التموين: المواطن يدفع 20 قرشا فى الرغيف المدعم والدولة تتحمل 105 قروش
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة فكرت في بيع الخبز المدعم بالوزن لاصحاب البطاقات التموينية ، بحيث يحصل أصحاب البطاقات على ٤٥٠ جرام خبز يوميا موضحا أن هناك أفكار جيدة كثيرة تم طرحها ، إلا أن تنفيذ هذه الأفكار هو الصعب، فالوزارة تفكر في آليات واضحة لتنفيذ كل المقترحات حول الدعم النقدي.
وأضاف «فاروق»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»:"لو تم تطبيق الدعم النقدي لن يكون هناك تلاعب في سعر رغيف العيش لأنه سيباع بسعره ويصل إلى المواطن المستحق".
وواصل: «المواطن يدفع لرغيف العيش 20 قرشا، ويكلف الدولة ما يفوق 135، والدولة تدعمه بـ105، وبعض المخابز تشتري من المواطنين رغيف العيش بسعره المدعم وتبيعه بسعر السوق، وبالتالي لا يصل الدعم لمستحقيه، فمثلا: «المواطن يذهب بالبطاقة لصاحب المخبز ويشتري منه الرغيف بـ 10 صاغ، ويبيعه بجنيه أو جنيه ربع، وهذا ليس فسادا بل هو بل هو الهدر بكل صوره».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج كلام في السياسة سعر رغيف العيش الخبز المدعم علام بطاقات التموين الدكتور شريف فاروق إكسترا نيوز البطاقات التموينية الرغيف المدعم أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.