومتر بتراوح وزن رأسها الحربي (يحمل مواد متفجرة) بين 100 وألف كيلوغرام"، وكذلك "صواريخ متوسطة المدى يتراوح مداها بين 50 و200 كيلومتر يصل وزن رأسها الحربي بين 100 و500 كيلوغرام"، وقال إنه رصد إطلاق نحو 70 من هذه الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية.
وفي وقت لاحق مساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، تدمير مستودع احتوى على منصات إطلاق صواريخ أرض-جو تابعة لحزب الله، وقال إنها تشكل جزءا من نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله، وزعم أنها كانت تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن مطار بيروت الدولي، كما زعم أنها "مُخفاة داخل بنية تحتية المدنية".
وقال إنه "في إطار موجات الهجمات الواسعة في لبنان، استهدفت غارات جوية دقيقة من سلاح الجو الإسرائيلي بنية تحتية لمنصات إطلاق صواريخ أرض-جو تم نصبها بالقرب من مطار بيروت الدولي. وتُعتبر هذه البنية، مثل العديد من المنشآت الأخرى لنظام الدفاع الجوي لحزب الله، منتشرة في جميع أنحاء لبنان وتُشكل تهديدًا للمجال الجوي الدولي".
وأضاف أنه "في إطار حملة ‘سهام الشمال‘ (التسمية الإسرائيلية للعدوان المتصاعد على لبنان) هاجم سلاح الجو عشرات المقرات والمستودعات ومنصات صواريخ أرض-جو لمسافات مختلفة تابعة لحزب الله. هذه الضربات توفر إمكانية استكمال مئات الطلعات الجوية الهجومية للطائرات في جميع أنحاء لبنان لإزالة التهديدات المختلفة. سيواصل جيش الدفاع مهاجمة حزب الله وتجريده من قدراته وبناه التحتية العسكرية".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قائد منظومة الصواریخ صواریخ متوسطة المدى الجیش الإسرائیلی فی حزب الله صواریخ أرض لحزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال تتواصل.. اغتيال شاب جنوب لبنان وإطلاق نار على البلدات
قالت وسائل إعلام لبنانية إن مسيرة للاحتلال، استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاده، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الشهيد هو يوسف محمد سرور نجل رئيس بلدية عيتا الشعب، وأصيبت زوجته إصابة خطيرة، في استهداف سيارته.
وزعم جيش الاحتلال، أنه استهدف الشاب كونه ناشطا عسكريا في المنطقة، ويتعامل مع وسائل قتالية.
واستمرارا للخروقات، قام جيش الاحتلال بإطلاق نار كثيف عبر أسلحته الرشاشة، من موقع الرادار، في محيط بلدة شبعا باتجاه منازل اللبنانية، التي شهدت عودة كثيفة للنازحين عقب الانسحاب.
وفتحت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها من تلة الحمامص باتجاه البلدات المحيطة بالمنطقة، وتعد التلة واحدة من المناطق الخمس التي رفض الاحتلال الانسحاب منها، بسبب موقعها الاستراتيجي المشرف على مستوطناته شمال فلسطين المحتلة.
وأقدمت جرافة للاحتلال على عمل سواتر ترابية جديدة، قرب ساحة بلدة العديسة على الشريط الحدودي، فيما ألقيت قنابل صوتية على نقطة تجمع للعائدين إلى بيوتهم قرب بلدة كفر كلا، وأطلقت رشقات من الرصاص.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن دبابتين لاحتلال، أطلقتها النار على مركز للجيش اللبناني، في منطقة بركة النقار، جنوب بلدة شبعا دون وقوع إصابات.
وسقطت إصابات عدة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتزهات الوزاني جنوبي لبنان أثناء قيام بعض أهالي البلدة بتفقدها بعد عودتهم.
وسجل صباح الأربعاء، تحليق مكثف للطيران المسير، على علو منخفض، في أجواء بلدات الدوير وجبشيت والشرقية وأنصار وعبا وحاروف وتول والنميرية والكفور جنوب لبنان.