السينما والأنمي والمانجا والأفلام حاضرة بمعرض الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شهد معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض، فعاليتين حول السينما الأولى بعنوان “الأنمي والمانجا والأفلام”، والثانية عن الإنتاج, وذلك وسط حضور من متابعي ومحبي الفن والسينما.
وفي ندوة “الأنمي والمانجا والأفلام”، تمحور النقاش حول أهمية الهوية المحلية في نجاح صناعة الأنمي والسينما، حيث قال الخبير والمتخصص في عالم الأنمي محمد النعامي: “إن نجاح الإنمي “الأفلام والمسلسلات” في المملكة يكون من خلال الاستفادة من القصص التاريخية والثقافية المحلية، سواء العربية أو الإسلامية.
وأفاد بأن هناك غيابًا في الدبلجة من الفنانين السعوديين والعرب، وأن الأصوات العربية القديمة، كانت سببًا في خلود العديد من المسلسلات الكرتونية، مبينًا أن التميز يكمن في رواية قصصنا الشعبية، عوضًا عن التركيز فقط على الرسوم والتصاميم.
وتناول النعماني، الاختلاف بين المانجا، وهي “القصص المصورة” السعودية واليابانية، موضحًا أن المانجا السعودية تتميز بتضمين الهوية السعودية في الرسوم وتصميم الشخصيات، ما يجعلها تعكس المجتمع المحلي، لافتًا إلى أن الأعمال السعودية في مجال المانجا والأنمي بدأت تكتسب شهرة عالمية، مع زيادة الإقبال عليها.
فيما أشار المدون السينمائي راكان الشايع، إلى أن القصة المميزة هي التي تصنع النجم، وليس العكس.
وفي فعالية أخرى مرتبطة بالفنون، شهد المعرض ورشة عمل عن الإنتاج، حيث تحدث المنتج السينمائي والإعلاني عبدالرحمن جراش، عن أساسيات مهنة الإنتاج الفني، والأدوات والآليات الأساسية المستخدمة في هذا المجال.
وأشار إلى أن مراحل تنفيذ العمل الفني السينمائي والإعلاني، تبدأ من كتابة السيناريو والنص، وتطوير الرؤية الإبداعية، وفهم المشروع، ثم مرحلة ما قبل الإنتاج واستكمال التطوير وتنفيذ الرؤية الإخراجية على أرض الواقع، والتصوير وإنتاج العمل، وبعد ذلك مرحلة ما بعد الإنتاج التي تتضمن أعمال المونتاج والتنفيذ النهائي للمشروع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقعان اتفاقية لتوفير فرص تعليمية متقدمة
فاطمة المالكي
وقّعت الجامعة السعودية الإلكترونية والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، اتفاقية تعاون في مقر المركز بالرياض اليوم، مثل الجانبين خلالها رئيس الجامعة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، ومدير عام المركز الدكتور عبدالله بن محمد الوليدي.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير فرص تعليمية متقدمة تواكب احتياجات القطاعات الناشئة بما يلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير برامج تعليمية مبتكرة تعتمد على تجميع البرامج الجامعية القصيرة (Micro-credentials) عبر منظومة التدريب الوطنية FutureX، ودمجها في مسارات تعليمية مرنة تمنح درجات علمية أعلى مثل الدبلوم والبكالوريوس.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في تطوير التعليم الإلكتروني وربطه بسوق العمل، وتسهم في بناء نموذج تعليمي مبتكر يعزز مفهوم التعلم مدى الحياة ويدعم تمكين الأفراد من الحصول على شهادات تعليمية مرنة ومتخصصة تتماشى مع التحولات الرقمية والتقنية, وضمن جهود الجامعة لدعم برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يسعى إلى تطوير رأس المال البشري عبر تحسين جودة التعليم وضمان ارتباطه بالمتغيرات المستقبلية، مما يسهم في بناء مجتمع معرفي واقتصاد متقدم.